التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تتويج الشيخ اليزيد بالقلم الذهبي

تتويج  الشيخ اليزيد بالقلم الذهبي
في صالون مي زيادة الادبي 
ومقال الاستاذ ابراهيم علال
كلية الأدب و العلوم الانسانية مراكش  
على خلفية هذا التتويج
و حين يفتخر بك القلم و تتوجك الكلمة في منصة الأدب لتتسلق دروب الأمل و النجاح و هذا التألق يرجع بالأساس الى نبل الاحساس و صدق العاطفة .
كل هذا الزخم أت من العدم و اذا كانت بداية شيخنا اليزيد في الكتابة منذ سذاجة الطفولة بقريته الهادئة الت تنام في حضن الجبال و تتوسد السهول و تغازل الأمواج  انها قرية
 اغيل أومسد بالجزائر التي رضع منها أديبنا حبه للكتابة و تعلقه بالقلم .
من هنا نشأت شاعرية الشيخ اليزيد و كانت أزقة قريته الأم تغريه بالكتابة و تفتح  شهيته في الرسم بالكلمات و استنطاق الطبيعة و رموزها و حي تاخونقت شاهد  على جنونه المبكر حيث بدأ مسيرته في صنع اسمه بين قائمة المبدعين و كانت لغة أمه ( الأمازيغية)
منبع احساسه السخي و سطع نجم عندما اعتلى منابر الشعر و حرر بنات أفكاره فصفق الكل بالحرارة و قاموا بالتبجيل له .
كانت حياة شاعرنا جد بسيطة تتسيدها أحلام الطفولة ،و ساهم طبعه الاجتماعي في نيله لحب الناس هكذا ولد الاسم ( الشيخ) .
كان مسلك طريقه لا يخلو من أشواك و حواجز و مضايقات و لكن طموحه كان أقوى و كان يرى في لغته الأمازيغية بصيص الأمل الذي يحثه على مواصلة السير و استكمال المشوار.
" اذا كان الابداع يولد من رحم المعاناة فالأمل يولد من رحم المضايقات "
و كانت هذه الطفولة الصعبة بسذاجتها و معاناتها لبنة من لبنات مشروع شاعر عالمي ذو هوية أمازيغية ....

بقلم الأستاذة  ابراهيم علال كلية الأدب و العلوم الانسانية مراكش
يوسف الحيمودي  كلية الأدب و العلوم الانسانية مراكش         


تعليقات

إرسال تعليق

شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو