في تلك القرية تربت تلك الصغيرة حتى اصبحت فتاة راشدة وانبعثت منها كل روأئح الانوثة وراحت تحلم ان تلتقي بفارس احلامها الذي سيجعل حياتها جنة وتغادر هذا المكان القاحل الذي لا تتوفر فيه سبل الحياة والرفاهية كانت شقراء بهية المنظر حمراء الخدين ....وحيدة الابوين هي قرة العين كل من رآها ابتسمت عيناه حبا لحسنها لكن قلبها لم يدق بعد لأحد تراه لم يأتي فارس الاحلام ام انني سأبقى وحيدة
* مجــــلــة أدبــيــة شعـارها (بالأدب الـراقـى نرتقـى) * رئيس مجلس الإدارة (محــســن الوردانى)