التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مع الحلقة الثانية من (هى ) the she


بقلم _دكتور اشرف المهندس

هى

ان كان الرجل هو صانع الة الدمار..

 فأن المرأة هى الدمار نفسه بكل ماتفعل من حب وظلم وهى بداية لكل شر بعد ان كانت هى سبب الطرد من الجنة فى بداية الخلق

الحلقة الثانية 

كان اليوم وموعد الندوة وذلك اللقاء وهى تلك الفتاة قد تملك منها الفزع بشدة وهى رغم انها من ذلك الجيل الان المتحرر والذى يواجه كل شئ ويتحدكل كبير الا انها حين رات ذلك الحشد امام عينها وقد تملك منها الرعب وهى بين احضان ابيها ذلك الذى يظهر عليه العز والمناصب الكبير والهدوء لما هو عليه من مثل تلك الاشياء من للقاءات تلفزيونية واجتماعات وطبيعة عمله وهو يريد ان تكون ابنته فى تلك القوة وفرحته بتلك التجربة وهى ايضا ليست جديدة على ذلك الجيل والاهم هى طبيعة كل شباب اروبا الا انها كانت خائفة بشدة وتود الانصراف .ومن حولها كل هؤلاء الاصدقاء مما تعرف او لم تتقابلا معهم من قبل وكثيرا منهم ما ظهر لها انه مر بنفس تلك التجربة بلا معظهم قد اتحت لهم ان يكون بين ذلك الحشد وتلك اللقاءات والندوات والمؤتمرات ومنهم من كان يعمل بالصحافة والادب والعمل السياسى وهذا الاب كله زهو ان يرى شباب اصدقاء ابنته ومن بلده على هذا النحو وهم يشدوا ازراها ويقولوا لها انها ماهى الا لحظة واحدة امام الميكرفون وينطلق بعدها لسانها .وهى على خوفها وبالاخص ان اهم شئ لها قبل ما احبت هذا الذى لاتعرف ان كان معها الان وهو ذلك الصديق العم هل كانت ستكون بقوة ورغم ان ابواها حبيها وصديقها الى جوراها. الا انها تلك الام الحبية لم تكن معها وهى ليست ام لها بل هى كل شئ ونعم هى لاتشاركها الافكار وحب الادب مثل ابيها وهى تعود له فى كل شئ وهو سرها وليس تلك الام التى كان بها مابها من اسرار وخوف شديد عليها ولاتحب ايضا ما تفعل من كل تواصل والاطلاع على عكس ماهو حال كل الشباب وان كان الامر العادى لكل ام وهو ان لاتهتم غير بجمال ابنتها وتجهيزها الى من سياتى لها او غير ما يحدث تلك الايام وحال كل الفتيات وهى تتشبه بالشباب والاب وما يكون فيه من حب للبنات والقرب منهم .وهى فعلا طول الوقت لم تكشف لاامها عم كانت تفعل حتى كانت المفاءجا يوم نشر الرواية وهى تعطى لها نسخة منها لاتصبح تلك الام فى حالة سيئة ومزاج مقلوب وهى تنغص على ابنتها كل حياتها وحالة عصبية كل وقت من غضب وتوتر وهى تقف لاابنتها بالمرصد كل لحظة من مراقبة للكل اتصال لها وتصفح النت والصفحات الخاصة بها ابنتها حتى كانت دائما تلك الابنة تهرب الى احضان ابيها وتحتمى فيه وتفعل كل ماتريد من مكتب ابيها وهو هذا الاب لايريد ان يغضب قلبه وحبيته زوجته الغالية ام ابنته وفى نفس الوقت هو مهتم بتلك الابنة التى لاتخفى عليه اى شئ مما تفعل وهو نجاح فى ان يكون صديقها وليس اباها فقط وهى تكشف له كل من تتواصل وتشارك معه وهو يفرح ويساعدها بخبرته والاكثر وهو لم يمانع تلك الصداقات وهو كان كلم يحاول الاقتراب من صديقها هذا لاتاتى الفرصة وهو قد احب فيه ما قد اثر فى ابنته من تطلع والاطلاع ولكن !لم تسمح الظروف ان يتعرف به عن قرب والحديث معه ..وهو يذهب ذلك الاب بها تلك اللحظة نحو المناصة وهذا الحشد من الادباء والصحافة والاصدقاء وهى تتذكر كل خوف من امها وما كانت تفعل معها لانها كما كانت تاخذها بقوة بين احضانها وهى تخاف عليها من كل شئ وكما هو حال كل ام .وهى تنظر للكل هؤلاء الاصدقاء وهم يبتساموا لها ويشجعهوا .وكلما نظرت الى وجوه هؤلاء الصحفين والادباء احست انهم وحشوا متحولين لهم انياب مثل مصاصى الدماء يريدوا ان يغرسوا تلك الانياب فى جسدها وبداءت كما لو كانت ستدخل فى غيوبة .حتى كانت رنة رسالة على موبيلها وهى لااراديا تنظر لها .وبعدها احست بقوة فى جسدها من رؤية تلك الرسالة وهى تتحرك بشئ فيه من الخوف وقوة معا لتكون على المناصة وهى تفحص بقوة كل الموجودين مما تعرف منهم اولا تعرف .وبداءت الاسئلة من العرب وبالاخص اهل لبنان وما تشتهر به بلادهم من نشر افخر الطباعة وهى لاتعرف كيف بداءت ترد عليهم وهى كأنها كما لو كانت تجلس امام النت وماكانت تناظر به وهو معها هذا الصديق. وهى تطبق كل ماتعلمت منه وانطلق لسانها بقوة كلما وقعت عينها على ولداها واصدقاءها هؤلاء وهم الى جوراه. وذلك الاب يحس هؤلاء الاصدقاء ان يواجه لها الاسئلة حتى يكون الى جوراها والمشاركة المصرية الان والتواجد فى شئ كان فخرله ذلك الاب وهو قد علم انهم من الصحافة والادب وهم من سهل وصولهم الى فرنسا وتلك الندوة وكانت الاسئلة منهم بشكل كان يجعل الجميع ينظر اليهم والى اسلوبهم الادبى والحوارى والذى كان يعطى الفرصة لها تلك الفتاة لتظهر مواهبتها اكثر وينطلق لسانها وحتى مع الاسئلة الفرنسية التى اثبت حب ومعرفة العالم لمن هم الادباء المصرين وسؤال تاريخى من احد الصحفيات عن الحقبة الزمنية فى مصر التى كانت اصلا لرواية التى نقلت بصورة اخرى ولماذا ؟لم ينكروا انها موخذة من رواية او مقتابسة من رواية قديمة مع انه لو فعلوا ذلك لم يحس بهم احد من تلك الاجيال على الاقل التى انشدت للقراءة تلك القصة وهى لاتعرف الماضى والسؤال كان طويل حتى انها نسيت مقصد السؤال وتلك الصحفية الشقراء التى لاتحس انها فرنسية الاصل وانما بها اصوال عربية رغم النطق للغة الفرنسية الصحيح باللغة اهل البلاد وهى تقول لها عن ان كانت تعرف من اداب العرب واهم كلمات تعتربها العرب خارجه ولاتكون من اللفظ لائقة فى التعامل ولكنها موجودة فى الكتابة وهنا احست تلك الفتاة المؤلفة الشبابة انها لاتعرف اى شئ مما وصل لها من تلك الاسئلة وتمنت لو انشقت الارض وتبتلعها الان وحتى هذا الاب وهؤلاء الشباب وهم فى ذهول مما نطقت به وسالت تلك الصحفية التى تدل على انها ليست صحفية فقط كما هو حال اليوم وانما ذو افاق على غير ماهو حال حتى بلاد مثل فرنسا تلك بلد الفن ونعم هى كحال كل الاروبيات ليظهر عليها عمرها الحقيقى وهى تكاد تكون من اعمار هؤلاء الشباب او اكبر انما لايبدو عليها ذلك حتى كان الرد من احد الموجودين وهو يتواجه قرب المناصة ليرد وهو يقف الى جوار المناصة التى تقف تلك الصغيرة خلفها لترد على الاسئلة وهى بالفعل كاد ان يغشئ عليها لمجرد رؤية هذا الذى الى جوراها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو