التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الاديب العراقي أياد خضير الشمري يكتب القصة القصيرة( ثوب الثعبان

الاديب العراقي
أياد خضير الشمري
 يكتب
القصة القصيرة( ثوب الثعبان ) الفائزة بالمرتبة الاولى في مسابقة مجلة الآداب والفنون ترجمت الى اللغة الانكليزية من قبل الناقد والمترجم استاذ عيسى عبد الكريم شكري وتقديري ومحبتي للجميع .
ترجمة القصة القصيرة ( ثوب الثعبان ) الى اللغة الانكليزية من قبل الناقد والمترجم أستاذ عيسى عبد الكريم .
The Snake's Gown
A short story written by: Ayad Khudhair
Translated by: Abdul-Kareem Eassa
That is my village I liked to narrate its tale ……
We usually sat as friends and groups, carrying a great concern. It does not come in the bottom of our conscience,except, the defending justifications about this secure village. It almost falls asleep on a constant thirst and drinks acup of the bitterness. The days infused quickly, we heard a sound of roar,for frightened elephants chased by fabulous ghosts, a snake appeared where in on recovery for whom is bitten, its appearance was accompanied by a deep scare we do not know before. It grew up inside our bodies. While the snake was coming out, the heads bowed, the tongues were held and the hearts trembled…..
Oh!..The people of my villagewerestill putting their knives under a pillow, waiting to stick them into it bowels. The wind was hitting the windows, the trees leaves were falling sadly. In the depths, a thing wants to go out, a thing intends to burst out.
The caller called:'' Be ware…… Be ware , keep away , no body will escape from the tusks of this snake ''……The sadness became clusters dangling like brunches and wrapping the village people with their fears behind the prominent rocks .They retrieved their memories as their slipping continued in a quagmire of default and smashing.
​One night, a crystal moon appeared illuminating the darkness.As fastas itcould, the snake took off its skin.The bowing heads rose, the tongues which were fastened moved, the hands ,which were closed, caught the knives and went to thrust them into the snake's skin. After finishing from its tearing, they did not find the snake's gown. But they astonished when they saw a group shared the snake's gown and cut it out on their bodies. All of them locked up themselves in the breasts…….drinking a cup of the days' bitterness.
​​
​​​ قصة قصيرة (ثوبُ الثُعبان) أياد خضير
تلكَ هي قريتي التي أحبّ أن أسردَ حكايتها ...
كُنّا نجلس أصحاباً وجماعات كالعادة، نحمل هماً كبيراً، لا يدخل في قاع ضميرنا غير مبررات الدفاع عن هذه القرية الآمنة، كثيراً ما تغفو على عطش مزمن وتترع كأساً من مرارات الأيّام، تسرّبت الأيّام سريعاً، سمعنا دويّاً كأنّه دوي أفيال مرعوبة تطاردها أشباح خرافية، ظهر ثعبان حيث لا شفاء لمن يلدغ، لازم ظهوره خوف عميق لم نعرفه من قبل، ترعرع داخل أجسادنا، كلما ظهر الثعبان، الرؤوس تنحني، الألسن تنعقد، والقلوب ترتجف ...
آه .. مازال أهل قريتي واضعين سكاكينهم تحت الوسادة، منتظرين أن يغرزوها في أحشائه، كانت الريح تصفق النوافذ، وأوراق الأشجار تتساقط بحزن وفي الأعماق شيء يريد الخروج، شيء يريد الانفجار ...
نادى المنادي، أحذروا .. أحذروا، ابتعدوا فلن ينجوَ أحدٌ من أنياب هذا الثعبان .. صار الحزن عناقيد تتدلى كالأغصان وتدثّر أهل القرية بمخاوفهم وراء الصخور الناتئة، استرجعوا ذكرياتهم واستمرَّ انزلاقهم في مستنقعات التخلّف والانسحاق ...
وذات ليلة ظهر قمرٌ بلوريٌ .. ينير الظلمة، سرعان ما خلع الثعبان جلده، الرؤوس التي كانت محنية ارتفعت، الألسن التي كانت معقودة تحرّكتْ، الأيدي التي كانت مغلولة، مسكتْ السكاكينَ وراحوا يغرزوها في جسد الثعبان ... وعند الانتهاء من تمزيقه لم يجدوا ثوب الثعبان أمامهم، لكنهم تفاجئوا عندما شاهدوا مجموعة تقاسمتْ ثوب الثعبان وفصلوّه على أجسادهم .
حبس الجميع أنفاسهم في الصدور.. يترعون كؤوساً من مرارات الأيّام .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو