التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الشاعر العراقي القدير وجد الروح يكتب النقد......و.....الناقد الحديث اللا مطلق

الشاعر العراقي القدير
وجد الروح
يكتب
النقد......و.....الناقد
الحديث اللا مطلق
.......................
ثمة مواقف مؤلمة تطيف الذهن وأنا أقرأ سيولا جامحة من الأحكام النقدية الفجة العابثة تطرح بلا مسؤولية ودون مبالاة. فالذين يحملون الكلام النقدي عندنا ..اما فئة تحمل معاول الهدم.. واما فئة على ضحالة النصوص تتيمم..
بعض ما يسمى بالنقاد لعبت ومازالت بمقدرات الأدب . وسطت على كرامة الفكر فرفعت حضيضا وهبطت رفيع وفق ماتراه منسجما مع مصالحها الخاصة مما ادى الى ابراز أسماء دخيلة وطمست اخرى أصيلة لانها رفضت ان تكون أجراسا تقرع او طبولا تدق في سيرك استعراضي هزيل أبعد ما تكون عن روحية الأدب وكرامة الفكر . وأحسب القارىء الواعي يرضية رصد هذه الطاهرة دون حشر الأسماء ورفع الأقنعة عنها . وما من قارىء متمكن يفوتة الأسم الأصيل وينطلي علية القلم الدخيل .
النقد الملتزم حاضر متيقظ
النقد الملتزم حارس مؤتمن
النقد الملتزم حامي رسالة
ولكنه غائب عن الساحة الأدبية وغيابه ترك الباب مفتوحا يفتحه كل دخيل . وفي هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها النقد الادبي باصعب المراحل وفي غياب المبدعين من رجالات الفكر. تخترقنا حركة نقدية زائفة واهية لا تستند الى اساس منهجي علمي مدروس ولا ترتفع عن مستوى المجاملات الشخصية التي لا تثمر غير المدائح المكشوفة .
والطامة الكبرى ان بعض هذه الأسماء تعرف حجم نفسها وتقتحم الحركة الادبية اقحاما مشبوها مبتذلا مما ادى الى الكثير من اصلاء الادب الى ترك الساحة او حيل بينها وبين الذيوع والانتشار لانها جردت بكرامة الاصيل على مقاييس ومعايير النقدية غير النظيفة التي سادت اجواءانا الادبية طوال هذه الفترة الاخيرة
المبدعون الاصلاء الذين أرتفعوا فوق كل التزام ضيق نراهم في أغلب الأحيان خارج النقد الأدبي والساحة الادبية رغم رسوخ أقدامهم وأصالة مواهبهم وأبداعهم .
على القارىء الواعي الملتزم ان يرفض هذا التمويه الساذج ويشيح الاقلام اللدنة التي تحاول ان تستعير صلابتها من خارج اصالتها على حساب الرسالة الأدبية.....
أن الخيول الهجينة التي تركض بلا صهيل لاتمثل حقيقة الأصالة في مضمارالسباق........................وجد الروح


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو