المبدع
مثنی ادريس حديد
يكتب
ضَياع
........
تهزمهُ المسافات
يَضيع بينَ الطُرقات
يسيرُ طويلاً ولايصِل
كُلَ سراب يَحسَبهُ ماء
وكُل غيمۃ يَحسبها مطر
يومهُ مِثلَ اۡمسِه :
لوحۃٌ يعلوها الغُبار
مرسومۃ بالاسود والابيض
تبحثُ منذُ سنين
عَن فرشاۃ تمنحها لوناً اۡخضر
تمنَحها بعضُ حياۃ ..
بيتهُ غُرفۃ واحِدۃ
اۡربع زوايا حزينۃ
يَتكور علی نفسهِ
في واحِدۃٍ مِنها
مِثلَ شيءٍ مُهمل لاقيمه لَه
تدور الساعۃ او تقِف
لافرق بينَ ماضي او حاضر
طالما قلبهُ يرتجِف
صيفاً وشِتاء قلبهُ يرتجِف
يخرج مِن بيته
يسير دونَ هدف
لم يبقی لهُ اِلا ظِله
يسير مَعه
وحتی هذا سوفَ يزول
حين تغيب الشمس ..
.............................
قلم/ مثنی ادريس حديد
........
تهزمهُ المسافات
يَضيع بينَ الطُرقات
يسيرُ طويلاً ولايصِل
كُلَ سراب يَحسَبهُ ماء
وكُل غيمۃ يَحسبها مطر
يومهُ مِثلَ اۡمسِه :
لوحۃٌ يعلوها الغُبار
مرسومۃ بالاسود والابيض
تبحثُ منذُ سنين
عَن فرشاۃ تمنحها لوناً اۡخضر
تمنَحها بعضُ حياۃ ..
بيتهُ غُرفۃ واحِدۃ
اۡربع زوايا حزينۃ
يَتكور علی نفسهِ
في واحِدۃٍ مِنها
مِثلَ شيءٍ مُهمل لاقيمه لَه
تدور الساعۃ او تقِف
لافرق بينَ ماضي او حاضر
طالما قلبهُ يرتجِف
صيفاً وشِتاء قلبهُ يرتجِف
يخرج مِن بيته
يسير دونَ هدف
لم يبقی لهُ اِلا ظِله
يسير مَعه
وحتی هذا سوفَ يزول
حين تغيب الشمس ..
.............................
قلم/ مثنی ادريس حديد
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .