التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حالة عشق مشلولة بقلم نرجس عمران

 





حالة عشق مشلولة
يعاني منها حر طليق
يرف بكتا خافقيه  
في فضاءات الهوى
فيتعثر بغيمة خيبة
أو سحابة خذلان
أو نسيم تسالي
ليعود أدراج الوجع
حتى الدرك الأسفل  من الأسى
ويستقر في عاصمة الألم
التي بنتها الأيام
وشيدتها مناسبات الأحزان
في رقعة جعرافية
تمتد على أبعاد جسدي .
حتى أصبحت بلادا
من وداع
حدودها  الوحدة
سكانها  أطياف  
وأمنها ذاك المسمى  
أمل

أحاول جاهدة
فتح الحدود بينها وبين
بلدان الفرح في جوار الحدث
 أو مهجر الروح
أود أن أمد صلة وصل  
بينها وبين  عوالم السكينة
حتى لو كان مفتاحي قصيدة ..
أرفع في سماءاتها رايات الاستسلام  
حقيقة ماعدت أضاهي الأحزان
رفعة
وما عادت قدما صبري
 قادرة على العدو
في ممرات  الأقدار الضيقة  
يسبقني نبضي
 هاربا مني
قاصدا منبره في كفي
حيث يصدح  بما يخالجه
في دفاتر ..

فسرعان
ما  أجده قد عاد فتيا
يمشي يعدو يركض يرقص
ينزف ضيقي
مقاوما هيبة الحياء
ووسامة الخجل بضراوة  
فيرتدي   وجه دفاتري الأبيض
قناعا من فوضى الحبر
أجل ... فوضى الحبر
لقد كان مقيدا في غال الغير مسموح
 غال قد من الكتمان الصلب
والأن آن الأوان له
ليصبح خارج مفاهيم  الصمت
فيتصرف بكل أهلية
بغض النظر عن عيون القراء
وإشعارات  الحظر  
 ينسكب سعيدا من جوقة الصدق
 يتدفق وكأني نبع بوح
أجري خلفة بكلي ..
حتى أتماهى خرابيشا على الورق
ومسودات من وجد معتق ..
وأمان ذبيحة
وأمال عرجاء
ومايبقى مني ..
مجرد مزق من لحم ودم
بهيئة أنثى
زارها وحي الإعتراف
فحنثت  بسر الشوق
وفضحت الحنين
في صدق  القوافي
ثم تدرأت
فيء خلوة عابرة
تصداد  حلما
يقتات عليه
العمر.....

نرجس عمران
سورية


 

حالة عشق مشلولة
يعاني منها حر طليق
يرف بكتا خافقيه  
في فضاءات الهوى
فيتعثر بغيمة خيبة
أو سحابة خذلان
أو نسيم تسالي
ليعود أدراج الوجع
حتى الدرك الأسفل  من الأسى
ويستقر في عاصمة الألم
التي بنتها الأيام
وشيدتها مناسبات الأحزان
في رقعة جعرافية
تمتد على أبعاد جسدي .
حتى أصبحت بلادا
من وداع
حدودها  الوحدة
سكانها  أطياف  
وأمنها ذاك المسمى  
أمل

أحاول جاهدة
فتح الحدود بينها وبين
بلدان الفرح في جوار الحدث
 أو مهجر الروح
أود أن أمد صلة وصل  
بينها وبين  عوالم السكينة
حتى لو كان مفتاحي قصيدة ..
أرفع في سماءاتها رايات الاستسلام  
حقيقة ماعدت أضاهي الأحزان
رفعة
وما عادت قدما صبري
 قادرة على العدو
في ممرات  الأقدار الضيقة  
يسبقني نبضي
 هاربا مني
قاصدا منبره في كفي
حيث يصدح  بما يخالجه
في دفاتر ..

فسرعان
ما  أجده قد عاد فتيا
يمشي يعدو يركض يرقص
ينزف ضيقي
مقاوما هيبة الحياء
ووسامة الخجل بضراوة  
فيرتدي   وجه دفاتري الأبيض
قناعا من فوضى الحبر
أجل ... فوضى الحبر
لقد كان مقيدا في غال الغير مسموح
 غال قد من الكتمان الصلب
والأن آن الأوان له
ليصبح خارج مفاهيم  الصمت
فيتصرف بكل أهلية
بغض النظر عن عيون القراء
وإشعارات  الحظر  
 ينسكب سعيدا من جوقة الصدق
 يتدفق وكأني نبع بوح
أجري خلفة بكلي ..
حتى أتماهى خرابيشا على الورق
ومسودات من وجد معتق ..
وأمان ذبيحة
وأمال عرجاء
ومايبقى مني ..
مجرد مزق من لحم ودم
بهيئة أنثى
زارها وحي الإعتراف
فحنثت  بسر الشوق
وفضحت الحنين
في صدق  القوافي
ثم تدرأت
فيء خلوة عابرة
تصداد  حلما
يقتات عليه
العمر.....

نرجس عمران
سورية

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو