التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الاديبة نرجس عمران تحاور المخرج والمنتج السوري زين صلاح جبور


 زين صلاح جبور  اسم سوري لامع في عالم الإنتاج والإخراج 

السينمائي والتلفزيوني 

اختصاص معارك وغرافيك 

مدير مؤسسة (روائع )  للإنتاج والتوزيع الفني  

في حوارية من الأستاذة نرجس عمران 


السؤال الأول : هل  دراستك بالإخراج هي رغبة وطموح أم أنك كنت متأثرا بالمحيط الذي حولك ؟  أم هي  الصدفة؟ أم  هي العلامات التي حددت الاتجاه ؟ 

درست الإخراج رغبة وطموح وبشدة وماكان في عنا بسوريا معاهد أو اختصاص إخراج سينمائي حصرا فتقدمت ع أقرب اختصاص  إلو وهو المعهد العالي للفنون المسرحية قسم السينوغرافيا يلي هو بيعتمد عالدراسات التقنية بالمسرح وماكملت للسنة التانية لحتى صارتلي فرصة إني قدمت ع بعثة وزارةالتعليم العالي بدراسة الإخراج السينمائي والتلفزيوني ونقبلت وتخرجت بمعدل ٩٧ بالمية بالأكاديمية العلمية للفنون السينمائية وبعدها إلتحقت بالمعهد العالي للسينما بمصر وكملت اختصاصي معارك وغرافيك .

السؤال الثاني : 

هل أهلك كانوا داعمين للتوجهك  واختيارك للإخراج  أم أنك واجهت عقبات وممانعة ؟ 

أهلي بصراحة ماكان الهم غير يشوفوني ناجح واختياري كانو معو طبعا ماكان فيهم غير بالدعم المعنوي وماقصرو وخاصة أبي كل حديثو اعمالي وفخورين فيّ كتير . 


السؤال الثالت : عندما  دخلت المجال الدراسي شو أول انطباع أخدتو ؟  هل هو أعطاك فكرة أن الموضوع أصعب أو أسهل أو شيق كما كنت تتوقع ؟ وأثناء الدراسة هل من أعمال قدمتها  ؟ ومشروع تخرجك عن ماذا كان ؟    

هلا ببداية أي شيء بيكون صعب وكان منهاجنا يعتمد على علم النفس والحالة بالإضافة للتقنيات والرسوم بعدين بسبب عشقي لدراسة الإخراج تخطيت الصعوبات وصرت اضغط ع حالي وادرس واتعب وحولت الصعب لشييق أثناء دراستي انطلب مننا مشروع ٣ دقائق أنا رجعت هعلى سورية  بالعطلة الانتصافية حولتو ل٣٠ دقيقة كانت صادمة بأكاديمية السينما

مشروع تخرجي كان فيلم قصير اسمو 3 days وفيما بعد شاركت فيه بمهرجان mbc max للأفلام القصيرة عن القضية الفلسطينية

من هو أكثرأستاذ أثناء دراستك تأثرت فيه ؟  وماذا غير من أفكارك أو من  بعضها ؟ 

أكتر أستاذ علم براسي وكان إلو الفضل علي هنن ٢

الدكتور عبد الوهاب الحسن والبوفيسور دانيال رولاند

عندما  اقتحمت الحياة العملية هل  كان هناك داعم أو متبني لك  شخص أو جهة أو شركة  ؟ أم إنك انصدمت  بمواقف وخذلانات  ووعود مؤجلة ووعود منسية ؟ 

 لما تخرجت فورا اشتغلت بقناة تلفزيونية مخرج برامج لسنة وبعدها صرت اقتحم السوق الفنية شوي شوي بدون داعم وبدون شيء وخذلان ووعود كتير الفن كلو هيك ولهلا


السؤال السادس الشركة يلي أنشاتها أين موقعها ؟ اهتماماتها ؟ طموحها ؟ وماذا تحب أن  تحدثنا عنها ؟ 

 أنشات شركتي باللاذقية بمدينتي العظيمة حاولت اعمول شي يساعدني ويساعد مسيرتي وان امكن يساعد غيري من معدات ومونتاج وطموحي هيك كان ولهلا لسا واقفة بأعمال منربح بأعمال منخسر بأعمال عالحد يعني ايد وحدة لحالها صعبة بس عم مشيها ولهلا صامدون ورح استمر لأخر نفس.

السؤال السابع : ماهي  أحب الأعمال يلي عملتا على قلبك ؟ وماهي الأعمال التي لم تكن  راضيا عنها ؟ وما هي  الأعمال التي تطمه للقيام  بها ؟ 

 أحب الاعمال ع قلبي كلهم لأن كل عمل إلو كان فكرة بتخص داخل زين وانشغلت بتكتيك معين كلو كنت راضي عنو فضلا من الله وأكيد عندي طموح ارجع للسينما والدراما بقوة

الأزمة السورية كيف أثرت عليك ؟ هل زادت أعمالك ؟ أم استمريت فيها ؟ أم توقفت مرغما ؟ وفي حال توقفت ماهو العمل الذي عملت به بهذه الأثناء توقفك كبديل ودخل مادي ؟ 

الأزمة اثرت على الجميع  حجر طير بشر أكيد ، إجت بوقت تخرجي وكانت عائق والله علي وع كل الشباب

وبالأزمة عملت فيلم اسمو أولاد البلد. 

أسئلة  فضولية 

رغم أنك أشقر ووسيم وشعرك ناعم لماذا  تلبس القبعة دوما  ؟ 

الجواب  : والله القبعة من باب اللوك صارت بس

 هل وسامتك ساعدتك أم كانت عائق قلل من فرصلك 

فالمعروف عنه أن الوسامة والجمال تفتح أبوابا لصاحبها لكنها بالمقابل تغلق أبوابا أخرى  خاصة إذا كان صاحبها أو  صاحبتها ذات مبدأ و جاد  ويطمح  لنجاح حقيقي وليس  مجاملات أو  غيرو فتغلق  الأبواب عمدا ؟ 

فهل صادفت هذه حالات ؟ 

الجواب : هلا هيك وهيك تعرضت لكلا الحالتين عائق احيانا  وسهلت أمور أحيانا اخرى وبفضل من الله ومحبة الكل أنا محب مع الجميع ومابتوقع انكسر لأني بتمنى الخير للكل ولكل مجتهد نصيب وشكلي الي بيحبو عراسي والي ماحبو كمان عراسي هيك خلقني الله 😁واعتقد طبيعي غيرة كتير بتصير ضدي😂

سؤال. : ماهو  وضع حضرتك الإجتماعي 

متزوج أم لا ؟ وإذا متزوج هل زوجتك من الوسط أم لا؟ وكم لديك من الأولاد ؟ وهل تحبذ أن يدخلو المجال الفني 

أم تفضل أن لا يدخلو ؟ 

عندي بنتين والتنين متأثرين في وبشغلي و الكبيرة غنت باانية منهاج التربية للاطفال ورح تطلع ممثلة والصغيرة متأثرة كتير وع جوالها أعمالي بتضل تحضرهم حتى لما ينسألو عن اسمهم بيقولو الثلاثي كافتخار هيك اكتسبوها للقصة من طبيعة معيشتي بالبيت وزوجتي من خارج الوسط الفني وبدي بصراحة بناتي يتابعو بحبهم وشغفهم للفن أو الإعلام


 أشكر لكم هذه الإضاءة على مشواري المتواضع 

شكرا أ.نرجس على هذا اللقاء اللطف والوقت الغني .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو