الشاعر
محمد الفاضل
يكتب
اَه يا حلب
اَه يا شهباء ! تحتر ق كل الصور والأحلام ، وتموت الطفولة
وتباد مدينة الحرير ، وتجار الموت يتأنقون ببدلات السموكن
يجتمعون ويثرثرون ،
يعربون عن قلقهم
وفي المساء ينامون ملء جفونهم ،
جنرالات الحرب يشربون أنخاب النصر فوق الأشلاء الاَدمية
وتباد مدينة الحرير ، وتجار الموت يتأنقون ببدلات السموكن
يجتمعون ويثرثرون ،
يعربون عن قلقهم
وفي المساء ينامون ملء جفونهم ،
جنرالات الحرب يشربون أنخاب النصر فوق الأشلاء الاَدمية
ويعلقون أوسمة الخزي والعار .
من للطفولة يا حلب ؟
من يرقأ دمعك ياحلب ؟
هل ماتت النخوة يا عرب ؟
غربان الشر تسقط حمم الحقد فوق ثراك الطاهر ،
لمعتوه للحكم قد سلب
والحرق قد طلب ،
قالوا هو أو نحرق البلد !!! تبت أياديكم ،
من للطفولة يا حلب ؟
من يرقأ دمعك ياحلب ؟
هل ماتت النخوة يا عرب ؟
غربان الشر تسقط حمم الحقد فوق ثراك الطاهر ،
لمعتوه للحكم قد سلب
والحرق قد طلب ،
قالوا هو أو نحرق البلد !!! تبت أياديكم ،
هذه حلب ... هذه حلب
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .