عاصفة صدق
تلك الكلمة
السائحة برشاقة
في حجرتي صوتي
كعاصفة صدق
أرهقت حباله جيئة وذهابا
باتت تدغدغ عنقي
وتسري خدرا
في جسد الإلهام
حتى شل عن
العدو بين الأبيات
وبات مزقا معلقة
على أسطر
تنتظر ملقط قلمك
كي يلملم معانيها
في ذكر شوق
ويصلبها على قافية
أحبك ..
عبثا أحاول لفظها
فضحها
كشف سرها
فلقد تمادت في
اللهو حد الجنوح
و فقد صمتي زمام أمره
حتى الصراخ
قل لتفاحتيك
أن تخرج من حلقي
وهاك بدل ضلع أخرجني
منك كل ضلوعي
وسربل بعيدا عن أرقي
أريد أن أتوسد
فراش المنام
دون سمفونية سهد
تعزفك
على رموشي دمعا
أريد أن أبادل السكينة الغرام
ونتوادد مدى العمر
فالتحف النسيان
لو سمحت
لو استطعت
ودعني أوكب ابتساماتي
المصمودة في خزائن الانتظار
أريد أن ألبس صوت ضحكاتي
أريد أن أرتدي وجهي
أريد أن أكون أنا
أريد أن أترنم النجوم
في ليالي العاشقين
لا يضيرني أنك قمر
معلق على قلب الحنين
طالما كنت أنا السماء
بلا تقنين ..
نرجس عمران
سورية
الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ، روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة، فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .