رَحِيلٌ بقلم محمد وسيم
قَدْ فَاضَ دَمْعُكَ،
وَالْأَحْبَابُ قَدْ رَحَلُوا،
وَقَطَّعُوا طُرُقًا بِالرُّوحِ تَتَّصِلُ
غَمَامَةٌ أَسْدَلَتْ فِينَا مَوَاقِدَهَا؛
فَالْعَقْلُ صَحْوٌ،
وَهَذا الْقَلْبُ مُنْدَملُ
كَفْكِفْ حَنِينَكَ،
واهْرَبْ مِنْ غَوَايَتِهَا،
وَقُلْ لِشَوْقِكَ:
يَكْفِي؛ إِنَّنِي رَجُلُ
والْعِشْقُ لَيْسَ بِنَاجٍ مِنْ بَرَاثِنِهِ..
إِلَّا شُجَاعٌ -إِذَا جَارَ الْهَوَى- بَطَلُ
فَيَا فُؤَادِي،
تَصَبَّرْ عَنْ مَوَارِدِهَا،
وَسَوْفَ تَأْتِيكَ مِنْ أَشْوَاقِها الْقُبَلُ
لَمْيَا عَلَى جِيدِها قَلْبِي السَّعِيدُ
- كَمَنْ ضَاعَتْ خُطَاهُ عَلَى أَخْطَائِها -
ثَمِلُ
فَمَنْ يُعِيرُ الفَتَى قَلْبًا عَلَى عَجَلٍ؛
حَتَّى أَعِيشَ الهَوَى..
لَوْ ضَاعَ بِي الْأَمَلُ؟!
رَدَّتْ دِمَائِي:
تَمَهَّلْ فِي مَحَبَّتِها؛
يَعِيشُ بِالْحُبِّ مَنْ فِي حُبِّهِمْ قُتِلُوا
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .