الاديب
حسن الكوفحي
يكتب
*** قصّة قصيرة ** الانفجار !! .. ***
#حسن_علي_محمود_الكوفحي .. الأردن
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بوم بوم بوم ..........
لحظات .
..
وغرقتْ المدينةُ في عبابِ الدّويّ العنيفِ للانفجار ...
.
فانكمشَ أهلها إلى أنفسهمْ .. وفُرشهمْ .. واسْتغْشوا خوفهم ..
وفزِعوا إلى النّومِ .. كوسيلةٍ يرونها ناجعةً للمحافظة على
الحياةِ .....
ثُمَّ أبحروا في الأمنيات .....
تلاشى دويُّ الانفجارِ من سماءِ المدينةِ ..
وما زالَ يولِّدُ انفجاراتٍ سعيدةً ولذيذةً في دهاليزِ أدمغتهم
الغارقةِ في ملاجىءِ النّومِ العتيدةِ ...
في الصَّباحِ ...
كنتُ مع الذَّاهبينَ إلى أعمالهمْ ...
شدَّ انتباهي سلامةُ المدينةِ
من أيِّ اذىً .. فحمدتُ الله على ذلك ..
وهالني حجمُ الحزنِ في
وجوهِ كثيرٍ من النّاسِ ..
فيما كنتُ أبدو وكأنَّني النّشازُ الوحيدُ الذي يشعرُ بفرحٍ غامرٍ ......
عندَ ولوجي المدرسةَ .. كنتُ أغذُّ المسيرَ ميمماً اتجاه غرفةِ الإدارةِ بالتَّحديدِ
...لكنَّني سرعانَ ما تفجّرتُ حزناً وغيظاً
ثُمَّ نكصْتُ على عقبي
مولِّياً ....
.
كيفَ خرجَ من القبرِ وقدْ دفنتُهُ الليلة الماضيةَ بيديَّ هاتين ..
.
كيف .........
بقلمي / حسن الكوفحي .
#حسن_علي_محمود_الكوفحي .. الأردن
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بوم بوم بوم ..........
لحظات .
..
وغرقتْ المدينةُ في عبابِ الدّويّ العنيفِ للانفجار ...
.
فانكمشَ أهلها إلى أنفسهمْ .. وفُرشهمْ .. واسْتغْشوا خوفهم ..
وفزِعوا إلى النّومِ .. كوسيلةٍ يرونها ناجعةً للمحافظة على
الحياةِ .....
ثُمَّ أبحروا في الأمنيات .....
تلاشى دويُّ الانفجارِ من سماءِ المدينةِ ..
وما زالَ يولِّدُ انفجاراتٍ سعيدةً ولذيذةً في دهاليزِ أدمغتهم
الغارقةِ في ملاجىءِ النّومِ العتيدةِ ...
في الصَّباحِ ...
كنتُ مع الذَّاهبينَ إلى أعمالهمْ ...
شدَّ انتباهي سلامةُ المدينةِ
من أيِّ اذىً .. فحمدتُ الله على ذلك ..
وهالني حجمُ الحزنِ في
وجوهِ كثيرٍ من النّاسِ ..
فيما كنتُ أبدو وكأنَّني النّشازُ الوحيدُ الذي يشعرُ بفرحٍ غامرٍ ......
عندَ ولوجي المدرسةَ .. كنتُ أغذُّ المسيرَ ميمماً اتجاه غرفةِ الإدارةِ بالتَّحديدِ
...لكنَّني سرعانَ ما تفجّرتُ حزناً وغيظاً
ثُمَّ نكصْتُ على عقبي
مولِّياً ....
.
كيفَ خرجَ من القبرِ وقدْ دفنتُهُ الليلة الماضيةَ بيديَّ هاتين ..
.
كيف .........
بقلمي / حسن الكوفحي .
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .