حاجز العشق
لم اكن اعلم ان الطريق اليك الف شوق ونبضة
وان السماء التي اختارتك بحاجة الى عمال يوسعون
فهرعت مسرعا
بينما اجلس انا في بيت قلبي الخَرب
انتظر تلك الدقائق اللعينة ان تفلت من زمام صبري
ويحين موعد اللقاء
كل الاحجار خُلِقت للفائدة الا تلك التي اصبحت حاجزا بيني وبينك
كم توسلتها ان تلين وأبت
كم حففت على رأسي منها علني استميلها
فتصلدت
اي قسمة ضيزى تلك التي ترضى ان يُدفن نصف قلبي معك حيا
اي جاهلية تلك التي وأدت فؤادي تحت الثرى قربك
بل اي شوق سيهدأ يوما عليك وينسى
انا ياكلي الذي لا كل لي بعدك خيال مصطنع
دمية قديمة عفى عليها زمن الطفولة
انا ال لا التي تتبع كل شيء كنت فيه
انا حروف بلا معنى
مبهمة انا بعدك
ف ال تعريفي دفنتها في شهادة وفاتك
الكل يفرح في شهادة الا انت حصلت على ثلاث
شهادة تخرجك وشهادة وفاتك وشهادتك في سبيل العشق
كم انت حكيم
كم انت بليغ
اصبحت معلما لنا رغم صغر سنك.
اليوم بينما امسك شهادتي والكل فَرح بها اتأمل وجودك
ماذا لو كنت انت هنا!!
ماذا ستقول!!
وكيف ستهنيني!!
هل ستمزح معي كماهو عهدك اياي بالمزاح
ام ستجلب لي هديتي التي وعدت
مع العلم ان شهادتي تتقزم امامك فأنت اجتزت ثلاث مراحل بعشر ايام بينما انا استغرقت عمرا كاملا ولم اصل بعد
انتظر مجيئي اليك فالحياة بعدك موحشة
إبتهال فؤاد
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .