ق ق ج
بقلم عدنان الموسوي
العراق
حالم
بعد أن جهضت آماله ، فرح كثيرا ، برغ أن سعادته متوشحة بالحزن ؛ من شدة النشوة بالخبر ،قرر أن يجلس على قارعة طريق ويرسم أحلامه التي قاربت على التحقق ، استل فرشاة من حقيبته ، اخرج كل ماتحمله خلجاته من آمال كان يحلم بتحقيقها ، فوعود المسؤول أمام التلفاز بتخصيص سكن لعائلته ؛ حفزته لرسم لوحته ، قبل ان ينهي ما جادت به فرشاته ، تناثرت أشلاءه ومتزجت مع ألوان اللوحة التي رسم فيها صورة أمه واخوته وهم يحلمون بالجلوس تحت سقف بيت وبقربهم قبر أبيه الشهيد ... اسفر التحقيق فيما بعد أن المحرض الاول للأنفجار هو السؤول نفسه الذي وعدد عوائل الشهداء بمكرمة قطعة الأرض.
----------------------------
ثورة الموتى
في عتمة الليل المخيف ،جلس في زاوية الغرفة كعادتة ، ينتابه هوس شديد حول الحياة والموت،شاهد أناس لم يعرفهم من قبل،
-من انتم
-نحن دفنا احياء ولازلنا احياء، نرفض الموت.
بقلم عدنان الموسوي
العراق
حالم
بعد أن جهضت آماله ، فرح كثيرا ، برغ أن سعادته متوشحة بالحزن ؛ من شدة النشوة بالخبر ،قرر أن يجلس على قارعة طريق ويرسم أحلامه التي قاربت على التحقق ، استل فرشاة من حقيبته ، اخرج كل ماتحمله خلجاته من آمال كان يحلم بتحقيقها ، فوعود المسؤول أمام التلفاز بتخصيص سكن لعائلته ؛ حفزته لرسم لوحته ، قبل ان ينهي ما جادت به فرشاته ، تناثرت أشلاءه ومتزجت مع ألوان اللوحة التي رسم فيها صورة أمه واخوته وهم يحلمون بالجلوس تحت سقف بيت وبقربهم قبر أبيه الشهيد ... اسفر التحقيق فيما بعد أن المحرض الاول للأنفجار هو السؤول نفسه الذي وعدد عوائل الشهداء بمكرمة قطعة الأرض.
----------------------------
ثورة الموتى
في عتمة الليل المخيف ،جلس في زاوية الغرفة كعادتة ، ينتابه هوس شديد حول الحياة والموت،شاهد أناس لم يعرفهم من قبل،
-من انتم
-نحن دفنا احياء ولازلنا احياء، نرفض الموت.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .