التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فضفضة مراهقة بقلم مريم فرغلى

انها قصة احدى الفتيات 🙂
التى كانت تتمنى ان ترجع طفلة،بالرغم من أنها وهى طفلة كانت تتمنى ان تكبر؛لانها لم تكم تعلم انها كلما كبر السن كلما كبرت المسؤلية وتحب ولا تجد من يحبها😐🙄
هذة الفتاه تسترجع ذكرياتها وهى صغيرة ذات مرة كانت تتذكر عندما كانت جميلة،ورقيقة،ودلوعة....
لكن عندما كبرت كل ذلك اختفي مثل الرقة انتهت تماماً كانت تتأثر بالبيئة التى تعيش فيها والناس من حولها 🙂
ولكن تحمل عبء كبير ع قلبها عندما تحب فهى للاسف تحب من  يكسر قلبها😐💔
هذة الفتاه أحبت مرتين اول مرة كان سبب فى أن تكره نفسها 😐
ثانى مرة كان سبب فى أن تكره الحياه💔
فهى قررت ان تنسى موضوع الارتباط نهائيا😐
وكانت تلك الفتاه اول مرة تحاول الانتحار على الرغم منها انها كانت ترفض وتنتقد من يقوم بعملية الانتحار لكنها قررت ذات ليلة بأنها تنتحر😐💔
ولكن الله عز وجل وقف الى  جوارها وانتهى الامر بخير 😐⁦❤️⁩
وكانت عندما تحب تصدق وعندما تصدق تعشق،،⁦❤️⁩
فانصدمت ف شخص ذات مرة وقرر ان يتركها بالرغم من ذلك كانت تتحدي العالم كله رغم انهم كانوا يرفضوا😐
ولكنها صدقت كلامه (مش هسيبك- بحبك ومليش غيرك- هتجوزك،وكذا.....)وكل هذا كان وهم😐
كانت تتنازل عن كرامتها بسببه وهو لم يشعر او لم يفكر ف ذلك 💔
وكانت تدري بانه لن يتزوجها لكن لم تحاول أن تصدق الحقيقة🙂🙄
وكانت تخاف منه لدرجة انها كانت تعلم انه عندما تخطأ ولم تخبرها لن يفعل لها شئ لكن كانت تخاف منة😢🙄
وكانت موافقة تعيش معه دون كرامة المهم ان يرجع لها لانها ليست تحبة بل تعشقة وهو يفوق الجميع 💔🙂
لكن كل الشاتات بالنسبا له مسحت وكأنه ماضي وانهى 💔
لكن هو طعنها فى قلبها  وعندما كانت تصدق اي شئ لانها كانت تشعربالحب والعشق وكانت تثق به ثقة عمياء حتى لوو حدث منه  اي شئ فهى لا تصدق عينيهابل تكدب نفسها وتصدقه هو🙄💔
وكانت دائماً تردد هذا السؤال
هل هو الحب ام غباء؟؟!
لكن بعد لما هانت عليه كل دا قررت وادركت أن كل شئ يحدث ف وقتة افضل و احسن وان مشوارها حياتها كبير وطويل...🙂
وان الحب ليس بيد الإنسان والجميع لم يدرك ذلك😐
والبنات ليست ضعفاء  وتحب بلا مقابل ولكن الرجل/الولد يظنون بانها عديمة تربية وضعيفة....😐🙄
ولكن العكس تماماً انها لم تكون مدركة ما فعله على الرغم من ان اهلها  وليس بذنب الفتاه بأن من عشقته كذاب و معقد اومر بتجربة عقدت  حياته او أن مبدأ حضرته متسمحش يتجوز واحدة امنتك ع شرفها وع سمعتها وفالاخر دى بنت متربطتش  طالما مشيت معايا هتمشي مع غيري لا بالعكس هى كلمتك انت عشان ولا تريد  غيرك🙂⁦❤️⁩
والبنت بمقدار مابتحب وتعمل اي حاجة مقابل كلمة حلوة او حب منك بمقدار ماتكون قوية واقوي من اي رجل عندما تكره...😐
ولا تنسى ابدا اي شئ فعله لها او كسرها به وتنتقم حتى لوو بعد شهور،سنين،قرون ...💔🙂
لان كل دمعة تسقط منها وهو سببها تجعلها قوية واقوي مما قبل وتقوى قلبها وتجعله استرونج 🙂
والحب ليس عيب او حرام وبالنسبة الام او الاب التى يعتقدون ان ابنتهم مخطئة او صغيرة ع الحب لا يجب أن تقارنوا زمنا ابنائهم بزمنهم لان ذلك يكسرهم ويجرحهم💔
وكل بنت تحتاج حضن ام وقت الحزن وقت الضعف وقت الألم واتمنى ان كل  ام عندما تجد بنتها تبكى لا تسألها إلا بعد ما تحضنها وتطمنها⁦❤️😍
وكل رجل او ولد يجد من تحبه يحافظ عليها وكل بنت تفكر ف هذة الجملة
" كلب البنات عمر ماهيجي البنت اللى تحبه وهيحافظ عليها"
"ولو كان خير لبقاء"
Mariem Fargalli 😍

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو