تاج التيجان / #ياحسكة_لاتبكي /
دخلك يا تاج التيجان
ياحسكة دخلك لاتبكي
وحياتك أنا ريقي نشفان
من لما المي حرموكي
من لما بعطشك صابوكي
وخلوكي مبلية و سموكي
بلد المليون ......عطشان
وعاصحرا تراباتك تتكي
عم حس بحلقي يبسان
وروحي عطشا عم تشكي
وحياة الخالق أنا تعبان
واجعني وجعك ياحسكة
مليون وأكتر من إنسان
باسمن عمالي احكي
باسمن شربنا الحرمان
وهالمرة مرة كل تكة
بتعزي الله يا.... بلدان
الحسكة عطشاعم تحكي
هالوغد الإسمو أرد ..غان
ما خلا من المي ...تنكة
يل متلو أبدا مو حرزان
جربانة روحو بلكي
ارحمها بلطفك يا رحمن
وبحلمك وعدي هالوعكة
وهالظلم ما الو ميزان
عالقادر أبدا مو لبكة
يللا ياعربان بهالزمان
ايد بايد بدمعة بضحكة
تنخلي هالعالم ندمان
ومحبتنا نلبس شبكة
تشبكنا أهل و خلان
وبغيرة قلوبن مشتركة
يللا اتحدو يا عربان
بتم العالم صرنا علكة
هالمجد مصفى ضيعان
وقصصناهي هي مشربكة
تنصب من الغضب طوفان
ونحبك ها لقصة حبكة
ترى بكرى مو سهلة كمان
عاولادك تمرق هالدعكة
#نرجس عمران
سورية
الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ، روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة، فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .