تبعثرت الكلمات
تناثرت الحروف
و انتفضت القوافي ...
تبحث عن صورة
عن وزن
عن رمز
قد يُغيّر وجه القصيدة ،
كوني القصيدة
لأكون قافيتك
المحفورة
داخل تاريخ ميلادك ...
كوني القصيدة
لأكون حرفا من حروفك
يُغَيّر طبيعة وجودي و وجودك …
تسكنني القصيدة
كما تسكن أساطير الكون
داخل أغوار التاريخ ...
فإذا ماتت فيكِ القوافي
انتحرَت بداخلي
القصيدة …
لقد اختزلتِ
قصائد الكون جميعها
لأنّكِ باختصار
مِن عطرك
تُولد القصيدة ..
فكوني _ أنتِ _ القصيدة .
بقلم / منير راجي / وهران / الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .