مجنونة إنتي
مجنونة إنتي
ياللي ف قلبي وروحي سكنتي
عشقت جنانك
وبدوب ف غرامك
والقلب حبك
واختارك إنتي
تسوى ايه
الدنيا عندي من غير وجودك
امتى تشوفك
عيني وتقولك وحشتيني
واضمك جوه حضني
والحزن ينساني
ويفوتني
واروى قلبي من
حنانك
وانسيكي ألام
احزانك
مجنونة إنتي
هو ده احساسي
بيكي
حيرتي وخوفي
كتير عليكي
وكل الكلام مش
كافي
اوصف ملاك مخلص
وافي
هو ده الحب
اللي يحكوا عنه
هو ده الشوق
والحنان
اللي اتحرمت
منه
أنا معاكي بعيش
بيكي
مشغول بالي
وفكري عليكي
حبي ف قلبك
مسهرك
غير حياتي
وغيرك
ابيع الدنيا
وما اخسرك
شايف صورتك ف
كل مكان
مهونه عليا
الأيام
مابينا مفيش
ألام وخصام
مجنونة إنتي
أنا معاكي ومين
قدي
قلبك سفينتي
ومركبي وشطي
وبخطى بيكي
حدود واهد اى سدود
من يوم
ماوافيتي وصنتي
محافظ عليكي
القلب
صاينك وشاري
الحب
وف ايدي صورتك
بتأمل
ف جمال وسحر
عينيكي
مجنونة إنتي...
مجنونة إنتي
الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ، روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة، فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .