التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ديوان بقايا حلم عجيب للشاعرة سمية معاشى

ديوان بقايا حلم عجيب للشاعرة سمية معاشى

صدور الديوان الالكترونى  بقايا حلم عجيب
للشاعرة الجزائرية سمية معاشى 
https://issuu.com/wardany/docs/_______________________________1
صدر عن مجلة الضياء ديوان الشاعرة الجزائرية  سمية معاشى - ديوان بقايا حلم عجيب -ويعد هذا الديوان هو الديوان الثالث للشاعرة بعد ديوانى أحلام مراهقة 2006 وديوان جراح لا تنزف 2009والديوان هة يدوان باللغة العربية الفصحى  تبدأ فيه الشاعرة بتوجيه أربع رسائل لأختها جيعها تدل على حب الشاعرة لأختها وارتباطها بها وعن السبب هذا الحب نجد الاجابة واضحة فى رسائل الشاعرة وتبدأ  الشاعرة توجيه عدة رسائل فى هذا الديوان  منها رسالة كل الأمة الأسلامية فتقول لهم لا تهجروا القرآن وتوجه رسالة إلى غزة التى أحتلتها كلاب البشرية ولا تنسى الشاعرة سوريا ذلك الشعب الذى لا ينكسر   ويهزها حب الجزائر  فى رسالة أخرى ثم تتالى رسائل الشاعرة لتصل لتعبر عن أحلامها  التى تعتبرها مجرد حلم عجيب مجرد جنون مجرد صرخة قلب فترى الشاعرة تتنقل من رسالة كرسالة ومن قصيدة إلى قصيدة حامله القارئ معها فهو لن يمل بسبب كلماتها البسيطة وأسلوبها السلسل وتنوع القصائد  فتارة تستخدم الشاعرة الابيات البسيطة لوصف حالتها وتارة أخرى تستخدم القصائد الطوال ليشعر القارئ  بأنها يطير معها فى حلمها العجيب ليجد فيه قلبا محروق أحيانا مهجورا أحيانا أخرى مجنونا مرة لتجد الشاعرة تهيم بين الحاضر والماضى . تعد تجربة ديوان بقايا حلم عجيب  تجربة قوية للشاعرة وبداية جيدة لمجلة الضياء سيتبعها مجموعة قصصية بعنوان حب خال من الدسم للكاتبة اللبنانية نوره حلاب . فنحن نحاول اثراء المكتبة العربية بالكتب المنوعة والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للأدباء .

محسن الوردانى 












 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو