الاديبة المصرية
هدى ابو العلا
تكتب
أنا والنجمة الشاردة
.................
إتكأت بذراعي على سور نافذتي
وألقيت برأسي فوق ذراعي
متطلعة إلى السماء
كعادتي للتأمل قبيل وقت الفجر
فوجدت النجوم كأنها خلف السحب غائرة إلا من نجمة واحدة..
ورغم البعد كان واضحا شحوبها...تيه شرودها
وكأن عيناها باكية،فا رق
فؤادي لحالها..
وأحترت ..كيف أسرى عنها
كيف أحتوي شرودها
وهمست لها بحنو
متسائلة..
ترى أيتها النجمة الساهرة
هل فقدت نبضك،أم غاب عنك حبيبا.
.................
إتكأت بذراعي على سور نافذتي
وألقيت برأسي فوق ذراعي
متطلعة إلى السماء
كعادتي للتأمل قبيل وقت الفجر
فوجدت النجوم كأنها خلف السحب غائرة إلا من نجمة واحدة..
ورغم البعد كان واضحا شحوبها...تيه شرودها
وكأن عيناها باكية،فا رق
فؤادي لحالها..
وأحترت ..كيف أسرى عنها
كيف أحتوي شرودها
وهمست لها بحنو
متسائلة..
ترى أيتها النجمة الساهرة
هل فقدت نبضك،أم غاب عنك حبيبا.
.كانت الحياة تزهو به...كان يملأ الأفق سحرا
ويبتكر لونا حانيا
هل تبحثين عنه وراء الأفق
عبر المدى الفسيح
أم ترسمين له معاناة الأيام القادمة الخاوية؟
وأنتظرت الجواب بقلق
ومضى الوقت ثقيلا
أعدت الأسئلة مغيره
لبعض أدواتها بصوت أكثر وضوحا ...
فلم أسمع سوى صدى همسي
يتردد هادئا..
فقلت لنفسي:كأنها لم تحفل لحديثي ،أو تريد أن تختلى
مع ذاتها غارقة فى همومها
وبدأت خيوط الفجر
تداهم ستار الليل وتزحف
بخطوات واثقة،وهممت أن
أترك النافذة بعدما بدأ ضوء النجمة يخبو رويدا رويدا
يكاد أن يختفي مع رحيل الليل..
ويبتكر لونا حانيا
هل تبحثين عنه وراء الأفق
عبر المدى الفسيح
أم ترسمين له معاناة الأيام القادمة الخاوية؟
وأنتظرت الجواب بقلق
ومضى الوقت ثقيلا
أعدت الأسئلة مغيره
لبعض أدواتها بصوت أكثر وضوحا ...
فلم أسمع سوى صدى همسي
يتردد هادئا..
فقلت لنفسي:كأنها لم تحفل لحديثي ،أو تريد أن تختلى
مع ذاتها غارقة فى همومها
وبدأت خيوط الفجر
تداهم ستار الليل وتزحف
بخطوات واثقة،وهممت أن
أترك النافذة بعدما بدأ ضوء النجمة يخبو رويدا رويدا
يكاد أن يختفي مع رحيل الليل..
.لكن عجبا..لقد سمعت صوتا..نعم كان صوتها..!
جاء وكأنه متأوها
قالت:أيتها الأنثى الحالمة
غدا للحديث بيننا باقية
واختفت تماما وتركتني
فى بحر ذهولي غارقة..
أردد للحديث باقية.
جاء وكأنه متأوها
قالت:أيتها الأنثى الحالمة
غدا للحديث بيننا باقية
واختفت تماما وتركتني
فى بحر ذهولي غارقة..
أردد للحديث باقية.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .