التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الجز الاول من رواية (الخديعة)




الخديعة
بفلم دكتور اشرف المهندس الروائى والصحفى معد برنامج الذكريات ردايو سوا لبنان 

المراة وليس غيرها وما تريد بكل ماتستخدم من اسلحة لديها من الانثوثة والضعف الى الجبروت والتسلط وهى وراء كل شئ 
وكما قال نابليون (فتش عن المراة)





 كان صباح يوم الاحد فى ذلك الوقت من العام حيث الشتاء والبرد القرص وما بذلك اليوم من غيوم وامطار على وسط الدلتا من ايام فى احد النواة التى تصيب البلاد كما هو الحال بتلك المدن الساحلية وانما هو الان على تلك المدن من محافظات الدلتا وكان ذلك بالتحديد على محافظة الغربية ومدينة المحلة تلك البلاد ذات الراس مالية لكونها احد قلاع الصناعات المصرية من النسيج وهى المعروفة برجال الاعمال والصناعة واكبر بكثير من مدينة طنطا وماحولها من مدن فيماهى فيه من مصانع وشركة المحلة الكبرى وما لايعرفه احد عنها وفى احد تلك الاحياء الراقية منها والتى اصبحت بعد الثورة كاغيرها من كل مكان بمصر وقد اصبحت بها الابراج السكنية الفاخرة فى كل جزء من ارض مصر حتى ريفها الذى انقرض مع الوقت وتلك الابنية التى ظهرت مرة واحدة. انما هذا المكان وبالتحديد ذلك الشارع الجانبى الذى من شارع البحر فى منطقة البندر التى يقع بها اقدم نادى وهو 23 يولية وهو اقدم من نادى بلدية المحلة حيث شارع (شكرى القوتيلى )وهناك حيث منطقة اخرى تحت سيطرة احد العائلات التى تعمل فى مجال التجارة وايضا المقاولات وهى تسيطر على هذا الشارع وما يمتد به وايضا شارع البحر ومنطقة البندر وحتى مايصل الى الطريق الدائرى لطنطا والاسكندرية ومن الناحية الاخرى لطريق المنصورة وبعض من تلك الاراضى الزاعية التى مازالت بين تلك البيوت التى تنشاء على ذلك الطريق وكل مايقوم من ابناية فى المحلة فى كل جزء منها معروف او ليس على الخريطة اوفى طنطا او المنصورة وكل ذلك لتلك العائلة التى شهرتها قد تصل الى اسكندرية ومطروح ايضا وهى عائلة (الخربلتى  )وفى شارع به اربع عمارات كما لو كانت ابراج فى ارقى احياء القاهرة على صف واحد وكلها ذات ذوق مواحد وارتفاع ايضا ممثلا وكلها فى الدور الاسفل منها مخازن بمسطح تلك البنية ولون ابوابها الموحد مع اختلاف مابها من بضائع فمنها المنسوجات واخرى مواد تمونية ومشروبات غازية واخرى اجهزة منزلية وكلها لها ادارة واستقبال خاص بها وكثير من العمالة وامام تلك الابراج مقهى من النوع الفاخر وكما بالفعل لو كانت كافتريا وليس مقهى والى جوراها مبنى هو اشبه بمؤسة او مصنع صغير من طابقين فى مظهر شيك من الخارج .وكان صباح هذا اليوم الاجازة لذلك المكان كله الامن بعض الاعمال الطارئة التى تاتى فى اى وقت ويكون التحرك لها بسهولة لان جميع العاملين هم من ابناء المحلة او من حولها من بعض الكفور او تلك الشوراع التى تشهتر ومشهورة فى المحلة او القريب من هذا الشارع حيث بعض السكن لمن من هؤلاء العاملين فى ذلك الشارع المجور فى بعض تلك الابنية الجديدة التى تم تعويضهم بها عن بيوتهم القديمة فى حالة الهدم وقيام بتلك العمارات الجديدة فى المشاركة وهم من الفئة التى فى مناصب فى ذلك العمل ولكن !كان اليوم هو اجازة مثل تلك المحافظات الكبرى كالقاهرة والاسكندرية على عكس ماهو عليه تلك المدن من الاجازة يوم الجمعة التى هى الاجازة الرسمية للمصانع فى المحلة اما فى ذلك الصباح المبكر وهذا اليوم الذى لايكون به للشارع اى احساس لم هو فيه من توقف كما لو كان منطقة صناعية ويوم الاجازة الا من بعد الظهيرة حيث الحركة على ذلك المقهى من بعض الشباب ذو الطبقة الراقية التى تجتمع فى هذا اليوم على ذلك المقهى او من قبل فى المساء او ماهو عليه هذا المقهى طول الوقت من شباب تلك المنطقة التى معظهم من ابناء هؤلاء العائلة والاصدقاء لهم ومن يتمنى القرب اليهم من كل مكان .ومن رواد وعملاء هذا المكان ومن كل من ياتى ليتشرى ويبتاع ايضا ومن كل الطابقات من رجال الاعمال والمقالون ومن ياتى من كل المدن للقضاء مايريد من تلك الاشياء التى من كل انواع التجارة وايضا المحاصيل الزارعية وغيره من المنتجات الصناعية وايضا بعض من انواع الاستيراد وليس ذلك على ماهو موجود فى تلك المخازن التى هى امام الجميع وهذا المشهد الذى نصفه الان بل هناك ايضا امكان اخرى ومخازن اخرى فى تلك المدينة والمدن من حولها فى طنطا والمنصورة وكلها لها من القوة والفاعلية والتواصل فى وقت واحد وبكل الوسائل الحديثة والى جوار ذلك المبانى وبعده بعدة امتار كبيرة منزل على شكل فيلا من اربع طوابق بمواصفات الفيلا لااصحاب الثراء الريفى او اعضاء مجلس النواب منهم ومسجد ايضا فى اول ذلك الشارع الذى به تقطع لشارع اخرى والذى يخرج على شارع البحر وطريق البندرتلك المنطقة الراقية ايضا وكل ذلك المكان وماحوله فى يوم الاحد ذلك ليس به الاحركة بعض من يذهب الى المدرسة وهم ليسوا بكثير فى ذلك لان منهم اما من هو بالصفوف التى ليس بها الان التزام دراسئ كامل للذهاب او منهم من لايهتم باالتعليم اساسا او بعض الجامعين وهم قلة قليلة جدا وجامعات خارج المحلة فى المنصورة وليس هناك من هو فى ابتدائى اورضة الا قليل من خارج ذلك الشارع الذى لايسكنه الغرباء قليلا وهم من اعلى المناصب فى تلك المدينة وفى اعمال مرموقة ومنهم من يعمل ايضا مع تلك العائلة او من ابناء العم والخال وتلك القرابة الريفية او الانساب للتك العائلة .كان اليوم الذى لم تظهر له شمس حتى تلك الساعة من النهار وهى العاشرة صباحا وهذا الشارع الذى به الهدوء النسبى او الكامل كما لو كان شارع من شوارع القاهرة الصناعية فى السبتية وما حولها من شوراع جانبية بها التجارة والصناعة مثل كلوت بك والعتبة ويوم الاحد بها ومع ذلك البرد والكل يفضل ان لاينزل بعد من البيت فى تلك الاجازة الا من يعمل بالامكان التى ليس بها اجازة من مصانع كبرى فى المحلة او مصالح حكومية.. وهو يدخل لذلك المقهى بمنظره ذلك الذى ليس غريب على اى احد وليس عمال تلك المقهى فقط بل لهذا الشارع كله وحتى من حوله من شوراع فى تلك المنطقة وهو كما لوكان احد هؤلاء الجارد المعرفين فى هذا المكان من كثرة تواجدهم للعمل به من اشياء كثيرة من نقل لااموال وغيره وتامين للبعض افراد تلك العائلة وهم ليسوا من احد شركات الامن بل هم عماله خاصة للتك العائلة وتلك الوكالة التى تعمل فى كل شئ وان ياتى احد على مثل تلك الهيئة فهو لاجديد على ذلك المكان اما انه لاالتحاق بالعمل او لطلب عمل وهو مرحبا به سريعا حيث يلتحق بالامن لتلك الوكالة وحسب كفاءته وخبراته والاختبار يتم له الالتحاق بالعمل المناسب فى عملية الحراسة والتامين..اما هو ذلك فكان على شئ اخر من تلك الاناقة والعمر الذى فى اوئل الثلانيات والسن الذى لايظهر ولايتميز بسهولة لما هو عليه المنظر وان تراه لاتظن انه الا فى اوئل الثلانيات من هذا العقد. ونعم لذلك المنظر والعمر الذى كان فيه صحابه هو مطلوب وله العمل فى كل مكان والاهم لذلك الجسد المفتول حتى لو فوق الخمسين له العمل حيث الداخلى والاشراف واى عمل والكثير مماياتى للعمل له كل الخبرة وليس الجسد فقط الذى اساس لاالتحقاق بالعمل الاشرافى فقط مما يحمل المؤهلات الرياضية  تلك ..اما هو ذلك الوافد كان له شكل اخر نعم رغم تلك الاناقة وتلك الملابس الشتوية الثقيلة الا انه يبدو الجسد المفتول والشعر القصير المصف بالكريم وهو يبدو كاغريب وات هنا للموعد عمل او البحث عن عمل وهو يدخل ذلك المقهى ويلقى  كل الترحيب به بكل شكل جميل حيث ملامح الوجه التى تدل على انه اما سيكون فى عملية الاشراف او اكبر من ذلك لما يظهر عليه وهو يجلس ويطالب القهوة والشيشة ولما يسال على اى شئ بعد او يتحدث مع ذلك الجرسون فى اى طالب كماهو حال من ياتى لسؤال عن اى شئ عن العمل او الطالب لااى شئ من بيع وشراء او غيره ان كان جديد على المكان اوحتى قديم وتلك المقهى وهى بمثابة الاستقبال والاستعلامات فى اى وقت حتى اثناء العمل او انتظار اى مسؤل من تلك الوكالة ان كان من العائلة او من المسؤلين بها وهى كحال اى مقهى فى اى حى ينزل بها اول ماينزل اى زائر لانتظار اوغيره كماهو الحال .وحتى للشباب وهم ياتوا ويسؤال عن بعضهم البعض كل ذلك وهو يدخل ويجلس كما لو كان احد المارة وقد جلس للشوق فى شراب القهوة والمعسل فقط وهو لاينظر لاشئ حوله ولايلفت له النظر فى اى شئ وهو يجلس هادى حتى كان الهمس بين الجرسون وعامل الشيشة وهو يجاهزا له المعسل ويذهب به له اثناء تقديم القهوة ايضا وهو يبتسام لهم فقط بذلك الوجه الجامد وتلك الهيبة التى تسبق اصحابها. حتى دخل رجل فى منصف الستنيات يسير بكل قوة وهو من هؤلاء الريفين الذين تربوا على خير الارض ومازال بكل قوة وتظهر على وجه علامات ونحت الزمن وعذاب السنين والشقاء ولكن! هو الان كما لو كان من الاعيان او عوض الله عليه بعد هذا الشقاء وبعد ان لم يكن بالمقهى احد غير ذلك الوافد الان فى ذلك الوقت وهم ذلك الجرسون وعامل الشيشة وهم يجروا عليه وعلى وجهم البهجة من رؤاية ذلك العجوز الذى به الطيبة التى لاتخفى ايضا على من يراه وينظر له وهو يحيى فيهم بحب وحتى عامل النصبة الذى يخرج اليه مسرعا وهو بينهم وصوته الذى به البسطة والطريقة الريفية فى الحديث وهو بينهم ويلقى عليهم بالسلام والحوار معهم وهو ينظر لهذا الوافد الذى يجلس وهو يرتشف من القهوة ويدخن الشيشة بعمق وكما لو كان مرهق بعض الشئ وهو واضح انه ليس من تلك المدينة او من حولها حتى اقتراب منه ذلك الرجل
.............................
وهو يلقى عليه التحية بذلك الوجه الصبوح وهذا الذى كان من الذوق وهو يقف له ليرد عليه التحية مما جعل فى ظن ذلك الرجل الكبير ان هذا هنا من اجل البحث عن عمل وليس اكثر من ذلك وبعد ان جلس الرجل الكبير والجرسون ياتى له بالقهوة ايضا والشيشة مع هذا العامل والاخر يجلس فورا جلوس ذلك الرجل من قبل ان ياذن له وهومن الواضح ان ذلك الرجل هو كبير تلك العائلة وهو ينظر لذلك الوافد الذى جلس ولم يتكلم بعد ووجه ذلك الجامد الذى يحمل كثير من الاسراروالهيبة والسيطرة وليس كاطلب للعمل وانما الارجح هو الان زبون او عميل وهام .ومن هنا بداء ذلك الرجل الكبير الحديث معه فورا قبل التفكير فى الكثير من هو ذلك وهو يقول له بكل ترحيب 
_شرفت يااهلا وسهلا ..بكل طلقة وترحيب فما كان من ذلك الوافد الا ان قال له وهو ينظر اليه ويحس بما فى راسه الا انه فعلا بتلك الطيبة وسجاية اهل الريف وهو ذلك يرد عليه 
_شرف مقدراك يعم الحج اكيد حضرتك الحج خربلتى ..فنظر له الحج وهو يرى وجه الذى اصبح فى تلك الكلمات قد تغير واخذ شكل اخرى وهو يرد عليه ليكون بذلك الصفاء وذلك الحج لما له من خبرة فى الحياة ونقاء للقلب وهو يميز الناس ويعرف الشر والخير فيهم للمجرد النظر لهم مما عاش ومر به حتى اصبح فى تلك المكانة الان وهو ليس من الكبار فقط كاسن بل المقام رغم انه لايحب الاالجلوس معظم الوقت فى هذا المسجد ولايفضل ان يختلط باحد وهو يترك كل شئ لااولاده ورغم التكبير به فى كل مكان وكل جلسة من جلسات فض المنازعات وغيره من كل المناسبات الا انه يترك الامر لذويه الان ومن يترابط به من اسم لتلك العائلة او مالها الان من قوة واسم وهو يكتفى كما هو حال كبار السن ان يعيش ما فراط من عمره من القرب والتقرب الى الله وهو يحمد المولى على انه له من الوقت كى يعود الى خلقه وتلك الفرصة انه مازال به العمر لايعوض عن مافرط وقصر فى العبادات وهو لم يكن ذلك من قبل وهو ملتزم بحب الله طول حياته ونعم به مابه من حزن وهم لايعلمه الاهو او قليل او كل من حوله وبالاخص تلك الحياة الان التى هو به من تلك الرفهايه وذلك الاسم الذى فيه من الاسراروما فيه من حياة ابنائه اواحفاده وهو يحس ان ذلك الوافد الان ليس شخص عادى وان هناك من وراءه ستكون اشياء فيه الكثير وهو يسمع منه ذلك الرد ..وهو يقول له ويسحب نفس من الشيشة بقوة 
_امرنى يابنى خير.. فقال له ذلك وهو بنفس طلقة الوجه وبصوت كله عمق 
_مايامر ولايتأمر عليك حد الا المولى عز وجل .انا جاى لست سوزان بنت حضرتك ..فقال له الحج خربتلى 
_كلامك حلو .خير يابنى فى اى مساعدة اقدر اقوم بها انت من مين الاول 
_الله يكرمك كل خير انا من السويس ومفيش دى رسالة مهم بس انا جاى اوصلها لها وانا عارف ان النهارد اجازة وهى بنتنزل اليوم دا ع الظهرية كدة بس انا وصلت بدرى على مااشرب القهوة والمعسل عشن ابلغها الرسالة والحق ارجع ياعم الحج وانت  الخيروالبركةطبعا ..فقال له الحج بعد ان سمع كل ما قال من رد وافى لكل مايريد وهو يتاكد من قوة عقل ذلك وما ينهى كل الامور دون اى احساس او شك ولكنه مازال يحس ان ذلك ليس من الاشخاص كمن مر بهم وراءهم وهو لايحب ان يتعامل مع الجميع الا فقط للتحية ان كانوا جميعا فى طريقه وهم جميعهم لايريدوا الا الود منه لكل شئ فى انفسهم وهو يعود ليقول له لذلك الوافد 
_السويس بلد الكفاح هى وكل بلاد القناه يااهلا يابنى .وهو بكل صدق فى الكلمات تلك وهو يعود لايكمل له 
_بس واضح انك عارفنى انا على الاقل.. فقال له ذلك
_على الاقل لا ياعم الحج داانت الخير وكل الخير ال اصلا لكل اهلنا وناس الخير ال زيك ..فقال له الحج 
_كلامك جميل وردك حلو بس انت تعرف بنتى سوزان 
_والله ياعم الحج انتوا ناس لها اسم وصيت زيع فى كل المحافظات وربنا يادايم عليكم كل خير والمثل بيقول الودن تعشق قبل العين.. فقال له الحج
_الله يكرم اصلك يابنى انت جاى عوز شغل او حد بعتك عشن تشغل هنا 
_ربنا يكرمك ياعمى انا جاى معى رسالة وحاجات مهم للست عوز ادهلها فى ايديها شخصيا وارجع ودا شرف لى مقابلتك ولقاءك دا والقاعدة الحلو مع الناس ال بتفكرنا بااهلنا وايام الخير ومصر الجميلة فقال له الحج وهو لايعرف كيف يدخل له من حلو ما يريد ويغلق ابواب المناقشة لما يحمل من اشياء يزعم انه ات بها لاابنته تلك التى هو يعلم انها هى المصدر للكل ذلك الثراء وما تعيش فيه تلك الاسرة الان وما لها من اسرار واشياء وكل ماهم فيه الان وقبل ان يعود ليساله من جديد كيف عرف انه هو الحج وماذا معه ومن اين وغيره من كل تلك الاستفاهمات كان ذلك الوافد الذى كان حلو الكلام والرد قد دخل به فى حورات وموضوعات مختلفة ومن ثم ترك له الحوار وهو يعود به لكل الذكريات وايام الشقاء وذكريات الحرب وما هو كان فيه من تلك الايام هناك وحياته القديمة فى الارض والشرقية ايام الحرب ومولده الاصلى فى المنصورة هو واولاده قبل ان يستقر هنا فى المحلة .والحج لايحس كيف نسئ كل ما كان فى راسه نحو ذلك الوافد وكان يدور من اسئلة كان يود ان يساله فيه ويعرف من هو ولماذا ات الى هنا؟ولم يبقى له الا انه قد دخل الى قلبه فقط واحبه لايعرف كيف ؟وهم من شراب للمعسل وتغير لتلك الحجارة ورص غيرها وشراب الشاى حتى مر من الوقت ساعة قد تغير فيها حال الشارع كله وظهرت الشمس وبداءت حركة واصوات سيارات تحرك ودخول القهوة للبعض من الحراسات الجارد وهم يدخلوا المقهى. واول شئ وهم يذاهبو لالقاء التحية على هذا الرجل الحج بكل حب وقبول الرضا منه وهم يسلموا عليه بحرارة هو ومن معه وهم على يقين ان هذا الوافد سيكون معهم فى العمل وانه هنا للمقابلة وجاء مبكرا وتقبلا مع الحج الذى استقباله ومن ثم سيمر على المسؤل الاول عن كل شئ هنا وهو الحج كمال الخربتلى ابن اخو الحج الكبير الخربتلى وزج ابنة ايضا ومن بيده زمام كل شئ والامر النهى للكل شئ بعد الست سوزان وهم بكل سرور فى المقابلة مع هذا الوافد وليس ماتخفى النفس من وجود جديد بينهم كما هو الحال حتى لو كان سيكون بهيئة تلك مشرف عليهم او غيره ولكن !لايعلم احد لماذا هم هكذا مع من مثلهم فى تلك الهيئة والجسد كما لو كانوا رابطة وحدة او هم فريق رياضى مع بعض او حزب لايعرف احد لان فعلا كل جديد ياتى لهذا العمل من نوعهم يكون بينهم بكل حب وسهولة ويدخل بينهم فى شئ من السرية فى اسرار هذا العمل الخاص التى لايعرفها احد او هى من الاسرار المكشوفة ولكن !ليس من السهل على احد ان يتعامل معها من تلك العمالة العادية وافراد الادارة وغيرهم وهم هؤلاء لهم من كل مايجذب اليهم من صغير وكبيروامراة وفتاة وكل ترفيه خاص بهم وايضا من الاسرار التى فى النساء وما تفعل وكل مافى الخفاءمن افعال اصبحت من سمات العصر او قديما ولكن ! المقابل ان هناك عمل ما .وكلما زاد عدهم كلما قال المجهود او حدة الخطر الذى لايهم فيه المشاركة فى كل تلك الاربح من مكسب مادية ومعنوية من رضا بعض النساء الهمات فى تلك العائلة او ماتذهب به راس بعض النساء او مايفعل هذا الحج كمال من كل امور شيطانية وهو يكسب ولاء هؤلاءالرجال وحين كان يدخل البعض وايضا الشباب وهؤلاء الجارد الذى معظهم من الشباب ولايهتم الابشئ واحد هو جسده ذلك الذى لايفكر الا كيف يكبر باى وسيلة من تلك الوسائل التى تستخدم لتكبير العضلة ولاهم مايترتب عليه ذلك من اثر جانبية لذلك.وهو من اول نظر لهم قد عارف المستوى الذى هم عليه وماهم فيه وكيف انهم فعلا منظر فقط واخذهم الغرور ان لايحافظوا على ماهم فيه من كل تلك الاغرات من شراب ونساء بعدم ظنوا انهم قد وصلوا الى مرحلة القوة التى لاتقهر وهو يصفح بقوة كل فرد مما قددخل وهو يحئ هذا الحج .ويمد يداه بقوة مفتعالة لاسلام عليه هذا الوافد وهو يرى ترحيبهم به ولكنه كانت له النظرة التى اخرجت هذا الحج ليعود لما كان يفكر به نحوه هذا وهو يحس ان يجس قوة هؤلاء كما لوكان احد يستاجر اويشترى العبيد قديما ليكون من الممالليك فى خدمة السلطان ..وهنا قال له ذلك الوافد بعد ان راى المقهى يمتلاء بهؤلاء وبعض الشباب العادى الذى يحاول التقرب لهؤلاء لكل غرض وايضا من بعض الاحفاد الذين يظهر عليهم ثراء تلك الاسرة والفاشل الواضح ايضا ولكنهم فعلا وهم يدخلوا على الجد ويقبلوا يداه بكل احترام ولما ياجراء اى احد ان يسال هذا الوافد من انت وماتريد من الجميع وليس الاحفاد فقط طالم انه مع الحج وكلهم يعرف الان ان المقابلة ستكون مع الحج كمال الان ولكن! ليس بالمقهى هنا وانما فى ذلك المبنى حين قال هذا للحج 
_اعتقد دلوقتى اقدر اقابل الست عشن الحق ارجع .فنظر له الحج وهو يؤمن ان الامر ليس بشئ العادى معه رغم تلك الالفة وذلك اللقاء الجميل وهو ييقف الحج وهذا الوافد معه والجميع قد وقف ايضا حتى قال قال احد هؤلاء الاحفاد وهو بكل عزوغرور ومنظر من التعجرف والجاهل ايضا وهو يقول للحج 
_سيدى ابويا نزل اهو لو عوزه .وهو بمنظر مثل فلاح وظهرت عليه النعمة او احد ابناء مقاولى البناء .ولم يرد عليه هذا الحج وهو يخرج ومعه ذلك الذى اراد دفع الحساب الا ان الحج الذى رفض ولم يقدر احد على التعليق على ذلك لانه ضيف وواضح الان انه ليس اى ضيف اما سيكون زميل او اى شئ وهو يخرج خلف الحج ويحيى الجميع والكل يرد التحية وكان قد ذهاب قبله اثنان من هؤلاء الجارد والواضح انهم سيكونوا فى للقاء هذا لااختبار او اتحديد المستوى وهم من الخبرة ومن بعد هذا الحفيد الذى واضح انه ايضا من يتحرك للمباشرة العمل وهم يخرجوا ليذهبوا لذلك المبنى المجاور وهو لاينظر الى اى شئ حوله وهو يسير بكل ثقة وهدوء حتى وصلا الى البوابة الرئيسة التى كانت تصعد لها من بعض الدرجات الرخامية بشكل نصف دائرى ومن بعدها بوابة زجاجية كبيرة ومدخل كما لو كان ادارة احد الشركات ومكتب استقبال كبير وباب اخر يقود الى حيث مصنع صغير تحت التجهيز ليس به الابعض مكاينات تغليف او غيره فهو لم يميز بعد مابه وبعد الصناديق الخشبية الضخمة التى واضح ان بها مكاينات تصنيع وبعض العدد اليدوية المختلفة الموجودة على الارض والتى فى صناديق وهى تدل على عملية تجميع لذلك المكان ومافى تلك الصناديق وقبل ان يدخلوا الى احد المكاتب فى هذا المسطح وهم يمروا بذلك المصنع من الداخل على اليمين وكان قد سبق هؤلاء الجارد الى ذلك المكتب وكان الى جواره ذلك الحفيد وهو يلهث رغم انه من اصول ريفية الا انه بمنظره هذا وجسده المهرول الذى لايدل على انه لايفلح فى شئ غير الطعام والشراب واللهث وراء النسوان وخيابة الرجاء كان
...................................
  كانت هناك فتاة رائعة الجمال من الوجه الصبوح المنصورى وجسد معتدل منسق التضاريس فى العشرينات من العمر جمال بنات المنصورة وهى يظهر عليها العلم والادب وحسن الخلق وهى تجرى بوحه منشرح وثيابها تلك الانايقه وشعرها المنسدل على كتافيها وهى تحضن هذا الجد لها حضن طوبل وتقبلا وجه ومن ثم يداه وهو يضمه بقوة وحنان وهى تتحدث بصوت رقيق وليس ما يميز اصوات بعض نساء وفتيات المحلة احيانا وهى تحئ هذا الجد والاخرين وهم يلقوا اليها بالتحية وحتى هذا الحفيد الذى كان يتعامل معها باحترام شديدة وهى من الاقارب له او اخته ولكن! كان واضح انها ليست الااخت له كما احس هذا وهى تنظر له بقوة وهى لاتعرف كيف خرجت منها تحية الصباح له وهى تنشد لهيبته تلك رغم وجود الكثير من مثله امامها طول الوقت ومن ياتى ايضا من عملاء او غيره والكل لايتحدث او يحئ الا وهو يقدم لها لقب بشمهندسة او هندسة كما كان يقول لها ذلك الحفيد ولاتحس حتى انه يفكر بها لنفسه اوحب غير اخوة رغم منظرها هذا الذى يحلم بها الكثير وكل ماهى عليه من ظهور لاثراء وعلم  وكما الواضح انها عليها طلب الود من بعيد وقريب صغير وكبير وهى تنظر له وهو ينظر لها وهى ترى فى نظرات ذلك الوافد كما لو كان اب وليس القريب من سنها تلك حتى ان ذلك الجد احس بتلك النظر وهو ينهى الوقف ليذهب نحو احد الحجرات الموجودة فى ذلك المكان وهو يريد ان تسير معه حفيدة تلك بعد ان عرف هذا الوافد بها بانها حفيدته المهندسة رانيا وهى تطلب من جدها ان تعود كى تبداء فى عملها الذى فى ذلك المكان قبل استكمال التعارف بعد ان اكتفى هذا الوافد بنظر لها باابتسامة رقيقة وهو يقول لها 
_تشرفت ياباشمهندسة بحضرتك ..وانصراف وهى تنظر له بقوة وكأنها تعلم عنه شئ او ماسياتى من تلك الزيارة وهى مشدودة للنظر له وهو يذهب الى احد تلك الحجرات التى كانت مكتب من المفروض انه لمدير ذلك المكان وهو يدخل بعد ان دخل الجميع واخرهم ذلك الرجل الكبير ليجد نفسه فى مكتب او حجرة كبيرة وليست بالاناقة التى تليق بمدير المكان او انها فقط لمشرف او مدير للمنصع ويجلس رجل قام بتبطاء شديد حين دخل هذا الرجل الكبير وهو لم يكن له بذلك الاحترام المعهود لااهل القرى فى ذلك من رؤية كبيرهم وذلك الرجل الكبير الجد والاب يقول له دون القاء تحية وهو يقوم بذلك التكاسل 
_الباشا بيسال على سوزان ..وهذا بعد ان قام وهو يقف الى جوراه هؤلاء الاثنان الجارد ومن ثم ذلك الابن وهو يقف الى جوار هذا الجد وهو الاخر ينظر الى ذلك الوافد وكلمة الباشا التى كان لايفضل الا ان تقال له هو وهو بمنظره ذلك من تلك الملابس التى عبارة عن جلباب مطرز واسع باللون البيج من ذلك الطراز المغربى وعليه عباه امبريالى بنية اللون وهو كما لو كان العمدة فى زمنه او احد الاعيان وحين النظر له وهو بجسده الذى لايختلف عن ابنه ذلك ووجه الذى يدل على انه من متشردى القرية وقد تعركل مرة واحدة فى طريق الثروة التى وقعت عليه من اى سبب والواضح ان تلك الثروة كان سبها هذا العم له وما قد اصاب تلك الاسرة من شئ قد خرج بهم من حياة الى اخرى وهى ماهم فيه وتحس حين النظر له انه من هؤلاء القوم السواس وراس كلها شر ولكن !بحماقة او انه لما هو فيه من كيان مادى الان وسطوة ..وهو قبل ان يعقب على كلمة باشا تلك من هذا الرجل الكبير وهو ذلك يدخل عليه بتلك الاناقة التى ليس من السهل ان يكون هنا لايطلب عمل وانما فعلا هو من العملاء او يريد ان تكون له صفقة وبالاخص وذلك الوافد يمد له يده ليسلم عليه وظهرت تلك الساعة التى تشد اليها الانظر من الماركات العالمية وهى من الذهب الواضح المرصع بالماس والكل قد راءها فى يداه الان وهو يمد يده للمصفاحة وفى اليد الاخرى ذلك الانسايل الذهبى ايضا وهم بتميز قوى لذلك الذهب الاصلى وليس الحلى الصينى من تلك الايام وهنا تاكد من انه فعلا ليس هنا لطلب العمل بل مع هيئته تلك وراءه شئ وليس اى شئ وهنا تقدم منه ذلك وهو يرحب به بشئ من الود وهو يتحدث بصوت جهورى يجمع بين العامية والفلاحى فى الكلام 
_اوامرك ياباشا ..وهو يقولها بكل ضيق تلك الكلمة الاخيرة لانه مازال لايعرف ما طلبه وبالاخص السؤال عن السيدة الاولى فى هذا المكان وهو كل من ياتى الا لسؤال عنها حتى ان كان سيتقابلا مع ذلك ويتم كل شئ معه هو الاول وهو ينهى كل شئ ولكن !الجميع يعلم انه لاشئ ينتهى الا بعد الموافقة منها هى وانهاء كل شئ منها هى ولكنه هو الاول من يكون فى الامر او اى احد ان كان ليس هو موجود ولكن! هذا فى اعمال التوظيف فقط انما الصفقات والشراء والبيع كل مسؤل موجود فى تلك المجموعة هو يتصرف ومن السهل التواصل معها رغم انها لاتظهر الاقليل ورغم الاحياء ان ذلك هو الكل فى الكل الا انه ظاهرا من ينهى ويامر ويتحكم ورغم ان الاوانه الاخيرة كانت هناك اشياء غير مفهومه واحداث انقلابة فيها كل الامور راس على عقب وكان ذلك هو الظاهر بقوة الا ان الامر ايضا كان يسير بقوة من الخفاء والامور تسير عن طريق تلك التى يسال عنها الان واحداث اخرى 
..........................      
      فقال له ذلك الوافد وهو مرفوع الراس ويزاد كبرياء اكثر فى الكلام وهو يرد عليه 
_ماستغنش ياعمدة انا عوز الست سوزان معى رسالة لها ..فقال له ذلك وقد اشطاط اكثر من كلمة عمدة تلك وايضا لطلبه ذلك لسوزان وهو الطبيعى كما قلنا فى هذا الامر الا انها الاشياء الواضحة من السطو لاافراد والاخرين يتمنوا الخلاص منهم ليكون هم الان بالصورة كما هو الحال والاحساس والواضح ان سوزان هى العقدة وبالاخص وهو السطو من المراة اذ تمكنات وتحكمات فى زمام الامور وحين تكون فى مثل ذلك المكان وهى الامر النهى  ومثل ذلك وما يدبر ويريد ويحاول ان يكون وهو يطلب لنفسه الاحترام بكل قوة وفرض نفسه وتواجده على الساحة وهو يعلم انه لاشئ ومع ان الامر طبيعى الان من طلب تلك المراة لااى شئ الا انه قال له 
_طلبتك .وهو يعود ليجلس على المكتب والى جوراه من الجارد ياقف وابنه يذهب ليجلس بعد ان جلس الجد وهو حين راى انه واقف هذا الوافد فى شئ غير مقبول كأنه الان فعلا يطلب عمل وسيبداء الاختبار معه اوذلك يعطيه الاحساس بعدم المبالاه فى وجوده هذا وان كان ذلك الامر يتم ايضا مع العملاء فكيف هم اذ بذلك السيط فى السوق والامر هنا واضح انه اما اسلوب من الساذجا لفرض الشخصية او هدم تلك المنشاءة او اى شئ وهو يرى الاحساس من اول التعارف هنا الان انهم يحسوا ان ذلك به شئ سوف يغير الامور وهذا الامر من الاحسياس التى تكون صادقة فى مثل تلك الامور والاشياء حين ترى غريب يدخل عليك والاحساس ان هذا الغريب قد يكون بداية لااشياء سوف تغير وتقلب الدنيا التى حولك .وحين راى هذا الوافد ماحدث وعدم الاشارة له بجلوس ..و هو يرد عليه بكل وجه مقلوب قبل ان يتحرك ذلك الرجل الكبير حين راى هذا الوجه الان الذى يحس ان سيكون هناك ما لايحمد عقبه وبالاخص مع هذا التغير وكأنه يرى المامور او احد ضابط القسم وهو يقول له 
_قولت عوز الست سوزان معى رسالة لها هى شخصيا ..وهو يخرج سيجارة (ميريت)وقداحة شيك ماركة . بكل استهزاء ويشعلها وهو ينفث دخانها وهو ينظر لذلك الرجل الكبير الذى تحرك ليطلب منه الجلوس وذلك الرجل وابنه بالااى احساس من الادب الذى يدل على انهم فعلا لايتقابلا مع عملاء و اى اتمام صفقة وانما هم كبيرهم هذا هو مقابلة للتعين من يعمل وليس اى عمل بل هو هؤلاء الجارد والعمال فى المخازن من العتالة وليس اكثر وان الامر لمابعد هى تلك المراة وحتى هؤلاء الجارد ايضا لابد من المرور عليها هى لانهاء الامر والواضح ان ذلك الان ماهو الا بللون منفوخ او صورة تستخدم فى اشياؤ اخرى او ماهو يحلم ان يكون ويخطط لهذا وليس اى شئ فى حياتة كلها غير ان يخطط ويدبر ومن الواضح الفشل فى كل ما يحلم من مما براسه وهنا قال له ذلك الجد 
_خير يابنى تحت امرك اى خدمة فى اى شغل عوزه..فقال له هذا 
_تسلم يابركة انا لو عوز شغل مش راح اجاى يوم الاجازة ومش انا ال بنزل عشن اتفاق على شغل فى ناس عندى لكدة وانا بقول معى رسالة خاصة ممكن بقئ اقابلها واخلص .. وهنا وقبل اى تعليق دخلت امراة جميلة جدا مثل تلك الفتاة بالخارج عليها عباءة فوق ملابسها وهى كما لوكانت معلمة وليست من الفلاحين الا فى جمالهم هذا وهى مثل الفنانة تحية كاريوكافى شباب امراة وحين تنظر لها لاتظن الا انها صاحبة فرقة عوالم او مرقص لليالى ولكن الاكثر فرقة العوالم وتلك الرقبة التى تنزل على ذلك الجسد المنشوق القوى مثل معلمة المدابح ووجهها الصارم المستدير وهى تشبه هذا الحفيد الذى مثل البغل الاسترالى وهى تدخل عليهم ومن خلفها جارد كما لوكان من اول ماتنظر له مثل الجارد الذى اشتهر فى قصة الاميرة ديانازوجة عاهل المملكة المتحدة وما اشاع فى علاقتها السرية معه وهو هذا جارد واضح انه كبير هؤلاء الحراسة والرئيس لهم وله من الاسرار ماله مع تلك السيدة وهى تتحدث بصوت قوى وتقول لذلك الوافد 
_اوامرك ياباشا .فقال لها ذلك وهو يقف وينظر لها بقوة وشئ من الاعجاب ليزايد من نار الجميع وبالاخص هذا الجارد معها 
_ما استغنش ياست الكل بس عوز ست سوزان بنفسها..فقالت له وهى تبدله نفس النظرة التى ينظر لها بها 
_ما انا... وقبل ان تكمل ..قال لها 
_انتى الخير والبركة انتى والحج الكبير ..واذات النار بالجميع من ذلك الرد حتى قال ذلك الرجل الذى تحرك نحوه ومعه هؤلاء الرجال وابنه وقد وقف امامه ذلك الحارس واجتمع عليه الجارد الموجودين..وهذا يقول له 
_اييه مش عوز الست  اهى..بكل غباء فى الرد منه وذلك الوافد مازال ينظر لها وهو يرد وينفث دخان سيجارته 
_لا يارجل متقلويش انى دى الست سوزان اها الشبه قوى وهى الكل برضة فى الكل بس من الاخر كدة انا اعرف الست سوزان وياريت تجاى باء اوحد يبلغلها واكيد هى على علم دلوقتى بكل ال بيحصل فاياريت نخلص ..فقال له ذلك الرجل بعد ان قام ذلك الجد ايضا ليتجاه اليه 
_انت عوز اييه واييه والرسالة ال معك ..فقال ذلك الوافد وهو مازال ينظر لتلك المراة 
_انتم بتعاملوا كدة من العملاء.. فقالت تلك المراة له وهى تبسام ابتسامة عريضة تشعل النار فى الجميع اكثر 
_مش انت قولت انك مش عميل ولا جاى لشغل مش دا كلامك ..فقال لها ذلك الوافد 
_تام ودا برضة ال ياكد من ان الست عارفة بوجودى ونخلص باء..وهنا من نظرة من ذلك الرجل الى ذلك الجارد القوى الذى مع تلك المراة وقف بقوة اكثر محاولا ان يبداء فى عمل شئ من العنف مع هذا الوافد وهو يرفع يداه لينزل بها على وجه فى لكمة سريعة ولكن !ذلك الوافد الذى كان اسرع وهو يمسك بيداه فى ذهول من الجميع ويشلل حركته وهو يلوى زراعه بقوة تتناسب  مع ذلك الجسد ويلف بجسد ذلك الضخم ويجعل ظهره الى وجه ..وهو وقبل ان ياتى احد بحركة من الموجودين كان قد دفعه بقوة ليتصدم بذلك الرجل..وقبل ان يتحرك احد كان فى سرعة المحترفين يشهر سلاحه الذى كان فى جانبه الايسر فى وجه ذلك الرجل المسؤل ابن اخو ذلك الحج الذى كان قد تحرك نحوه ومعه باقى الافراد ومايفعل من استفزاز طول الوقت ولكن هو ذلك الوافد الذى كان يستفز الجميع اكثروالانوهو  يقول له وقد ثبت الجميع فى امكانهم وهو بكل استخفاف 
_هو دا اسلوبكم فى معاملة الضيوف ياحج بس انا واضح ضيف غير مرغوب فيه وانت ياعمدة العمودية والمعلمه مش كدة المفروض تعرف حجم ال ادمك ولا اييه ياست .اى حركة طلقة راح تكون فى راسك ومش راح اخد ساعة فيك سجن .فاهم او مش راح يفيد لانك مش راح ينفع شئ بعد موتك فين سوزان..وقبل اى تعليق كان الباب يفتح وتدخل امراة عادية جدا ليست فى جمال تلك او الفتاة بالخارج ولكنها بالكثير كما لو كانت احد الموظفات الحكوميات تلك فى الامكان الكبيرة او من هؤلاء النساء فى الحركة الاجتماعية والنسائية التى خرجت من بعد الثورة وهى تقف ويتغير وضع الجميع حتى ذلك الرجل ومن معه وليس خوفا من ذلك وما معه من السلاح وهى تنظر لهم ..وتقول بكل صوت هادى جميل ووجهها الجامد مثل تلك التى تقف بينهم والشبه الكبير بينهم مع فراق الجسد وتلك الشخصية الرهيبة التى كما لو كانت حية فى شكل انسان بجلدها الناعم الجميل وذلك الشر الذى يختفى وراء ذلك الوجه الذى ما ان تنظر له لاتحس الا بحنان الامومة والحب الاسرى وهى كما لو كانت احدى زعيمات عصابات خطف الاطفال او المراة العنكوبتية وهى مجرد نظره منها للجميع قد ابتعاد فى اركان الحجرة وهو ذلك الوافد قد اعاد سلاحه فى مكانه دون اى خوف او ترقب من فعل اى شئ من احد وهى تذهب نحو المكتب لتجلس عليه وقد تام اخلاء تلك الرقعة فى شئ غريب ليقف الكل وراءها هى فى الاتجاها الذى تسير فيه ماعد ذلك الرجل الكبير الذى جلس على تلك الاريكية من طاقم الجلوس الموجود وهو ذلك الوافد تحرك فى اثناء تحركها وذهاب ليجلس امام ذلك المكتب وهو ينظر اليها ولكنها مع نظرته تلك لما تسطع ان تكمل السير لتذهب لتجلس خلف ذلك المكتب وانما ذهبت لتجلس امامه وهو واقف وهى ايضا كذلك لم تجلس والجميع فى عجب مما يحدث من ذلك وهى الملقبة بالمراة الحديدية .وما يرواء الان من شئ والاكثر انه هو جالس قبل ان تطلب منه الجلوس واستمرات هى بالوقف بعد ان استقرار فى مقعده وبعد ان نظر لها فجلست والكل فى نار ولايستطيع احد الاقدم على فعل اى شئ ..وهو يقول لها بكل هدوء وبرود بعد النظر للبعضهم البعض 
_استقبال اهلك مش حلو بس طبعا واضح انى دى طباعهم مش مهم المهم دى..وهو يدخل يداه فى معطفه ..وكاد ان يتحرك الجميع وذلك الجارد وهو ينظر لهم من جديد بمعنى ما قد قال لذلك والرسالة لهذا الجارد بمعنى (انت محرمتش) التى كانت واضحة وهى تنظر لهم فقط دون اى حركة منها وتعود لتنظر له هو.. وهو يخرج ظرف اصفركبير الحجم منفوخ بقوة ويقذفه اليها على تلك المائدة حتى ان الجميع قد انشد لذلك المظروف الكبير الذى ظن الكل انه به نقود ولم يدخل الى رواسهم اى شئ اخر وبعد ان كانت ستغير النظرة له وبالاخص تلك المراة التى دخلت اولا عليه وكانت امامه الا ان الكل ايضا لاينسئ تلك الاهانة التى وقعت عليهم وقللة بشدة من شانهم جميعا. الا هى تلك المراة التى كانت ومازالت نظراتها كلها سواسنة ونظره بها مابها له وهذا الرجل الكبير ..وهو يقول لها ايضا بنفس الطريقة تلك التى امامه ولكنها كانت هى تنظر لعينه بقوة وترى فيهم مالا يراه الاخرين من دمعة محبوسة ووجه ملائى بالاسئ والحزن وهى تعرف وحدها السبب وقوته تلك التى تمانع ان تظهر مشاعره وماهو فيه نحوها هى وهو يتحدث لهاالان 
_دى الرسالة والامانة ال عندى لكى لكن! لسة فى باقى الرسالة عارفها ها تحبى اقولها دلوقتى ادام اهلك ورجالتك ولاء..وهى لم تاتى بشئ ولم تنطق وهى ترتعد بوضوح والكل فى زهول مما يرى على امبرطورة المكان والسطوة على كل مافيه من كبير وصغير وعلى كل الغربية وماحولها وابعد من ذلك وهو يكمل لها لنفس الهدوء 
_بلاش ادام اهلك ياله عشن الحق اغور .امريهم انهم يخرجوا ..وما كان منها الا نطقت وهى كأنها تعرف ماسيفعل ويقدم عليه.. وهى تقول له بصوتها الهادى ذلك والرعب الذى تملكها وهى ترتعد 
_لا اعمل ال انت عوزه وحقك ..وهى تقرب وجهها نحوه ..فقال لها وهو يبعد عنها حين اقترابت منه وهو يفاهم الان انها تريد ان يفعل كل مايحلو له امام اهلها ورجالتها فى شئ قد احس انه جزء من تلك الافعال الشيطانية التى قد عرفها او يعرفه ولكنه لم ينتظر وهو يقف..وقبل اى شئ كان قد صفعها على خدها صفعة سلت الدماء من فمها وهو يقف لاينصرف..وقد تجمع عليه الكل من الموجودين بم فيهم ذلك الجد والجارد ولكنها هى رفعت يداها فقط  لايتوقف الجميع وتلك التعليقات التى خرجت وبداء الساب واللعنات من ذلك الابن وهو يعلق انه كيف يحدث ذلك لخالتة والجارد بلا اى حركة وذلك الرجل الذى كان يصطنع القوة كى ياهجم عليه وهو من خلف هؤلاء الجارد وتلك المراة التى وضعت يداها حائل بين ذلك الجارد معها وهو من خلفها وكأنه منشرح بيداها التى بين صدره وهى تنظر له بنفس تلك النظرة والاغراء يخرج من عينها له وهذا الاب وهو يقول له فى غضب مملؤ بكل اعجاب لما يراه قط فى حياته على من رابى من تلك البنات وتلك بالاخص وهو يقول له 
_انت مين ياجدع عشن تجراء ...وقبل ان يكمل كان هذا الوافد يقوم لينصرف ويخرج وهو يقول له 
_اسال بنتك ..وقبل ان يخرج وقد افسح له الجميع مع عدم محاولة للهجوم عليه او النيل منه سواء هنا او حين يخرج على مافعل من اول دخوله الى الان لكنها هى وهى تقف وتمسك بيده امام الكل وترفعها مكان الصفعة وتملس بها على خدها المصفوع وتلعق دماء فمها بعد ان جعلت اصابعه الابهم يمسح تلك الدماء وهى تلعق اصابعه ذلك والكل قد اصابه الشلل ممايرى من هول ذلك الذى يحدث وهى تحاول ان تكون بين احضانه وهو لاينظر لها بل ينظر لذلك الاب وهو يحاول الخروج الا حين..قالت له هى بكل دلال وشئ لما يراه عليه احد ولايفكر ان يراه احد سيحدث من هؤلاء رجالتها وذلك الرجل الذى كان زوج تلك المراة اختها وقد دخل عالم الثراء بالفعل من وراء تلك الاسرة عمه ابو زوجته وتلك الاخت التى هى سر وراس تلك العائلة وهى تقول له وليس الدلال فقط بل تاكد تتوسل له وهى تقول له 
_باشا ارجوك ماتمشئ وتسبنى ..وهو يقف وينظر لها بكل برود امام الجميع ولكن نظراته لها بها مابها وهى وحداها من تعلم وتحس بماهو فيه ..وهو يقول لها 
_خسارة ايدى تمد عليكى تانى.. وهو يدافعها برفق لتكون بين احضان ابيها وهو يخرج لايبالى بااى شئ..لكنه عند الباب قد توقف فجاء 
........................................
حين كانت تلك الفتاة تصرخ بقوة وهى يداها محشورة فى احد تلك المكاينات التى فى ذلك المصنع وهى تعمل بها وهى تسغيث وتصرخ وقد تجمع كل من كان معه عليها ولايفعل احدهم شئ وهم يحاول اخراج يداها دون جدوى واستغلال لقوتهم فقط وذلك الجد وهو يصرخ هو وتلك المراة والاستغاثة فى للهفة وخوف حقيقى الا تلك سوزان وهى مازالت خلفه وهى تمسك كل ماكان يرتدى من ذلك المعطف والجاكيت لتلك البزازة التى يريدتها وهو بينهم وفى للحظات بعد ان خلع ماعليه ظهرت سواعدة من رفع اكمام القميص الذى يرتديه الابيض وصدره الذى انكشف وظهرت تلك القلادة الفضية التى هى جنزير ليصلح الا لمشجارة وهى من الفضة وذلك الجسد المفتول الحقيقى وعنفوا الشباب وهى تمسك كل ماخلع وهى بكل هدوء تذهب خلفه وهو يفسح له الجميع دون اى ارادة ولاتعليق والصرخات التى تعلومن تلك الفتاة بقوة وصرخات تلك المراة التى كانت عمتها وهذا الجد..وهو يتجاها مبشرتنا وبخبرة نحو صندوق التشعيل الكهربائى ويفصل التيار فى الوقت الذى كان لايفاهم احد من الموجودين ماذا يفعل وهو يلتقط مفتاح من تلك الادوات الموجودة ومتنثرة على الارض من حول تلك المكينة ويفك ترس كبير متصل باخر وهو المسؤل عن الحركة التى كانت تحرك سير تلك الالة وكادت ان تدخل بيد تلك الفتاة تحت سكينة التقطيع لتلك الالة التى هى من الالات التعبة والتقطيع للبلاستيك وغلق الاكياس ايضا بكى الحرراى..وتوقفت المكينة عن العمل ولكن !كانت يدى الفتاة محشورة بين قطعتى الدارفة التى تضغط على البلاستيك قبل ان تصل لسكينة التقطيع وكادت تعصر يداها وهو قد ابتعاد عنه الجميع ايضا لكلمة من سوزان وهى تامر ان يفسح له المكان وهو ياخذ قطعة من الحديد الذى يستخدم فى العمل المكانيكى من الارض وهو يعرف كيف يستخدم عينه فى البحث ويكشف كل من حوله دون الاستعان بااحد او الطلب لااى شئ ..وسوزان تقف بكل زهو وهى تنظر لهم جميعا وهو يثبت انه ليس بقوة عضلية فقط وانما عضلات ومخ وعلم ايضا وهو يحشر تلك القطعة بين تلك الدافيل بعد يدى تلك الفتاة بمسافة وفى لحظة وهو يرفع بكل قوة الدفيل عن بعضها وهو يطلب من الفتاة نزع يداها وتحريرها بسهولة وهو يامرها بالابتعاد السريع وهى تقع بين احضان تلك العمة ..وهو يصرخ ان يبعد الجميع من اثر ماسيحدث بعد ترك القطعة التى سترد من اثر الاصدام ..وقبل ان تتحرك له سوزان خوفا عليه كان الامر قد انتهى بعد ان ردت تلك القطعة الحديدية واصابته فى كتافه الذى كان يرفع من يده تلك ليمزق ذلك القميص الذى من عند تلك المنطقة وانفجرت منه الدماء وهو لم يبعد بعد عن تلك المكاينة وهو يتفحصها ولم يقترب منه احد وهو يخرج قطعة صغيرة من تلك الالة على شكل حساس كهربائى لمانع تلك الحوادث وما اصاب تلك الفتاة من طبيعة وظيفتها فى تلك الالة حين تحس بشى غريب يدخل فيها اثناء العمل غير ماهى مبرمجة عليه من سير اكياس البلاستيك والتعامل معها..وهو يمسك بتلك القطعة.. ويذهب بها الى تلك الفتاة التى مازالت تبكى فى احضان عمتها وهو يجذبها بعنف من بين احضانها وينظر لها..ويقول  بكل تهكم وهو يضع تلك القطعة فى يداها 
_انتى مهندسة يظهر انكم كلكم عوزين تعرفوا وتعلموا كل شئ من جديد ..كما لو كان استاذ ينهر تلميذة على فشل وهذا ليس اى فشل كاد سيودى بيداها فى شئ لم يكن مقبول لمبتداء فى العمل وليس مهندس وهو يكمل بنفس التهكم 
_والله عيب ال بيحصل دا بس اقول اييه..وكان الكلام الواضح انه المعنى (شبعة بعد جوع) من ذلك القول ..وسوزان وهى تضع يداها على مكان النزيف وتطلب باللغة الامر ان ياتى طيب الان وهى تنظر لهم وقد تحرك الكثير من الواقفين وهذا الجد الذى كان الدموع تسيل من عينه وهو ياخذ الفتاة من تلك العمة فى احضانه ..وتلك العمة التى بكل قوة تذهب نحو ذلك ووهى ترتب عليه وتشكره بقوة وحب وكادت ان تحضنه بلا اى خجل لولا خوفها فقط من سوزان وليس اكثر ..التى قالت سوزان وهى تسحب فيه بقوة لكى يذهب معها وهو يتركها لاينصرف وهو يريد اخذ ملابسه منها وهى تعطى  تلك الملابس الى اختها تلك وذلك الجد يتكلم بكل صعوبة ويقول له 
_ارجوك يابنى تعال معنا ..وتلك الاخت تقول له بكل حنية وصوت قوى 
_تعال بس لحد مانعالج الجرح بتاعك..وزوجها الذى يقف بكل برود والنار تشتعل فيه اكثر وذلك الابن وقد تملكه الرعب لشئ كان واضح ان الامر فيه للعبة لان امر مثل هذا لايمر بسهولة على اى احد فى العمل من مثل تلك الحادثة مع التقدم لكل الالات التى تدخل الان حقل العمل وكل الاعمال وبعد ان ترك ذلك الجد تلك الفتاه لسوزان وهى اذادت فى الانهيار وليس من الالم ولكن! مما سمعت من توبيخ وهى حين كانت فى احضان سوزان وكانما كانت قد دخلت الى حضن الام والاب وكل حبيب لفتاة وهى تزاد فى اخراج مشاعرها وذلك الجد ياخذه برفق وهو يتوسل له ان يذهب معه الى حيث ذلك المنزل الان..وهو يرتب على يدى الجد وذهاب نحو سوزان ورتب على كتف تلك الفتاه وهى بين احضانها ..وهو يقول لها حتى تهداء 
_معلش يابنتى بس واضح ان الامر فيه كتير وخطر ..وهنا نظرت له مع تلك الكلمات وهداءت بعض الشئ..وهو يكمل لسوزان 
_الدكتور لازم يشوف ايداها بس تحطها تحت مياه ساقعة دلوقتى بسرعة..والكل لاياتى بشئ وقد علم ان ذلك ليس من السهل التعامل معه ولا فعل اى شئ والنار التى تزاد فى ذلك الجارد وهو ينظر الى تلك الاخت كلما نظرت له وحين قالت سوزان بعنف له وهى تامره ان يذهب هذا لاياتى لها بثلج الان وهم يخرجوا الى حيث ذلك المنزل وهى تترك الفتاة بين احضان تلك العمة من جديد وهى تضع يداها على جرح هذا وتلتصق به حين كان قد دخل الى ذلك المنزل الفاخر وحيث شقة ذلك الاب الكبير وهم يدخلوا وكانت تستقبلهم تلك الخادمة الريفية التى تشبه الافعاعى وهى بجمال بنت الريف ومابها ايضا من اسرار تحملها وكان قد وصل الطبيب مع بعض هؤلاء الجارد وقبل ان يبداء فى علاجه قال لسوزان بكل هدوء ان يهتم بالفتاه اولا وهى كانت تخلع القميص من عليه لتظهر معالم عظلاته المنسقة والتى لاتدل على انه لعب لاكمال اجسام وانما ذلك الجسد لمقاتل فى الالعب العنف القتالية او احد هؤلاء العسكرين وليس اى عسكرى وانما من قوات الصاعقة او القوات الخاصة والطيب الذى ترك يدى الفتاة بين قطع الثلاج التى احضرها ذلك الجارد مع تلك الخادمة وهو يترك مساعدته الذى حضر بعده فى ذلك الاستعجال لهم وهو يدلك يدى تلك الفتاة التى كانت بها كدمات فقط وليس كسر او اى شئ من سرعة تدخله لانقذ الموقف مع عدم التعليق على اى شئ من الطيب وهو يكتفى بفحص يداها ليعرف انها ليس بها اى اصابات خطيرة..وهو يطلب من مساعدة تجهيزا حقنة البنج كى يبداء فى خيطة هذا الجرح الكبير فى كتافه بعد ان ظهر بوضوح من خلع القميص الذى يريدته وهو ينظف الجرح كى يبداء فى عملية الخياطة وحين كانت حقنة البنج فى يدى الطيب قال له ذلك بكل هدوء 
_راح تعمل اييه يادكتور ..فقال له الطيب 
_انت مش راح تحس بحاجة خلاص دى بنج عشن الجراح محتاج خيطة فقال..له بنفس الهدوء 
_لا خياط من غير بنج مفيش مشاكل ..فقال له الطيب 
_دا ..وقبل ان يكمل كانت سوزان تقف الى جواره وهى تمسك يده بقوة.. وهى تقول لطيب وهى بكل هدوء ايضا وترمى لهم بما تريد فى نفسها من اشياء 
_اشتغل يادكتور وخياط من غير بنج ..وبالفعل كان الطيب لم يجد ما يقول ويعلق وهو يحس انه امام عسكرى مما لايهتم بجرح او اصابة فى الميدان وبداء فى العمل والكل ينظر لما هو عليه من قوة ..وسوزان تمسك يده وكأنها هى البنج حتى علق ذلك الزوج بستخاف وهو يقول 
_ عادى الجرح لسة سخن مفيش الم ..وهى كانت نظرة من سوزان كما لو كانت نابل احرق هذا هو ومن معه جميعا ولااحدرغم ماهم فيه لم يستطع رؤية ذلك المنظر الذى لم يكن غرزة اوثنان بل خمس غرزات فى هذا الجرح وهو لم يتغير وجه بعد حتى انتهى الطيب وتلك الاخت التى تزاد فى اعجابها به والطيب ينهى الامر ويكتب العلاج ويعطى حقنة مسكنة لفتاة ويكتب لها العلاج وينصرف دون السؤال عما حدث او اى شئ يخصه كاطيب ويرى مايرى وكانه ايضا من افراد طاقم العمل فى تلك المجموعة وتمر عليه حالات كثيرة من افعال البلطجة واكثر ممايرى الان وهذا الجرح الذى يمثل مشاجرة وكانه التعود فعلا وهو لايعتقد ان ذلك قد دخل فى اى مشاجرة مع هؤلاء وهو يرى تلك القوة الحقيقة عليه ويميز قوته التى تشبه مقاتلى الافلام السينمائية وهو ينصرف..وسوزان تطلب من تلك الخادمة ان تجاهز حجرة نوامها الان فى شقتها الخاصة التى فى اخر الطوابق لذلك المنزل والتى لايدخلها احد نهائى الا ابواها قليل او اختها تلك فقط والخادمة تلك لما لها معها من عمل واسرار ولااحد اخر يكون بها الا تلك الفتاة فقط طول الوقت والنوم معها هى او مع ذلك الجد فقط فى اسرار بينهم وهى تقول بكل حب وحنية بعد امرها لتلك الخادمة مماطلبت وهى تلك الخادمة تترد فى ذهول مماطلبت سيدتها ولكنها لم تعيد الامر الا نظرة وكانت تلك تجرى وقد حضر كثيرمن الخادمات الريفيات ايضا والكل فى عجب من طلبها وهى تطلب ايضا من احدهن احضار الافطار واخرى تاخذ تلك الفتاة الى حجراتها فى هذا المنزل وهى حجرة نوم هذا الاب وهى تمشئ معها وهى تود لو تتحدث معه او تشرح له الامر او تفاهم منه او تشكره لكنها كانت فى حالة يرث لها وهى تسير بوهن مع تلك وهى التى تتكلم الان فقط والكل يسمع وينفذ ما تامر ..وهى تقول له بهذا الحنان الذى لما يراه احد عليها 
_ممكن تطلع ترتح شوية وتفطار وتاخد العلاج وهو ينظر لها بكل برود ويرد عليها 
_لاانتى عارفة انا عوز اييه دلوقتى ولم تعقب وهى تامر الجارد ان يذهبوا فى الحال ويخوجوا جميعا الان وياتوا بشيشة فقط ولم تحدد اى شئ..وهى تكمل انها لاتريد رواية احد الان وبعد الانصراف من الجارد وهذا كبيرهم وكلهم بهم مابهم وباقى اهلها حولها وهى تطلب ان يدخل معها ابواها واختها وزج اختها هذا الى حيث احد الحجرات بعد ان جاء القهوجى ومعه المساعدة بشية ومعسل والفحم كلا وحده وترك الاشياء فى رعب لمجرد رؤية تلك السيدة وهم ينصرفوا وهى تطلب عمل الشاى الان بعد ان جاء الطعام الافطار الشهى مع احد الخادمات وهى تطلب من الاخرى ان ترص المعسل كما لوكان فى غرزة وتاخدم عليه صحابة المكان وهو لايعلق فى شئ وهى تطلب منه اولا ان يفطار وهو ينفذ ماتطلب ايضا منه لااردايا لذلك..وبعد ان اصبح وحده فى المكان بعد ان خرج كل الجميع حتى تلك الخادمات وهذا الابن الذى خرج ايضا مع الجارد رغم عدم السماح له بالخروج او فعل اى شئ..وهى تدخل وهم معها لتلك الحجرة..وهو يقول لها كلمات 
_ياريت نتهى عشن نسافر ونخلص من موضوعك ..وهى تقول له 
_افطر واشرب المعسل وانا راح اكون جاهزة .تحب ارص لك على المعسل حاجة وال انت معك حاجاتك ..فنظر لها وذهاب الى الطعام وهم الكل يسمع ماتقول وهو واضح لهم عن اى شئ تتحدث مما قالت واصبح وحده فى الحجرة الان بعد وضع على المعسل حشيش وبداء يشرب وهو لايهتم بشئ ومن ثم شراب الشاى وهو لااحد معه والافطار الشهى بعد شراب حجرين ومفعول الحشيش حتى كان قد دخل عليه وهو بعد ان قضى نصف ساعة لايهتم بشئ من شراب الشيشة والحشيش والافطار والشاى وتلك الخادمة والتى كانها تعمل فى غرزة من تلك التى على الطريق الزراعى او من التى دخل القرى وهى تظهر الاحترافية فى ذلك والواضح عليها ايضا ان هذا عملها فعالا او هى من بنات الغوزاى فى الريف وهى تاخدم عليه ويجدها وقت الحاجة ودون تعليق او اى كلمة غير تبادل النظرات وهى تاتى بكل مايرفع الراس مع هذا الحشيش واحيانا وهى ترص له بنفسها وتشد من الحجر ولكن! بنظره ليس بها اى اعجاب منها له كما هو حال تلك الاخت لسوزان ولكن! نظره كلها مكرر ودهاء واستعداد لماكيدة ولكن! الان الامر هو زملة الكيف ومن شاى الى ولعة تشعلها هى ومعسل اضافى وهى ترى انه لايؤثر فيه شئ ولاحتى الاحساس بذلك الجرح حتى كان دخول الاثنان هذا البغل ومعه اخر وهو احد الاعيان وليس اى احد بل عضو مجلس النواب ولكن !كان قد جاء ذلك زوج اخت سوزان تلك وهو يخرج من تلك الحجرة التى كان بها مابها من حوار وهو يظهر عليه علامات الضجر والتوبيخ وهو مقلوب الوجه وجلس جوراه وبداء يتغير فى الحديث وهو يشاركه شراب الشيشة والحشيش دون اى كلام فى اول الامر وحين بداء يشرع فى الحديث ودخول ابنه وذلك الرجل عضو المجلس وهو قد اذاد خوف ورعب لظهور ذلك ومن اثر ما سيندلع من نار عليه هو اولا 
.......................
وكانت وهى بين اهلها والحديث الخاص بينهم الذى استمرا نصف ساعة   وهى تظهر بحقيقاتهاوشخصيتها الجبارة وصورة تلك المراة الحديدية حين بداء هذا زوج اختهاتلك الكلام قبل الجميع وهذا الاب وما فى نفسه من اسئلة اصبحت واضحة له هو وابنته الاخرى اختها وهى تقف وبها مابها من امور كثيرة اخرها ماسيقع عليها من كلام الان واشياء والاكثر هو امر ابنها الاكبر الذى من زوجها الاول وهو به كره لها فى شئ واضح ايضا لها وللجميع وليس لزوجها من هذا ابن عمها والانجاب منه هذا الاخ الفاشل لكنه كان قدراء عليها شئ مماجعله يكرها بشدة وهو يعيش فى الاسكندرية مع عمته وحبه لتلك الخالة سوزان فقط وهذا الجده ذلك وتلك الفتاة اخته فى الرضعة ومن سنه واقرب ماله هى وتلك الخالة التى ينكر عليها كل اعمالها وماهى فيه وهذا الجد لكنه يحبهم وهم من ابدوا الرغبة ان يكون بين احضان تلك العمة له التى احسنت تربيته بمساعدة تلك الخالة وهذا الجد حتى تخرج من حقوق فرنساوى وهو سياتى اليوم والان ايضا لمعرفة ظهور خالتة من جديد ومابها من اسرار فى غيابها هذا وامر ذلك الوافد ايضا وهو تلك الفترة لم يكن لاياتى الى هنا الاسرا ليرى جده واخته تلك بعيد عن اى مكان لهنا ويتهرب من رؤية تلك الام له طول الوقت حتى لو ذهبت هى لزيارته ولكنه اتى الان لوجودة خالته سوزان الصديقة وليست الخالة اما هى وهى ترد على اول كلمة نطق بها زوج اخته تلك فى كل صوت جهورى قوى يظهر من هى وشخصيته وهو يقول له 
_مين ..وقبل ان يكمل..قالت هى وهى تنزل وابل لعنتها 
_انت اخر واحد يكلام فاهم وانتوا فعلا شبعة بعد جوع وياريت عارفين تعملوا بها اى شئ ولااى حاجة وحتى الباهيم بتافهم عنكم سنتين وشهر وانا غيابة عنكم ولو مش الرجل دا الكبير والبنت اليتيمية انا لا عوز اجاى ولااشوف وششكم العكرة دى وحتى مش عارفين تخصلوا منى بطريقة صح ولم جايت الفرصة تكون لكم الليلة على طبق من دهب برضة حميرا وراح تولعوا الدنيا ..فقالت لها اختها وذلك لايرد بكلمة 
_انتى بتقولى اييه بس والكلام الفارغ دا.. فقالت لها 
_والله كلام فارغ انتى وهو وكل معكم مش عوزين تخلصوا منى وحصل وياريت تام صح وانتهى الامر وخلاص كل شئ باء لكم اهو لا كمان بكل غباء بتكشفوا نفسكم وبتكشفونى وراح تولع الدنيا اهى.وعش الدبابير بتعانا ال بيلدغ اى حد يقرب مش يدخله اهو راح ينحرق ويولع بكل مش انا بس دا كلكم دلوقتى وقت الكلام والحساب مش وقته المهم انت تطلع دلوقتى وتلم الدور مع الباشا فاهم دا باشا ومش اى باشا واوعى حسك عينك غلطة اى غلطة عشن تاخد الليلة والدنيا هنا كلها انت ومراتك وابنك وتعيشوا ال نفسكم فيه باء وتبرتطعوا زى ماانتم عوزين فى الفتة ال انتم كانتوا عايمن على وشها فاهم لحد ما اتصرف وانهى الموضوع ال مش راح ينتهى الا بمشئ من هنا عشن تعيشوا وتتهنوا زى مافى نفسكم وياريت تعرفوا تعملوا حاجة من غيرى زى ما فى دمغكم والدليل اهو سنتين وكل حاجة اتخرابت ومعرفتشوا تعملوا حاجة.وهى توجه كلامها لزوج اختها ..ومن ثم اكملت لاابيها 
_ياله ياحج جاهز نفسك انت والبنت عشن نمشئ من هنا لان خلاص مفيش فايدة حتى لو قعدة راح تنفتح ابواب جهنم علينا ..فقال لها زوج اختها قبل ان يعلق احد 
_تمشئ ازاى وا..وقبل ان يكمل قالت له 
_انت سمعت قولت لك اييه نفذ وبعدين مش دا كان ال نفسك فيه انت وهى اطلع واسمع منه الفرصة الدهب ال جات لحد عندك انت ومراتك وياله استغلالها صح وياريت تعرف تعمل باء حاجة وانت من يومك سبب كل مصيبة للعائلة دى واها لو مكنتش ابن عمى ويوم اسود يوم ما اجوزتها وانت وهى خراب وايامكم شؤم زيكم اجرى قبل ما البغل ابنك ال زمانه ولع الدنيا ال راح تولع على دمغك اول واحد ياعمدة.. وهى تقولها بكل استخاف له فى الكلامة وتكمل 
_بتحرض على قتلى وكمان عبيط وجايب ناس اعبط وكمان مش خلاص انتهى الامر بتحوم وتكشف نفسك ياله اخرج بسرعة وياريت البغل ابنك يكون ولعها عشن تولع عليكم اتفضل ..وهو لايجد شئ ولارد الاوهو يخرج له ويتمنى ان يافاهم مما يسمع او يعرف ماهى الفرصة التى تتحدث عنها هى فى ذلك مما تقول ومن وجود هذا الذى بالخارج وما راى منه وعليه..وكان الاب وهو يذهب لها ويضماها اليه بحب ..ويقول لها
 _هو فيه اييه يابنتى وال انتى بتقوليه دا اييه ومين بس ال حرض على اقتلك واختك دى ملهش ال انتى ومين ال بره دا فاهمينى الله لايسيك ..فقالت له بحزن وهى تذهب نحو اختها التى ظنت انها ستنزل على وجهها بصفعة من يداها وهى تضع يداها تمسك وجهها وتنظر لها والاخرى تقف بكل جمود ولم تتغير رغم انها تحس بما فى راسها من اختها تلك وهى تظن انها قد شاركة او حرضة على قتلها والخالص منها وهى ترك وجهها لتفعل بها ماتشاء..وسوزان تقول لها وهى تمسك وجهها 
_الفرصة اهى جايت وانا راح اخد ابوى وبنت اخوى وامشئ خلاص فاهمة ..فقالت لها اختها وهى تنفجر فى البكاء مرة واحدة 
_معكى حق فى كل شئ وكل شك بس لازم تعرفى انك مش اختى الصغيرة انتى كنتى بنتى وامى فاهمة يعانى اييه انتى فى حياتى مش انا ال اخلص منك ابدا وانتى ..ولم تسطع ان تكمل وهى تضماها لها بقوة وهى تتبكى وتتوسل لاابيها وهى تتكلم بصعوبة فى بكاءها 
_اباااه تمشئ تروح فين وانت وهى وكمان البنت ال طلعنا بها من الدنيا بنت الغالى ال انا امها ونبى ياباااه تقولها بلاش احنا ملانش ال بعض وكفاية الشؤام ال خراب حياتى دا وحرمانى من ابنى وجلبه النحس ..فقالت لها سوزان وهى ترك حضانها 
_خلاص الوقت فات وياريت ينتهى الامر بالمشئ دلوقتى وانا خلاص المفروض موتت ومش فى حياتكم ..وقبل ان تكمل كان الصوت العالى 
.............................     
   وعضو مجلس النواب يدخل ومعه ذلك الابن الذى اولع الدنيا على ابيه اول شئ بعد ان كان سيافهم الامر ويحدث مايتمنى من كل شئ وما بداء ان يكون فيه فى تلك الفترة التى غابت فيها هى سوزان عنهم وكما هى قالت كل تلك المملكة الان ستكون لمجرد ان تمشئ له على طبق من ذهب نعم وبشكل قانونى واشياء بسيطة كلها كانت ستكون له بالقانون والمنطق وكل شئ الا بما فعل ذلك الابله ابنه وهو ياتى بهذا الرجل عضو مجلس النواب والمصيبة التى ستفتح ابواب لاتغلق حين كان ذلك العضو يدخل ومعه ايضا حراسته تلك مع هؤلاء الجارد واشتعلا الموقف وهو رجل كبير فى السن وجسد رياضى سابق وشهرة قبل ان يكون عضو المجلس ومنصب كبير فى المدينة ومن الاكابر ايضا وصاحب الاسم فى لجنة فاض المنازعات والكبير جدا فى الغربية وهو يدخل لتكون المفاجاء وهو يرى ذلك الوافد وهو يدخن الشيشة ومعه ذلك ايضا وكان سيبداء الحديث الذى كان على الاستعداد لسمع له ولكن !كان ذلك وهو يدخل ويقول بكل صوت كأنه يقف بين الاهالى لذلك الوافد الذى لم يتحرك من مكانه وهو مازال يشد نفس بعمق والاخر يقف مسرعا وهو يجرى عليه وذلك يقول 
_انت مين ياااله ..بطريقة استفذاية وللغة الغربية فى ذلك اللفظ حتى ان هذا لم يهتم به وهو يسحب النفس بعمق والرجل العضو يكرار له نفس الكلمة وقد اقتراب هو ومن معه جميعا نحوه ..واكثر وذلك يرد عليه بكل استهزاء وبرود ورد اشعل النار فى الجميع الا زوج الاخت تلك وهو يعلم ان ابنه اشعل الدنيا وبدا خراب كما قالت هى وهو يود لو صفع ابنه ذلك لما فعل ولكنه سيتركه لمصيره الان منها او من اى شئ سوف يحدث وهذا يرد عليه ويقول له 
_اسال الست ياسنتوار ..بكل استخاف وقبل ان يحدث اى شئ من هجوم رجالته الحرس عليه وهو لم يتحرك ولاحتى يسحب سلاحه ذلك كان الباب قد فتح وظهرت سوزان وهى تنادى بكل هدوء وتقول 
_حج محمود تعال ومش عوز مخلوق هنا دلوقتى منكم ..وهى تنظر للكل الرجالة وتكمل 
_وانت حسابك بعدين اتنيل خليك هنا يمكن ابوك هو ال يعرف يحسابك قبلى.. وهى تنظر لذلك الابن وبالفعل خرج الجميع بما فيهم رجال هذا الحج محمود حتى دون ان يساذن لهم هو وهو نفسه ذهاب نحوها فى سرعة ودون ان ينظز لذلك الوافد الذى كل وقت يزايد من القلق بذلك الهدوء وتلك القوة وهى تغلق الباب وهنا قال ذلك الوافد وهو يشير لزوج تلك الاخت ان يعود لمواصلة الشراب ..وهو يقول له ايضا 
_تعال عشن تسمع ال يخليك تقوم تصرف مع ابنك انت فعلا بنفسك ياعمدة عشن شكله كدة متعلمش منك العمودية الصح تعال اسمع وانت تعال عشن تعرف المعلمة مش هز كتاف ..فى كل سخرية واستفذاذ حتى ان ذلك كاد يهاجم عليه وهو مثل الثوار الهائج وذلك يقول له ايضا ليشعله اكثر 
_لا انت بجد عوز تعلم بس علامة مش علم علامة كدة على حتة توريكى ان المعلمة مش هز ها فاهم قرب عشن يكون اول درس لك تعال بس اسمع الاول يعمدة عشن تقوم انت ال تعلمه..والاخر يقف فجاء قبل ان يصل له حين وجد ان يده امسكت باسكين الطعام التى امامه بكل خفة واحترافيه وهو يلعب بها بين اصابعه وابواه قدجذابه بعيدا فى عنف وغضب وهو يعرف حماقة ذلك الابن الذى بالفعل لو اقتراب الان سيكون فى شئ لا يحمد عقبه وهذا الذى واضح انه محترف لكل شئ وايضا لايهتم ولابد الان ان يعرف..وكانت المصيبة حين جلس وبداء يعرف الامر وهو يود لو قتل هو ابنه ذلك وليس اى عقب حين طلب وهو يخرج اولا عن شعوره فى شكل انه معلم وصاحب عمل ان يعرف من هذا وبداء الانفعال والقوة الزائفة التى نزلت على لاشئ من اول ما قال له ذلك ان يهداء ويجلس الان لان اول الامر هى المصلحة وما سيعود عليه الان لو انتهى الامر على خير وذلك لم يكن منه الا قد جلس واخذ الشيشة منه بعد ان اعطه هو لاياخذ نفس وهو يقول بكل برود 
_ياله خد نفسك كدة عشن تفاهم ونتهى وانت ياحيلة تقعد ولا راح تفضل واقف وتشوف المعلمة يامعلم ..بكل سخرية وهذا الاب يجذابه ليجلس وهو ياخذ النفس من الشيشة وهو يقول لذلك 
_انت مين وعوز اييه
_انا زى ماسمعت بيقولولى الباشا محسوبك الباشا ال لوكنت بتفكر كنت عارفت انا مين وهنا ليه وكنت راح اكون سبب سعدك لو مكنش المعلم ابنك يامعلم راح ولع الدنيا وجاب جوزاها. ها وصل لك ولاتحب نوضوح وهو ياخذمنه الشيشة ويكمل له وذلك ينظر بكل غيظ لاابنه وليس لهذا وهو يقول له ايضا وهو يكمل 
_الكيف منوالة مش مقاولة ياعمدة..فقال له 
_اييه الحكاية ..فارد عليه وهو يحرق الحجر من نفس ويترك الشيشة وهو ينظر نحو تلك الخادمة التى تتصنت ولايراها احد وهى تاتى من نفسه من مجرد ان نظرا نحوها وهى خلف تلك الستارة فى المطبخ والكل يعجب من حضورها وهى تحمل الشاى والولعة وهم منها فى حذر دائما لانها ليست اى احد حتى فى غياب الست والاكثر ومالها ايضا معهم من اشياء فى امور الزيلة واخرى ولم يتوقف هو فى الحديث وهى ترص لهم المعسل وجسدها هذا الذى يشبه الافعاعى وصدرها المنسدل فى ثبابها من غير حملة الصدر وجسدها وهى تتلصق وهى جالسة القفرصاء بين قدم ذلك الوافد دون اى غيرة منهم الاثنان عليها كااحد العمل فى البيت وكأنها من ضمن اعمالها ذلك الشئ فى الترحيب بفئة بعينها من الضيوف وهو يسترد فى الرد بعد ان اعطت له مباسم الشيشة بعد ان سحبت منها النفس بعد ان اخراج ايضا هو قطعة حشيش وضعها على المناضدة امامهم تكفى للسجن من ثلاث الى خمس سنوات تعاطى فقط بعد ان قطع منها وضع على المعسل وهو يقول له لذلك قبل ان يدخل فى الحوار 
_خد خليها معك نوع بيور واحلى بكتير من ال عندك هنا ومعك واديك جربت وعربون محبة وندم على ال عمله المعلم الصغير والاخر هذا الابن يثور ويتزمجر وابواه يضع يده يمسكه وهو ينهر تلك لاتنصرف وهى تذهب بكل دلال وحركات عهرات وتنصرف وهى تحتك اكثر بمواخرتها فى قدم ذلك الوافد الباشا والاخر يقوله
 _اييه الحكاية باء 
_مفيش لحكاية ولرواية انت مش كنت انت وال معك خلصتم منها خلاص وهى دلوقتى فى تعدد الاموات بالنسبة ليكم انا مش بتهمك بحاجة لسمح الله حتى لو دا حصل بس هى كانت خلاص رسمى نظمى فاهمنى طبعا مراتى ملكى وكانت راح تمشئ معى دلوقتى بالقانون فاهم رسمى  بس انتوا باء ال عوزين مشاكل ..فقال له ذلك والابن يتدل فمه كا الاطاهل من فراط مايسمع وهذا يقول وهو بكل تمسك غريب واستخاف 
_مراتك ...فقال له الباشا 
_ايوه مراتى ورسمى نظمى  فاهمى كمان بالمواثيق والاثبات والادلة وكل شرعية وقانونية والاهم ال ضاع منك الفرصة الذهبية..وهو كما يقولها بالسجع والتغنى وهو يعطى له الشيشة والاخر يرد عليه 
_فرصة ذهبية..فقال له الباشا 
_ايوها اها واهم فرصة فى حياتك تحلم بها لان على الاقل انها مات فى نظركم والجميع هنا لحد دلوقتى والاهم معندكوش اى اثبات لها فى الوقت الحاضر بس اهو دلوقتى ظهر جوزها الاصلى والحق وكل شئ لها وحتى لوشهادة وفاة طلعت اهى رجعت والقانون باء لو عارف وكل ال راح يترتب يعمدة وتفتح باء المحاضر وس وج وكل الاحداث وكان الامر راح يكون سهل انها تمشئ معى على الاقل لحين الاثبات ها تحب نقول تانى واكتر ولا الامر وصل كدة ..وهم يقفوا هو وابنه وهو كاد ان ينقض على ابنه وليس هذا ويقتله لما فاهم فعلا من الامر ولبوابات الجحيم التى ستفتح والنار وقبل ان يرد او يقول كان
 .......................
الجميع ممامن بتلك الحجرة يخرج ومعهم هذا العضو وهو بكل هدواء وكأنه كان تحت سحر تلك سوزان وما تفعل من كل شر وهو يعرفها لما قد عشرها فى تلك الفترة وهى زوجته ورغم انها كانت فى غياب عقلى لذكرتها الاصلية الا انها كانت نار مشتعلة وراس رهيبة وهى كانت قد اصبحت الحاجة اسما وفعلا وام لكل ثوار وشباب وابناء السويس والقناة وهم وكل قيادة شعبية وايضا سلطة تنفذية وغيرهم من قيادات القناه وهى سرها لايعرفه احد ومن هى وحقيقته رغم شهرتها تلك الفترة وهى بين احضان هذا الشاب الحبيبى لها وللجميع وقوته وهو يفضلها عن كل نساء وفتيات القناه والجمهورية والخارج ايضا فى حب لها ولشخصيتها التى ايضا كان يحلم بها الكثير والجميع صغير قبل كبير لكى تكون اى شئ له والاكثر لو زوجة وانما كانت هى الام والاخت وليس بها اى جمال وهى لايعرفها احد ولا من هى والكل كان سعيد انها اصبحت لهذا الزوج بعد ان كانت معه فى بيته اشهور قبل الارتباط بها رسمى وهو يراعاها حق رعاية وحب واخلاص وليس لطمع فيها لانها لم تكن معروفة من هى اصلا واملاكها تلك وهى سر ايضا ان لم يسطع احد التواصل لاامرها ذلك رغم الجدل والقضية التى مازالت قائمة الى الان فى شانها وما وجدت عليها وحالة فقد الذكرة لها وماتعرض له من محاولة قتل وهى تجعل الجميع ينسئ امر ذلك حتى ذلك التى بين احضانه ومسؤل عنها والمسؤلية القانونية لها من هو وهو يتحملها ويحاول البحث عن اصلها وحياتها واستراجعها طول الوقت هو ومن معه ولكنها كانت من الشياطين وهى تجعل الكل لايريد ان تبعد عنهم وتعيش بينهم ام واخت لهم فى افعالها تلك وكل ذلك لما يعرفه احد الا ابنة اخيها تلك وابواها الان واختها وابن اختها ذلك البعيد اما ذلك العضو زواجها وهو يخرج بعد ان عرف اشياء اخرى تجعله يسكت وينفذ ماتريد فيما دار من حوار بينهم بالداخل وامور اخرى وهو ذلك الباشا حين خرجا الجميع وهو يقف لاول مرة ولم تظهر عليه علامات الالم او مسك كتافه من اثر الجرح وايضا لايظهر عليه اثر الشراب الذى ظهر بوضوح على هذا وابنه الذى لم يشرب شئ ولكن! من الرائحة والدخان وهم يثبت انهم ليس من اصحاب الكيف الحقيقى ومايعيشوا فيه من نفاق الجميع لهم لم هم فيه..فقال الباشا 
_اعتقد بما ان الامر واضح الان وكل ذى حق ياخد حقه ومش حقى انا لا انا رجل عارف القانون كويس ودى مراتك ودولول اهلها وكدة قانون كل حاجة رجعت لها بس باء نقفل الموضوع دا عشن انا كمان حقى ومسؤلتى القانونية ولا اييه ياسيادة النائب وكان النائب وهو ينظر اليه ولما يرى عليه من قوة ومعرفة لكل شئ والاحساس ان امر ليس بتلك السهولة وما قد وصل له الان مما يحدث ويفتح ابواب كثيرة وجدال واشياء وقبل اى تعليق كان قد دخل شاب هادى تظهر عليه علامات التقئ والتعليم وهو لايشبه الا تلك الفتاة ابنة اخواها سوزان وهو بجمال شباب المنصورة ويحمل بعض من ملامح تلك الام وليشبه لذلك الابن لها فى جسدها هى تلك الام ولااى ملامح الاخوة وهو يدخل بهدوء يقبل يدى الجد ويقيل راسه ومن ثم تلك الخالة وهو يحضانها حضن بعمق حضان الغائب الذى عاد وهو كأنه بعلم بكل شئ لها كما فاهم ذلك الباشا من كل اسرار مكشوفة له من سرها وما هى ارادة ان يكون بين يدها من اسرار هى ورائها كما عارف وتاكد انها لاتريد الان الا وجوده معه وهنا وليس فى اى مكان اخر وما تخفى جعبتها وافعالها وهو يكمل كلامه بعد رؤاية ذلك الشاب بكل هدوء لما يثبت لهم ايضا انه يعرف وعارف الكثير وهو يقول 
_واهو القانون حضر وراح يحكم بينا واشكركم لساعة صدروكم باء لانى اكمل الامر الواضح لكم وهو ياجماعة كان المفروض انا امشئ ومعى مراتى قانونا لحد على الاقل ما يتثبت انها بنتكم وزجة لك سيادة النائب بس بما انك جايت وانتم دلوقتى بتعرفوا انها هى بنتكم  مش كدة صح ولا فى تغير ويكفى الاهم شهادة الطيب والطب الشرعى انها هى فى حالتها الصحية السليمة وعادت لها ذاكرتها فااصبح ان كل شئ حصل انتهى لانها كانت زى ما الدين بيقول مرفوع عنها القلم فى حالتها دى ومفيش اى عقب لها منك ياسيادة النائب من جمع بين زوجين ولا اى شئ لانها فعلا بكل اثبت كانت غيابة عن الوعى لذكرتها صح يامتر وال انا غلطان ودلوقتى من غير ورق او حتى لو فى شهادة وفاة لها او شئ انتم معترفين انها بنتكم فاياريت باء نواصل لحد مديرية الامن هنا حتى بلاش السويس ونهى الامر وتسلموا بنتاكم منى عشن هى ايضا زوجتى وفى مسؤلتى وعشن من الاخر ماترجعش بعدة على كازوج وتطلب بحق وبصراحة انا عندى ال يتطلب به مش باء الا نتوا هنا دا فيه .ولا اييه ياست وهو يواجه كلامه بكل ضيق لها وكره شديد من نظراته لما وصل له من شيطانتها تلك وافعالها وهو يكمل 
_ها نتفضل ومعنا الاستاذ المحامى ونهى الامر ونخلص باء وكل شئ قانوى ومفيش اى مشاكل والطب راح ياكد كل شئ والا امشئ انا وانهى الامور بطريقتى لانها لسة مراتى وانا لازم ابلغ باء بالاختفاء او خطفها لانها على زمتى انا با ال معى ومعها لحد اشعار اخرى..باللغة التهديد وهو بكل هدوء لما يعلم من امور يمكن ان تنزل بالجميع وهناك مابين السطور من كلامه وما اشارت هى فيه من جريمة قتل لها وما حدث لها حتى كان الرد منها وهى تحضن ابن اختها تلك التى كانت امه تنفطر وهو بين احضانها ولم ينظر ولم يذهب لها حتى يسلم عليها لمجرد المصافحة وهو يكمل 
_انا قولت ال عندى وبنتاكم رجعت ننهى الامر ولا اتحرك انا وابداء ابراء ذمتى منها     
......................
  وكان وهو يتجه وهو ياخذ ملابسه ليخرج دون ان ينظر لهم جميعا وهو يجد امامه ذلك المحامى يقف ..ويقول له بصوت هادى 
  _ممكن نتكلم شوية مع بعض ..فنظر له الباشا وقال له 
_نكلام انا الكلام ال عندى قولته خلاص واعتقد انه لصالحكم ومفيش اى شئ انا بطلب به رغم انت عارف كتير فى انى على الاقل لى حق اطلب اقل شئ اثبت انها بنتكم ومتجوزة وكل حاجة زى ما انا معى الاثبات انها مراتى وهى كمان ..وهو ينظز لها وهى تقف بكل هدوء الى جوار ابواها والكل لايفعل شئ ولاياتى بااى حركة حتى زوجها ذلك ..وذلك الشاب يقول له 
_كل شئ تام وكلامك صح ومفيش اى مشاكل بس حضرتك مش راح تخرج من هنا.. وقبل ان يغير الباشا نظراته ويتغير لما يسمع من رد كان ذلك الشاب يكمل سريعا 
_حضرتك انا ال بقول الكلام دا وانا عارف لو حد غيرى كان راح يكون له معنى اخر عندك وساعتها كنت راح تتصرف بطريقتك لكن عشن واثق انك راح تقبله منى لذلك بقول لحضرتك تفضل معى ترتح شوية وكل شئ راح ينتهى او انتهى فعلا وقضى الامر ولك مش لحد تانى ياريت تطلع معى فوق ..وهنا كانت تلك الفتاه قد اصبحت الى جوراه ايضا تمسك يده بحب وهى تاخذ الملابس منه وتضع البلوطة على كتافيه بشكل لما يتاثر احد او يزمجر مما تفعل ..وهى تقول له 
_تعال معنا ..بكل رقة وماعليها من علامات التعب مما حدث لها..وهو ينظر لها ولذلك الشباب وهو يرد بكل هدوء 
_اجاى فين ..فقال ذلك الاب والجد 
_اطلع شقة مراتك ..وهو يثير الجدال اكثر فى نفس ذلك الرجل فقط وابنه هذا وليس ذلك الزوج زوجها واختها وهو فى شئ يثبت ان تلك الشيطانة لها تاثير وسحر عجيب وكيف ذلك والامر بها زواجان اثنان وكلا ان كان على حق لكن الحقيقة الان انها ان هى عادت لذكرتها وهذا الواضح وليس حتى انهم قد عرفوا مكانها بالمصدافة وباقى الامر ماهو الاجراءت وتعود قانونا لزوجها ذلك وكل هذا يحدث وينتهى هكذا فى شئ يثير الرعب والفزع من امور لاتقبل ..وهو يرد على ذلك الجد والاب لها وهو يقترب وتلك الفتاه تمسك يده اكثر وهو يقول له 
_شقة مين ياحج ..فقال له الاب بكل هدوء 
_شقة مراتك فوق 
_مراتى فوق انا مراتى مش هنا مراتى هناك معى فى بلدى فى بيتى مش بيتها دا. وحدة كانت مريضة وتحت تاثير مرض عقلى وانتهى الامر ومليشى معها اى حق خالص ولا اييه ياسيادة النائب اييه مش دى مراتك وحقك دلوقتى لو الامر غير كدة يبؤء اخد باء انا مراتى ولحين الاثبات ان الامور العكس هاتوا الاثبات بتعاتكم وتعالوا خدوها او نروح دلوقتى زى ما قلت ونهى الامر ويتم اول شئ الكشف عليها باء ويتعرف ان كانت مريضة ولتمثيل او غيره..فقال المحامى الشاب 
_ياباشا الامر انتهى خلاص وفعلا انت معك الاثبات انها كانت مريضة الفترة ال فات كلها وهى لسة راجعلها الذكراة من ايام ال غابت عنك..وهو ينظر لها الباشا وقبل ان ينطق او يقول شئ ..قالت هى وهى مازالت بكل هدوء وثبت وجهها هذا الذى يحمل طباع الامومة 
_اطلع دلوقتى وراح نكلام ياله اطلع مع ابنك وبناتك دولولا عشن خاطرى ..وقبل ان يثور من هدوءها ذلك او ينفعل على هذا الزوج الذى لايفعل شئ وهو يرى ويسمع وما يحدث امامه وهى ترتب على كتافه بيداها وكأنها ساحرة ومجرد لمسة منها الا وهو يهداء ويمشئ لمجرد تلك اللمسة وهى تنظر له وكانها تؤثر عليه بالتنويم المغناطيسى ليمشئ وتلك تمسك يده والاخر يضع يده على ظهره بحب وشئ غريب واسئلة كثيرة فى راسه من سر مايرى وليس ما وصل له وهذا الاحساس بالحب الذى فى عينى تلك الفتاه ولكن! هو قد يكون لانه انقذ حياتها ولكن! امر ذلك الشاب المحامى الذى من المفروض ان تكون خصومة على الاقل الان وليس عدوة وهو يرى من نظراته تلك المشاعر .اما هو فى وكر للثعابين ماذا يحدث؟ وانتهى الامر وهو يصعد ذلك المنزل الى حيث اخر الادوار فيه بكل سهولة والدرج الواسع الذى كان يسع للجميع وهم مع بعضهم البعض وذلك الحب وهم يسيروا بلا اى تعليق وتكاد الفتاه والشاب الذى من قرب عمرها ذلك ان يكون بين احضانه وليس ممسكى به حتى كان فى شقة فارهة وتستقبلهم تلك الخادمة واخرى معها لاتقل عنها ولكنها تختلف فى السن وهم ياخذوا كل تلك الثياب وهو يذهب مع الاثنان الشاب والفتاه ويجلسوا فى ذلك البهو الذى لايقل عن بهو فيلا وليست شقة 
................................
اما هى وهى تنفث دخان سيجارتها ولااحد يعلق على ماحدث او يسال وذلك زواج اختها والنار المشتعلة به وهو يود الكلام ولكنه يرى كبير البلد الان والذى من حقه فعل اى شئ لاينطق وهو يراه يذهب نحوها ويمسك يداها وقبل ان ينطق ..قالت هى وهى مازالت بكل هدوء وبرود ايضا 
_حج انا بس عوز النهارد يعدى وانت فاهم مجرد بكتير النهارد او بكرة عشن محدش يعمل اى مشاكل ولا رايك اييه نروح المديرية ونعمل ال بيقول عليه ودا عادى والحمدلله انه هو ماتفاهم الامر كويس وعارف الحق بس ال راح يجاى بعد كدة عليكم قبل منى فاهم وياريت تفاهم باء المعلم الكبير وابنه ولا فى حد له راى تانى..فقال زوجها هذا 
_مش عارف اقول اييه وانا معى كل حق شرعى وقانوى 
_بقول تمشئ دلوقت ياحج احسن عشن لاشرع وللقانون بعد ال سمعت منى راح يغير شئ وانا مش مهم ال راح يحصل بس المشاكلة فى راى دين وانت عرفت السبب وانا برضة بقول هى كلمة النهارد يمر وراح ينتهى كل شئ فاهم ياحج فاهم ياباااه فقال الاب 
_انا مش فاهم يعانى عوزين تعصوا ربنا وتتركبوا المحارم من قتل نفس..فقالت 
_انا ال عندى قولته وخلاص ومش عوزة كلام كتير امشئ ياحج دلوقتى وانتى فاهم دا .ان الليلة مش مجرد شغل ال بيعمله لانه دا ربنا يستر عليكم منه لو حط الليلة فى دمغه ودخل العند خلاص عوز انا اتصرف ولا تولع الدنيا..وهى تركهم وتمشئ من بينهم وابواها يمسك بزراعها وهو يستوقفها ويقول لها 
_اناعوز اعرف راح تعملى اييه..وكانت تلك الاخرى تمسك ابواها وهى تقول له تلك 
_ابااه تعالى معى شوية وهى كمان راح تجاى عشن بس نكلام ..فقال الاب 
_نكلام فى اييه ..فقالت سوزان 
_نكلام فى ان لو مش عجبكم الحال فهو جوزى ورسمى وانا معى الدليل وهو معه وراح يثبت انى لسة مريضة ومش بالذكراة بس وندخل باء فى مشاكل او اثبتوا انتوا انى بنتكم وياله على المديرية وسين وجيم ومين باء وراء الشروع فى قتلى وفقدان الذاكرة والاهم العش يدخلواه هنا باء الدابير الحقيقة وكل حاجة تبوظ وفترة الغياب بتعاتى وال انتوا معرفتوش تعملوا فيها حاجة واتنيلت الدنيا اكتر لحد مارجعت والشغله المهم ال كانتوا حضرتكم جميعا فى انتظارى وانتوا عملين معلمين ومعرفتوش تهبوا على دمغكم وانضحك عليكم وانا فى يومين من رجوعى نهايت كل شئ وراح نخلص ها ياحج رايك ايه يسادة النائب والفضايح باء ادام مراتك واهلك والبلوى نقول كمان ها ياباااها .ودلوقتى وانت عرفت انى فى بطنى حتة منه حفيد لك ها الشرع يوافق ان انزله مشئ وهو كمان راح يوافق عشن عرف الحق والقانون ها اييه رايك ياباااها..فقال الاب 
_استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ..وهنا صرخ ذلك زوج اختها وابنه معا وذلك الابن وهو يقول 
-دا جريمة وا..وقبل ان يكمل قالت هى 
_جريمة دا انت لسة راح تشوف الجريمة ان مكنش ابوك دا يولع فيك ادامى ويرحمك من ايداى انا جريمة ياروح امك اييه جرى اييه يابن الو() دا جوزى رسمى ورجالى وسبعى وال مش عجبه عنده الترعة اهى بره يشرب منها ومعى الاثبت وهو معه الاثبت ومش اى اثبت ومش جمع بين زوجين ياابن الش()وعلى الاقل كان مرض ونروح لقانون عشن يعرف باء مين كان السبب لمرض دا وال سبب فى ال حصل عندك تعليق ياحج ولا تفضل دلوقتى ولا اييه رايك ..وهنا كانت تلك الام لذلك وهى فى لحظة تنزل بيدها على وجه ابنها بصفعة وقبل ان يهايج هذا ممافعلت امه كان الحج محمود زوجها هذا يخرج لما هناك من اسرار ودنيا سوف تشتعل وهذا الاب يمسك ابنه فى غضب ايضاوهو يجراه من امام الجميع وهو يحاول الخروج به وهى تشعل سيجارة وتقول له لذلك زوج اختها بكل قرف 
_لو حصل حاجة الكام ساعة دى منك انت اوابنك قول على نفسك يارحمن يارحيم ومش منى انا لامن سيادة النائب اول واحد وانت عارف الباقى واناباء ربك المستعان وهم يخرجوا بعد ان سمع النائب هذا الكلام وكلا به مابه من الاسرار وحتى ذلك زوج اختاها وهو يلعن ابنه هذا والاهم ماسبب من ضيع كل احلام له وهو يفتح ابواب تلك المشاكل التى كان يمكن ان يكون الامر بكل سهولة لو عارف الامر اولا قبل ان يذهب لاياتى بزوجها وتنكشف امور كان يمكن الاستفادة والاكثر ماسمع من انها حامل من هذا..كانت ابواب جديدة واشياء ونعم هو احمق قبل ابنه وهو يعيش فى جلباب ليس مفصل عليه او على الاقل ان يتعلم ماهى المعلمة من عشرتها تلك وكما يقول له هذا عن المعلمنيه ..وانتهى الامر وهى تطلب من ابيها ان يذهب للصلاة الان او يصعد شقتها تلك ليصلى هو وذلك الباشا زوجها وابن اختها تلك وهى تشعل النار اكثر وهى تفجر قنبلة قبل ان تاخذ اختها لتنفرد بها فى حديث نسائى به مابها من كل شئ واسرار بينهم لم تكن مكشوفة الى الان وبالاخص لها هى واختها ايضا ..وهى تقول لهم قبل الذهاب ..ان ذلك الباشا وهو كل شئ فى بعض من زوار بيت الله الحرام حج ومعتمر وعمل له ايضا والمفاجاء انها ليست الان الا الحجة نعم الحجة بعد ان زرات وحجت بيت الله واعتمرت ايضا فى فترة تواجداها معه رغم انها وما تملك من ثراء لما تفعل هذا من ذى قبل ورغم ايضا انها ات بالفرصة لابيها ومعه تلك الابنة ابنة اخيها وابن اختها تلك وقد ذهاب مع جدهم ذات مرة للعمرة وتلك المفاجاء على الجميع وهى تنهى اللقاء وهذا يسرع دون تعقيب ليصعد ليرى وهو لايملك نفسه من فراط مايسمع من تلك الاشياء وخير ذلك الوافد وليس اى شر رغم تلك الابواب التى تفتح الان وما سياتى وهى بعد ان جلسات مع اختها فى سرهم وصوتها العالى بالردح لها على ماحدث والاهم ان ذلك الان هو رجالها الاوحد الذى اظهر انها امراة وليس اى امراة وهى تدخل قلبه دون اى نساء وهو ليس من المحرومين او لا عدم وجود امراة حوله وليس معه وهو سبب ان تحمل فى عمرها ذلك ومايثبت الرجولة وحبها هى له فى شئ فاضح من الامور بينهم وسرها هى تلك الاخت وماكان سبب فى ضياع ابنها منها وموت زوجها وهذا الارتباط المشؤم بهذا الزوج الان ابن عمها ودار مادار من حديث تخجل منه النفس ومن يسمع ..وهى تصعد الى من بشقتها تلك الان فى الوقت الذى كان فيه ذلك الباشا الزوج 
.....................
وهو يجلس وتلك الفتاة تلتصق به بحب وذلك الشباب وكأنهم مع اب وليس اخ كبير وهو ينظر لهم وتلك الفتاه تضع يداها فى يده وهو يقوم بتدليك يداها بااحتراف مكان الالم وهذا الشاب وهو يضع  يده على كتفيه وهو يقول لهم بعد فترة صمت وتلك الخادمة تاتى لهم بكل شئ من الملذات واستقبال لااهم واعز الضيوف والاهل وهى رغم وجهها ذلك الا ان الابتسامة لتفارق وجهها وهى تحسن الضيافة فى وجود هؤلاء الاثنان وهو يقول لهم لتلك الفتاة والشاب 
_انتم بتعملوا كدة له معى انا المفروض دلوقتى على الاقل عدو او اى خصم يامتر ومشاكل او فعلا عدو ومنفعش ...ولم يكمل..فقال له الشاب 
_عدو له ومتفعش اييه..فقالت الفتاة له 
_متنفعش تكون لنا حد قريب وحبيب واخ او اب او...ولم تكمل وكان ذلك الجد لهم قد دخل وهو يقول له 
_ومينفعش نصلى مع بعض ياحج وليه عدو يابنى ويمكن تكون الخير بقدومك ..فقال له الباشا 
_انت عندك شك ان راح يكون من وراى خير ياكبير ياله نصلى فعلا ..وقام الكل لصلاة فعلا وحتى تلك الفتاة وتلك الخادمة التى لم ترى مثل ذلك الامر ولم يمر عليها هنا على الاقل فى ذلك المكان او تلك الشقة وبعد انتهاء الصلاة وهم يعود للجلوس من جديد وتلك الفتاة بين احضان جدها وهذا الشاب وهم بجو اسرى جميل للحظات بعد انشراح الصدر بصلاة والكلام عن بيت الله الحرام وذكريات فى دقائق ..قال هو لهم 
_بجد كان نفسئ اكون لكم شئ او ...ولم يكمل والفتاه تقول له 
_طب له متكونش لينا وانت خلاص الامر انتهى بوجودك لكل شئ واهم شئ..فقال لها 
_الامر ما انتهش ومنفعش اكون لكم اى حاجة غير يعانى لو الامور انتهت ممكن نكون ..وهنا كانت سوزان فوق راسهم وتلك الخادمة من خلفها ..وهى تقول 
_ممكن تكون اييه ياباشا واييه ال مينفعش ها مينفعش ليه تكون لدى حبيب وانت على الاقل من عمر قريب منها ومناسب لها اكتر من كل ال عوزها وبيطلها ليه ها..فنظر لها بقوة وغضب وتلك تخفى راسها فى احضان جدها وذلك الشاب يتلصق به اكثر بقوة وليس نفور ممايسمع ..وهو ذلك يرد عليها بنفس القوة والصارمة 
_حسبك كل شوية بيتقل اواى ومش عارف راح تخليصه ازاى معى انا المفروض دلوقتى جوز عمتها الكبيرة ال هى امها مش صح ..فنفجرت هى بسرعة كما لو كانت محامى فى المحكمة وامسك بكلمة من شهد وهى تقول 
_ها سمعت يامتر سمعت ياباااها الكلام جوز عمتها الكبيرة وهو رغم سنه ال ان عقله يحتم عليه يكون برضة الكبير اييه رايك ياباااها..فقال الجد 
_انا موافق يابنتى اييه رايك يااستاذ .. فقال الشاب
 _دا ال بنقوله من الصبح والاكتر هو حبه لااختى دى ال انا واثق انه مش راح يكون جوز عمتها بس انما فعلا احنا الاحساس انه اب ..فقالت سوزان 
_ومش اى اب وانا عارفة انه راح يكون جوازها على ايديه موافق ياباااها وانت موافقك من ان يكون جواز اختك من عنده..فقال الشاب دون تررد 
_طبعا ..وكأنهم جميعا تحت تاثير لشئ من افعالها وحكمها ذلك حتى تلك الفتاه المتعلمة التى لها شخصيات الواضحة فى كل وقت وردها لم تعقب وهى بين احضان جدها تسمع مايدور وهو يرد ذلك الباشا 
_الكلام دا لو انتى دلوقتى مراتى ..فقالت هى مسرعة 
_لا مراتك والقانون والشرع واهو ممثل القانون اهو موجود اما الشرع فادا ال راح تسمعه وان كان وجودى هنا هو المشاكله فاانا مراتك وراح امشئ معك لبتى هناك مملكتى حقى الشرعى بكل المقايس رى واهلى اهم هم ال راح يجاوا معى ويكونوا معى لو حبت والاهم واهم شرط لى سوزى قلبك ومن حقى اتشرط اناعوز ابوى وبنتى دى معى وعارفة ومتاكدة انك راح ترحب واشكرك طبعا لانك راح تشلهم على راسك.. واشكرك تلك فى كلمتها الاخيرة كمالوكانت امر من رئيس او مدير او اى شئ عظيم يفرض مايريد على من امامه وليس بااى دلال منها فى ذلك وهى تعرف كيف تتعامل معه ومع الجميع..وهو يرد عليها
_انتى مالك واثقة اواى من كلامك واحنا او انتى مش موقف يعانى و....وقبل ان يكمل قالت 
_طول معرفتنى انا واثقة وعارفة باعمل اييه بس الاول لتوضيح لااهالى انك مش انت ال ترفض طبعا وجود ابوى وبنتى دى احسن يتفاهم الامر غلط ..فقال لها 
_اولا هم على راسى من فوق..فقالت 
_طبعا اكيد واتفضل اتصال بالسواق بتاعك ال بره بيسترمح دلوقتى فى المحلة وعملى يرزى فى خلق الله عشن يجاى عشن نمشئ من هنا ..ثم قالت تواجه الكلام لهم 
_ياله ياباااها جاهز نفسك من غير اى حاجة كل حاجة راح تليقها وعوزها هناك وانتى شوفى محتاج اييه بس من ورقك وابحثك اما الهدوم والكتب وكل راح تعوزيها برضة موجودة وانت خلاص راح تجاى معى وعمتك معندهش مشاكل ..وهى توجه كلامها لاابن اختها ذلك..وهى تكمل 
_فى اى تعليق..وهى تسحب الجاكت الخاص به زوجها وتخرج الهاتف مسرعة منه وتصل هى بالسائق وتتكلام والكل ينظر لها وما تفعل ولايعقب احد عليها وعلى ماقالت وهى تسمع الرد من اول رنة من السائق ..وهى تقول له 
_ولاااه ياسريؤسى انا ستك الحاجة ياولاااه.. وثم بره وهى تسمع الرد الذى كان مسموع للجميع والسائق هذا يرد وصوت المكبر مفتوح فى تعمد منها وهو يقول لها (ستى اخيرا تلات ايام ظهرتى يامه انتى فين ومين بس اجراء وخطفك ياستى انا جاى وراح اولع فيهم اناجاى يامه )فقالت هى 
_عفريت لما يخطفك انت وامك يابن النحلة تعال بسرعة لسيدك الحاج ياابن الغبية قبل ما خلى ال خطفونى يجابوا اهلك دلوقتى وانت عامل زى النحله بتزن على خلق الله عند ياله ياولاااه تعالى عفريت يشيلك ويحطك عندى ..وهو يرد ذلك السائق عليها (حمام يامه الحاجة فى فنتو ثانية راح تلقينى عندك) فقالت هى 
_يابن النحلة حمامة وانت قعد عندك ع الصبح عامل زى سيدك وبتحشش ع القهوة مع الصياع ال عرفتهم بس ايدى طولك ياله ياولاااه ..وانهت المكالمة وهى لم تنظر للجميع..ثم قالت لهذا ابن اختهاوابواها 
_اطلع وخد اختك عشن تحكوا مع بعض بره فى القعدة ال انا واثقة راح تعجب جوزى الباشا وانت ياباااها ها جاهز..فما كان من ذلك الاب ذو الذوق وهو يحس انها تريد ان تختلى بزوجها ذلك لكلام والاثبات انها الان زوجته شرعا وما تدلال به الان عليه واهم شئ يجعلها لها كل دلال عليه وفرض رايها وماسمع الجميع منهم من تلك المكالمة التى لاتكون الا من زوجة العمدة او شيخ البلد مع من يعمل عندهم فى البيت والدار وهو يقوم وينصرف بعد ان رتب على كتيف ذلك الباشا ..وقال له 
_تحب نزورك يابنى ونجاى عندك ..فماكان من ذلك الزوج الباشا الا وقف له وقبلا راسه وهو يقول له 
_على دمغى وفى عينى بس ان...ولم يكمل وذلك الاب يقول له 
_اسمع مراتك راح تقول لك اييه وانت وهى احرار ومحدش يدخل بينكم ياله ياولاد.. وخرج الجميع وكلا منهم يمسك بيد ذلك الوافد بقوة واصبح هو وسوزان امام بعضهم البعض وقبل ان ينطق هو ..قالت له وهى تقترب منه اكثر بحب وتحضن فيه وهو لاياتى باى حركة وهو يتمزق ويريد ضماها بقوة اكثر ولكن !يدها عجزت عن الحركة وهو يرى سور بينهم الان ومما عرف وهى تقول له بكل حنان 
_وحشتنى اواى تلات ايام مشوفتكش وبعيدة عنك بس الاول انت لك عندى تلات اقلم على وشى ضربتنى واحد ولك اتنان ها ياله فقال لها 
_تلات بس ..فقالت له 
_الاول ضم قلبك ورحك اواى وبلاش تعناد انا بحبك وراح افضل احبك..فقال لها 
_لعبة جديدة واييه ال مخلكى واثقة من ان راح تمشئ معى وان لسة بحبك ..فقالت له 
_لا واثقة من حبك والمشئ مفيش حاجة راح تمانع لو انا راح امشئ او انت راح تخدنى ..فقال لها 
_يسلم والله وهم هنا راح يسبويكى تمشئ معى ..فقالت له 
_سمعت اى رد من اهلى غير كدة دلوقتى ..فقال لها 
_تام وانا باء راح اثق فيكى بعد كشف خدعتك كلها والمصيبة ال انا عارفتها ..فقالت له 
_راح تثق وراح تفضل جوزى مش عشنى لا عشن (كارامه) فقال لها فى تعجب وهى تضم فيه اكثر وهو بلا اى حركة 
_مين ياختى ..فقالت له مكرره الاسم 
_كارامة ال نفسك فيها ال فى بطنى ال حتة منك انا حامل فى اول الرابع..وهو يدفعها برفق وينظر لها ويقول 
_فعلا انتى شطان مش بنادمة..وهى تنظر له وتعود بين احضانه ..وهى تقول 
_مش مهم بس فى حتة منك جوى وانت متاكد كويس انها بنتك اها هى بنت زى ماكان نفسك رغم ان اسدى ال عارف يطلع المره ال جوى والاهم كله بالاثبات ومن السهل انك تعرف كل حاجة يارجل العلم ان البصمة ال جوى بتعاعتك انت وانا راح اجاى معك لااى مكان ومستشفى انت ال تختاره وتكشف وتتاكد والاهم انت ال دخلت على وعارف انى مراتك انت ومش مرات حد غيرك وانت عارف السبب طبعا عشن كنت من اول لليلة اييه صح والاهم كدة الكل هنا مطمان انك جوزى الشرعى ..فقال لها بكل هدوء وهو يضماها بقوة اليه 
_بس انا مراتى سوزى مش سوزان الخربلتى مراتى سوزى الخاندر بنت عمى صح 
_ومحدش قال غير كدة وانا سوزى الخاندر بنت عمك وام بنتك فاهم وسهل تتاكد من كدة فقال لها 
_انتى مجرمة وعارفه ليه وعملتى اييه..فقالت له بكل برود 
_لا انا كان على هواى ان اعيش وابعد عن كل ال هنا وحالى كان لازم يتغير ..فقال لها 
_و الله حالك بس انا معرفش غير القانون وانتى بتجمعى بين زوجين والجريمة دى ..فقالت له بنفس البرود 
_زوجين فين انا سوزى الخاندر البكر ال جوزتها انت واتاكدة انى بكر ومش اى بكر ومش حاجة شمال من بتعت الايام دى ياباشا بكل اثبت ودليل قبل ماتجوزنى من الطب وخبرتك وكل افعالك مش الشغل الشمال بس اللعب بالقانون ال بتحب تمشئ به فى كل حاجة ياخذندرى صح ياباشا والقانون ال ...ولم تكمل ..وهو يقول لها 
_القانون اييه ال كنتى فقدة فيه الذاكرة دا القانون انما لما اجوزك وانتى بكمل قوكى العقلية وعارفة انك على ذمة واحد تانى حد لو انتى بكر فعلا زى ماشافت اهو نقول مكتوب كتابك صح يعانى لسة محدش داخل بيكى او باء شوفى هو مكنش يعانى.. فقالت له 
_لا هو سبع ورجل اواى وعنده من النسوان اتنين غيرى بس شوف انت باء ممكن اكون انا اييه وانت عارف سوزى وشوفت ..فقال لها 
طبعا شوفت وعارف انتى اييه عايش ان فقدة الذاكرة وهى كانت ايام وبعد كدة كنتى طبيعية جدا وامر كان واضح لى ..فقالت له 
_طب لما كان واضح ومانكرش ان على هواك انت والكل انى كنت افضل بينكم ومعكم واها برضة ما انكرش محدش تخذل ان يسعى ان يعرفى لى كل حقيقة بس ان...ولم تكمل وهو..يقول لها 
_بس اجوزتنى وانتى عارفة انك على ذمة واحد تانى وكمان حامل منى ..فقالت له 
_اثبت انى كنت مش مريضة الوقت دا ولحد دلوقتى انا مراتك بالقانون والشرع..فقال لها 
_انهو قانون وشرع وانا عارفت الحقيقة راح اضحك على ربنا ..فقالت له 
_انت لما اجوزتنى ادام ربنا والكل كنت تعرف حاجة ..فقال لها 
_بس عارفت والامر دلوقتى انى...فقالت له قبل ان ينطق 
_الامر انك تسجن ام بنتك دلوقتى ولا انزل ال فى بطنى وهو يضماها بقوة ..ويقول لها 
_مفيش انا مش راح اغضب ربنا انتى على ذمة واحد تانى ودا زن اما ال فى بطنك لما تجاى بسلامة انا راح اخدها وربنا يسمحنى على عملته فى حقها المسكينة دى..فقالت له وهى تضمه بقوة 
_لا انت ملكش اى ذنب والاهم صدقنى مش راح ينفع الكلام معك انا عارفة وال انت فاكر انه جوزى خلاص امره انتهى وانتهى امرى انا هنا مش موجودة فى حياتهم..فقال لها وهو يدافعها وينظر لها 
_انتى مش بنادمة فعلا انتى عوزنى اعيش ازاى معكى فى الحرم واهلك دلولا مقتنعين ازاى وحتى لو هم فاكرين الامر انك كنتى فى غفلة مرض ازاى بس وانا ال عارف دلوقتى وفاهم والدليل طبعا انتى عارفها مذاكرتك بخطك ال انتى وقعتيها فى ايدى عن عمد انتى عوز اييه تعذبنى وانتى بتكشفى امورك لى وانتى فاهمة انى راح اقبل طب لو ضحكتى عليهم واقنتعتى الكل والامر السائد من حملك وانى انا دلوقتى جوزاك عشن ال فى بطنك ادامهم بس ادام ربنا وانا عارف انك كنتى بقوكى العقلية وانتى بتجوزنى الوقت دا ومش فقدة الذاكرة ازاى وانتى بتعشئ معنا انك فقدة الذاكرة وكمان على ذمة واحد وتجوزى من تانى كان كل دا ممكن لو فعلا اكتشف زى الكل انك مريضة وخلاص رجعتى لذاكرتك واستناء ان فى بطنك حتة منى وتعيشى معى عشن كدة ازاى..وهى تحضن فيه قبل ان ينهر ويظهر ضعفه لكل شئ معها والاهم تلك الصدامة الرهيبة التى تعرف ان مثله لايقبلها ولايستغل ذلك الموقف ومن هو من سيطر على عقلها وقلبها وهى سبب لكل نار وهى تتعمد ان تكشف له نفسها وتاتى به الى هنا والى اهلها وكشف ما كانت تعيش على الجميع من تلك اللعبة انها فقدة لذاكرة وهى تعيش معهم وتعشق حياتهم وما اصبحت فيها من شئ لايختلف عما هى فيه الان او حياتها السابقة الا فى بعض المسيمات والافعال هنا تقود وتسيطر بشكل به الكثير من الخروج على القانون احيانا وهناك نفس الشئ ولكن! بالقانون ودور الام واجمل دور واجمل حياة معه شاب جميل متعلم ذو مناصب ومكانة وحب ونجاح والاكثر وهى تسحتوز عليه من دون كل النساء والبنات ويعشقها عشق رغم فراق السن بينهم والاكثر انها يكون بها جزء منه وهى نعم لها وبها من الاسرار واشياء تظهر فى هذا العالم عالمها والاهم وهى ليست تلك الانثى الكاملة وهو من يعشرها ويكشف كل سر واخطر اسرار المراة التى حتى ابواها لم يعرفها عنها واهمهاوهو يخرج تلك الانثى منها ولذلك وهى تعيش وتعشقه وحياته ومااصبحت فيه من تغير ودخول لعالم التقوى وكل ماعاشت فيه من عكس تلك الحياة وهى تعود لها ذاكرتها وتتمسك ان تزوج منه بعد ان كانت فى بيته وبين احضانه اول ماوجدها وحرب من اجلها وانقذها وهى مريضة ولم يمس منها شعره واحدة واصبحت ابنة العم له بعد استخراج لها كل الاوارق والاثبات واصبح لها كيان وحياة واسم جديد ودنيا من جديد وتزوجت منه فى اهم للحظة لها وهى يوم ان عاد لها ذاكرتها وهى تستمر فى تلك اللعبة ولم تشاء ان تكشف امراها وهى ترى احلى ماترى من حياة ودنيا اخرى وهى تكتب وتعيش فى اسراها دون خوف اى وقت لما تعلم من ثقة ومن هذا الذى احبها ولايطلع على شئ لها وهى تراه وهو يسعى جاهدا ان ياتى لها بحقيقتها وكل من يعرفها وحتى لو كانت مثل تلك اللحظة التى هم فيها من عودة الذاكرة ووجود اهل لها وزج ايضا واولاد فهو يعرف دوره والقانون والحق وما له وماعليه والاكثر وهو حتى يحتفظ بكل ماكان معها من مصوغات وحلى لها ومال ايضا كما ات به الان لها ولكنه كان فى اطمان ولاخوف من امر الزوج ذلك وغضب الله فى ان يكون اقتراف حرام رغم انها فى امر مرض وبعد ذلك لاغبار فى الامر الا انه فعلا كان متاكد انها عذارء بعد التوقيع الكشف الطبى عليها وهو قد انقذها من القتل وليس الاغتصاب او قبل اى شئ بعد ان تعرضت لحدث من قبل بعض الاشخاص فى شئ كان واضح انه قتل وليس حتى خطف وهو يذهب بها الى المستشفى العام بالسويس وكل الاجراءت القانونية لما هو فيه من تواجده فى المسؤلية عنها بعد ذلك وتولى امراها بعد انقذها بيده هو ومعركة هى لما تمحو من ذاكرتها ابدا رغم انها كانت فى حالة مريضة لا تسمح لها بااى شئ الا انها ظلت فى راسها وهى تغيب عن الوعى ومن سمع الجميع وهى تفوق وتنفتح لها ابواب جديدة وحياة اخرى بعد مرض استمرار نصف عام وهى بين احضانه ومن هم حوله لتفوق وتعود ذاكرتها ولكنها ظلت فى الخفاء لها وتزوجه وهى تتعرف وتعرف كيف تدخل الى اعماقه وتحس به بكل حب وهو ومن حوله لما لها من خبراتها وهى تتاكد من داخلها انه يحس انها اصبحت طبيعة ولكنها لاتريد غير ان تكون معه وهى تلعب على اسراها الخاصة معه فى حياتها كامراة وما تظن من انه ليس خائف ان فى حياتها رجل اخرى لما لمس بنفسه ومن قبل الاطباء وكل اثبات لكن الاهم هو الحب وهو والكل لايردهوا ان تبعد عنهما وحبها وسحرها وماتفعل وهى ايضا ترى سعيهم لتواصل الى اهلها وحياتها وهى تلعب عليهم جميعا وتعرف كيف لايصل الى حياتها احد الا وقت مااردات هى ايضا ولكن !كان الغرض من ذلك لها هو سر ليس من اجل ابواها هذا وابنة اخيها تلك والعودة لهم والان وهى تدخله الى عالمها ذلك ايضا لسر كل شئ به الاسرار كل  ماكانت تحس ان الجميع قد يظن انها ليست مريضة وانها تهرب من شئ وهى تتعمد ان تظهر بقوة وفى كل المجتمع من حولها لما هو عليه ذلك الزوج الباشا وايضا تسافر معه وفى كل مكان والترحيب ان يتزوجها ولتكون له الام والاخت والزوجة بكل حب والسافر للخارج حتى اصبحت تعطى لهم الاحياء انها فقدة الذاكرة فعلا وليست الهاربة من شئ والا تختفى او تكتفى فقط ان تكون زوجة لشاب مثل ذلك لايشق له غبار ولكنها تعرف نقاءه وقلبه واحترامه للقانون وهى تذهب كل وقت معه للفحص الطبى والتحقيات وكل جديد من اجل انكشف حياتها وهى تعرف وتتاكد من غباء من اراد بها السوء وسر انها تكون فى الخفاء وتخرج من حياة هؤلاء الاهل الا ابواها اوتلك الفتاة وذلك الشاب ورغم انها حين اصبحت زوجة لذلك لاياتى احد ابدا على طريقها والكل اقتنع انها الان ماهى الا زوجة هذا الشاب المهم وهم ايضا لايريدوا فعلا ان تظهر لها اى حقيقة وتبعد عنهم وهى تزاد عشق لهذا زوجها كلم رات انه يبحث عن حقيقتها عسئ ان تكون شئ اكبر بكثير ان تستحق مثله وهى كلما ترى هذا كلما تعشقه اكثر ام وزجة وحبية وهى تسعى جاهد ان تجعل له من تكون فى عمره هو وشريكة له كزوجة ثانية بكل حب وهو لايريد غيرها رغم الامكانية المادية العالية له وكل من يملك ويتزوج اثنان او اكثر وهى تجدل وتناقش معه ان يكون له تلك الزوجة من سنه او من تناسب له او وهى فى الاوان الاخيرة قد ارادة ان يكون له تلك ابنة اخيها فى شئ اخرى لكنها كانت قد رات لها ايضا من يناسبها وليس هو وهى تعلم انه لن يقبل ذلك وبل سيكون اب لها ويحميها بقوة رغم الفراق الذى ليس كبير بينهم ولكن! العودة لها ليست كانت بسبب كل ذلك وهى تنهى الامر حين وضعت قبلتها بقوة وهى تحضنه قبل ان يبعد عنها او يدفعها وهى تاخذه بحب وتدفعه نحو حجرة نومها وهى تعرف كيف تسيطر عليه وهو يحاول ان يبعد عنها لااحساس بحرمنية الامر وما قد علم وماهم فيه الان وهى تسيطر عليه بقوة واستغلال انه متعلق بها وبحبها وهى مابين الام والزوجة وهى تعرف بكل خبرة واحترافية ماتفعل وهو بين النفور واللهفه لها رغم انها ليست بجمال وجسد حتى اختهاتلك او تلك الفتاة لكنها بها جذابية غريبة وتهفو لها النفس وتشقاق لمثل ذلك الحضن منها ..وهو يقول لها 
_حرام ب..وقبل ان يكمل وهى تضع يداها على فمه ومن ثم تقبلاه بقوة ومرة اخرى تحضنه وتاخذ راسه بين صدرها وهى ..تقول له 
_انا ام بنتك ومراتك وقلبك وحالاك ومحدش لمسنى غيرك ولاراح يلمسنى بعدك ولاحتى كان قبلك انت بس..وكانت قد دخلت به حجرة نومها تلك الفارهة ولم يكن بالشقة احد حتى تلك الخادمة التى ذهبت مع ابواها وهو ينصرف لمجرد نظره من عينها سوزان لها وهى تعرف ان احد لن ياتى ويتصنت عليها ابدا وحين كان بالحجرة وهو يتنبه مرة واحدة انه اصبح معها كما لو كان فى بيتهم ونفس الحجرة ونفس الاساس الا انه ظن فعلا انه هناك فى السويس وفى البيت والعش لهم الذى اصبح بحق لها كازوجة تامر وتنهى وتحكم كااى زوجة وهو ينسئ كل شئ وهى تفتح له القميص وهو يضع يده فى صدرها وتفعل كما تفعل اى زوجة او حبية مع حبيها وحين كانت تشرع فى خلع ملابسها وهى تحضنه بقوة وللقاء الشوق..وهو لم يحس الا وهو يصفعها بقوة على وجهها وهى تاخذ يده من من جديد وتقبلا فيها ..وتقول له ايضا بكل حنية 
_كدة فاضل قلم واحد.. وهو اراد الابتعاد والخروج وهى تجدب فيه بقوة من زراعه حتى انها اصابته بالالم فى الجرح وهو قد ظهر عليه الالم مرة واحدة وهى تضمه بقوة فى حنان الام وتجلس به على السريروتضم راسه الى صدره كما كانت تفعل به كل وقت يحتاج لحنان الام وليس الزوجة وهى تمسح على وجه وتقبلا فيه..وتقول له 
_خلاص ياقلبى انا سوزى ماما حبتك برضة بلاش مراتك ولكن! اقسم بالله انا مراتك واما جوزى دا ماهو  ال الورقة بس ومن غير اى معنى ولسبب والدليل انى انا معك وهو خلاص الامر انتهى انا مراتك ياقلبى ومتخفش انت نظيف وما اغضبتش المولى فقال لها وهو يبكى بين احضانها 
_ازاى بس انتى عوزنا نضحك على مين ربنا ازاى
_ انا ياسوزى ..قالت له وهى تكمل 
_سوزى عارفة ومتاكدة كويس انها معملتش حاجة غلط ولاحطتك فى الغلط انا مراتك وانا سوزى وانا سوزان مراتك ولو كنت عارفة ان فى غلط كنت صدقنى مش راح اقبل دا عشنك انت عشن عارفة طهرهك واحترامك ودينك بس انت لو تعيش معى يومان هنا بس راح تاكد من ان مش غلطانة وانت جوزى وامشئ معك وانت مطمان انك مش عايش معى فى الحرام وكمان كدابة فقد الذكراة وموقفك دلوقتى دا هو ال فى صالحك وحب اهم ناس فى حياتى لك دلوقتى ودلولا ال محتاجين يكون فى حمايتك وبين ايدك ياقلبى هم يومان او اقل وراح تاكد من انى سوزى وراح افضل سوزى مش عوزة سوزان وعشن تشوف مدى الكدابة ال كنت عايشة فيها وحبتها معك بسبب جحيمى هنا وحياتى لكن !بس الاهم هو تاكد من انك كنت عايش معى فى الحال وماتعاش فى عذاب ضمير وبنت تجاى الدنيا تحس انها بنت حرام خلاص ياقلبى يومان او اقل وبعدها ياروحى عوزنى معك تحت امرك عوز اى شئ ال انت عوزه حتى لو انزل ال فى بطنى بس انتى مش الانسان ال راح يعمل كدة وهى كما لو كانت تسيطر عليه بالتنويم المغناطيسى وهو بين صدرها وقد اخرجت نهديها فى شكل سريع وهى تتحدث وبيد تحس على موضع الالم واليد الاخر تمسح الوجه وتضمه بقوة وصدرها قد خرج من ملابسها وفى لحظة كانت راسه بين نهديها الاثنان ولم يحس بشئ الاوهو قد ارتح بشدة من لمس نهديها تلك وهى تضم فيه بقوة وتقبلا فيه..وتقول له 
_ياله ياقلب سوزى ارتح حبيى نام ياقلبى شوية بين صدر ماما حبيتك متخافش ياقبلى مش راح تعمل اى حاجة وانت شكك كفاية بس ترح فى صدرى انا ماما ياحبيى ..وهو قد نام بالفعل كما لو كانت ساحرة او شيطانة وهى تسيطر عليه وهى تاخذه بين احضانها كما لو كان فعلا صغير ينام بين احضان امه ويذهاب الاثنان فى النوم وهى تداعب بيدها فى شعره ومداعبة زوجة ينام زوجها وهم بين احضان بعضهم ولكنها فعلا لما تشاء الان تكون ال كاام معه لما قدعرفت من معشارتها له وكيف ومتى تكون الزوجة والام والان وهى ترى انه كان فى احتايج شديد لتلك الراحة ومامر به من احداث لغيابها وكل ما فعلت ليكون معها الان 
......................   
وكانت تلك الفتاة وهى تقف فى ذلك السطح الذى على شكل يشبه الكازينو على اسطح تلك البناية فى القاهرة الكبرى مع فراق عدم وجود موائد به الا مائدة واحدة كبيرة مستديرة عليها مظلة مغلقة وتلك الازهار والزينة وجلسة صيفة وشتوية ايضا ليلا نهار ولااحد يسمح له ان يكون فى ذلك المكان من الموجودين حتى اثناء غيابها تلك السيدة وفترة عدم تواجدها فى تلك المملكة التى تتحكم فيها الا ابواها قليلا وتلك الفتاة فقط او اختها هى تلك سوزان وحتى تلك الخادمات طول غيابها هى لم تكن لهم اى شئ فى ذلك الطابق غير مباشرة اعمال النظافة وكانها موجودة والكل ينتظر عودتها فى اى وقت رغم انها كانت فى اعداد الاموات الا ان الجميع لم يكون باقناع لذلك ويظن انها من العيبها الشيطانية وهذا الذى حدث بعودتها مرة اخرى فى شئ مريب يثبت للجميع انها شيطانه فعلا ولم يتاكد احد من موتها وسر هذا الغياب رغم عبث بعض الايدى لتخلاص منها وان كان الاعتقد للجميع ان من وراء ذلك هو زوج اختها تلك الا ان الكل ايضا يعلم بان الامر اكبر من ان يكون وراءه هؤلاء من حولها والسر فيها هى او شئ كبير ومع ذلك ظل كل شئ يسير كانها موجودة او فى اجازة رغم طول الفترة وفى خوف ان تعود فى اى وقت كما حدث فى عودتها من ايام والاثبات ان لاشئ يسير فى عدم وجودها كماهى تقود وتسيطر على زم الامور وماحدث فى غيابها من بعض الخسارة التى لم تكن كبيرة او فادحة وهم جميعا فى تخبط من كل شئ والاكثر ذلك الغياب وكان تلك الفتاة وهى تجلس على احد المقاعد الاريكية التى تطل على الشارع عند سور ذلك السطح والى جوراها هذا الشاب وهى ملتصق به بشكل العشاق ولكنهم اخوة بصدق لما بينهم من رضعة وعمر قليل هو ايام بينهم هم الاثنان ايام فعلا قليلة يومان فقط وكأنهم تؤام ومن يراهم او يعرفهم لا يظن الا انهم تؤام والكل يتعمل معهم على هذا الامر وهو انهم تؤام بالفعل وهم ايضا فى تعملهم مع بعضهم البعض لايتعملوا الا كاتؤام من طفولتهم وهم فى ارتباط شديد رغم بعاد ذلك الشاب عن تلك الاسرة الا انهم لاشئ يحدث الا وهم بتواصل طول الوقت ..وهى تقول له 
_مالك ياابن عمتى ..فقال لها وهو يمسك يداها بقوة 
_اييه الكلمة دى مابسمعهش منك ال مايكون فى زعل بينا وقت لما بنختلف اييه نسيتى انك تؤامى وانا الاكبر منك بيومان..فقالت له 
_احنا عمرنا مازعلان من بعض اها بنختلف وقليل اواى بس ماعمرى ماانسئ انك تؤامى ال مشلتنش بطن واحدة انما كان صدر واحد هو بيجمعنا ..فقال لها وهو يحضانها 
_ومش صدر دا كل حياتنا انا وانتى وافكارنا بس له قولتى الكلمة دى دلوقت ..فقالت له 
_يعانى لما اشوف ال بيحصل مع اغلى واحدة لى ولك وانت بتعامل معها بجفاء مش عوزنى ازعل وانت عارف هى مين.. فقال لها 
_يعانى سيب موضوع سوزان وال بيحصل ده وكل ال احنا فيه وبتكلمى عن عمتك وهى سوزان مش عمتك برضة وانا فكرك بتكلمى عن التهون منى فى ال بيحصل ادامنا وفى الموال ال هى فيه..فقالت له 
_جرى اييه يامتر يال دمغك بتوزان بلد هو لو مش حبك وتعلقك بمهنة ابوك كان المفروض تكون دكتور مهندس بدمغك دى وانت عوز تقنعى انى بقول الكلمة عشن سوزان وانت فاهم كويس واكتر منى ومش بعيد تكون طرف وانت اساسا سرها فى ال بيحصل لا يامتر انت عارف وانا عارفة سوزان كويس وهى طول عمرها لعمتى ولاخلتك وهى الاقرب لى ولك وهى الاخت لنا التؤام والصديقة صح وافعالها مش جديدة وانا اها هنا فى حمايتها بس فى جدو والاكتر عمتى امك وامى ال كانت فى غياب سوزان الحصن ال مقدرش حد يقرب منى او يرمش لى وحماية لغياب سوزان اييه مش عارف ..فقال لها وهو يقبلا راسها 
_لا ياتؤامى انتى اخت برضة بحكم الرضعة   وجدك كمان ربنا يبارك فى عمره لنا ..فقالت له 
_اخت والام عمتى امك فى اييه خلاص الجفا ال انت فيه ومش عوز تشوف لها اى شئ من الحب اشمعن انا بحس بحبها ال محرمه على نفسك والاكتر وهى بتضحى بابعدك عنها ..فقال لها باستهزاء 
_بتضحى بعدى ولا ارتحت منى ومن وشى ادامها وانا بفكرها بكل سودا فى حياتها وحياة ال اسبت فى موته وبعدين لو كنت هنا كنت راح اكون المحامى خريج الحقوق الفرونساوى اييه ياتؤامى..فقالت له وهى تبعد عنه 
_طب ما انا باءت وانا هنا مهندسة اهو ..فقال لها 
_عشن جدك موجود وسوزان وانتى عارفة انتى اييه بالنسبة لهم وللكل 
_وانت مش دا جدك ودى سوزان خالتك وانت نفس ظروفى برضة او اقرب 
_بلاش نفتح فى موضيع ملهش لازمة والامر الكبير دلوقتى ال احنا فيه 
_موضيع اييه وانا شايفه جحيم لاام ومش اى ام وهى امى وبابعدك عنها وحتى كلمة منك فى اييه بس اييه ال حصل 
_ال حصل انتى عارفه كويس والاهم ملهوش لازمة الكلام فيه وبعدين انا لو كنت هنا راح اكون اييه كبيرى اييه كان دبلوم لو حصل واتعلمت او زى البغل ال تحت ابنها كان حد راح يحس بحبى للعلم وال الدراسة ال كان كنت بحلم بها من صغرى عشن اكون زى ابوى الله يرحمه 
_الله يرحمه .طب وسوزان ماهى علم برضة وجامعية وهى كانت هى وجدك وانت عارف جدك كل امله اييه كان فينا فى التعليم ومحدش كان راح يقف فى طريقك ودا مش حلم جدك بس لا وسوزان وهى معنا من صغرنا وهى ال بتكبر كل حلم جونا..فقال لها وهو يعود ليضماها 
_لا كان راح يكون كتير وحاجات ممكن تهد كل احلامنا على الاقل انا كاشاب واهو كنت كبيرى راح اكون زى ابنها مع الانجراف وراء كل الاغراء ال هنا وارجع اقولك انتى اكتر وحدة وهى سوزان عارف او حس بالجوى او سرى 
_سرك نفسئ اعرف سرك وكرهك لغير ال نعرفه كلنا اول مرة اختك تؤامك روحك تعيش متعرفش سرك وحتى سوزان ال اكيد هى عارفه برضة انا مش قدرة اعرف منها..فقال لها وهو يضمها اكثر 
_من رحمة ربنا انك تكونى اختى عشن مفيش مخلوق من ال هنا يفكر فيكى ابدا وحبك لها محفور فى قلبك انا طول عمرى بحلم بال الزيك وكنت دايما اندم على الاخوة وتكونى لى زوجة بس الصراحة الاخوة ال بينا اجمل بكتير والعوض من ربنا لينا ..وهو يضماها ويقبلا وجهها وراسها ..الا ان كانت ضجة كبيرة واصوات وشجار وتدخل هؤلاء الجارد 
..........................  
وهم ينظروا الاثنان لما يحدث من ضخيج فى الشارع وهم يروا سيارة فور باى فور فورد امريكية من احدث الموديلات باللون اسود كما لو كانت من سيارات الرئاسة وينزل منها شاب وكاد يدخل فى معركة مع هؤلاء الجارد وذلك الابن..حتى كانت سوزان فوق راسهم الاثنان وهى تقف بمنظرها ذلك دون خجل امامهم ابناء اخواتها وصدرها المكشوف وكما لو كانت انتهيت من لقاء عشق او لقاء زوجى..وهى تسرع كما ايضا لو  كانت لم ينتهى اللقاء وهى تقف تندى فقط بكلمة على الجميع وهى بين الفتاة والشاب وهى تندى على من بالاسفل وتقول بصوتها الهادى والمسموع ايضا لاول كلمة وهى تقول 
_ولاااه ياسريؤسى اطلع تعال..وعادت الى حيث وقفت بينهم الاثنان وتركت تلك البلوزة التى كانت تغلقها بيدها اثناء ذلك النداء وصدرها الذى انكشف من جديد امامهم وهى تقول لهم وهى تتعمد الوقف امامهم بذلك المنظر الذى حتى لما تعاد عليه ابنة اخيها تلك التى تنام دائما بين احضانها وهى تصلح من ملابسها ..ثم قالت لهم وهى تذهب وتنصرف عنهم 
_لما اروح اصحى رجلى سبعى ..وانصرافت وتركتهم وهم فى ذهول مما يروا وحتى ابن اختها وهو ايضا بين احضانها لم يرى منها مثل ذلك التديل وتلك الانوثة فى تلك الكلمات وانتهى بهم الزهول..حين دخل عليهم ذلك الشاب الذى كان يتشاجر بالاسفل بصحبة تلك الخادمة الخاصة بسوزان وهى تضع يداها فى زراعه وكأنه خطيبها وكما لو كانت علاقة من فترة رغم انها صعدت به فقط بعد ذلك النداء من سوزان دون اى تعقيب كيف يصعد او مع من او اى شئ والكل بالاسفل بحيرة من ذلك وهى لايصعد لها اى احد والان رجل غريب وتدعى انه زوج لها وزجها ينصرف ويتركها لهذا والان اخر ولايعرف احد من هو ولما يلحق احد ان يافهم منه من هو وهى كلمة كانت تلك الخادمة تاخذه لصعود وهو ذلك الشخص فى تلك اللحظات كان قد دخل راس تلك الخادمة التى هى احد اعوان تلك الشيطانة وجزء من شرها وكيف ولكن ! قبل ان تشرد افكار الاثنان ايضا لما يحدث كان ذلك الذى دخل عليهم وهم يروا منظره بوضوح الان وهو لايقل عن الباشا هذا فى جسده وهو لايدخل راس احد ما بداء يفعله وكأنه السائق الخاص او احد الغفر فى الاريف والغفير المقرب لاشيخ البلد او العمدة او تلك الاشياء التى تدل على الساذجة او العبط الذى لايدخل على هؤلاء الاثنان فقط لا بل من يراه رغم الاتقان فى اداء الدور وهو يجرى مسرعا حين راء سوزان وهى تخرج من جديد وهى ترتدى روب فوق ثيابها وهو بلهف عليها ..وهو يقول لها 
_ستى الحاجة اييه ال حصل هم دولولا العيال ال خطفوكى ياست اها شكلهم تابع الاشتركين الثوراين وال تحت معهم ال اكيد دواعش وعاملين فلاحين انا لازم افجركم وهو يجرى على الاثنان فى ذلك العبط المصطنع..حتى صرخت فيه سوزان 
_ولاااه اتلم ياسريأوسى يابن النحلة 
_اييه ياحجة اتلم وانتى مخطفوفه هنا والدنيا ولعة من تلات ايام وابويا الحج عملوا فيه اييه انا لازم اتصل بالرجالة تجاى بسرعة بس مش قبل ما اموت شهيد دلوقتى وانا بحررك يامامه فين ابويا ..وهنا خرج هذا الباشا وقد ارتح بعض الشئ..وسرياسى يجرى عليه وهو يحضن فيه 
_ابويا الحج ورغم ان فراق العمر بينهم لاياكد يكون كبير وان صح القول فهم فى سن وحدة ..وهو يكمل له و يقول  
_ابويا اييه ال حصل يارتنى دخلت معك وكنت جانبك ..فقالت له سوزان 
_ياولاااه اييه النحلة ال انت عاملها دى فى اييه انت مش مولعها من ساعة موصلت المحلة ياله غور ادخل معها عشن تفطر.. وهى تشير لتلك الخادمة التى مازالت واقفة وما يظهر من علاقة قد نشاءت بينها وبين ذلك الذى به من الجذابية والفهلوة ايضا وليس هذا الاسلوب الهزلى..وهى تكمل 
_ياله تليقك مكلتش ال مرتين تالت واكيد وانت رمى بالاك على الخلق هنا..فقال لها سرياسى
_اها ياست حساس بى ..وهو يذهب نحو الباشا وينظر له بعمق نحو الجرح ذلك ويكمل له 
_ابويا اييه ال حصل معك ياباااها دا اكيد مطرح اطلاق النار انا عارف هو يوم اسود لا انالازم اتصرف دلولا شكلهم من الاتراك اها مش فلاحين حتى البنت العسلية دى..وهو يشير للخادمة تلك ويكمل وهو ويضع يده كما لو كان سيخرج سلاحه من سرواله..وسوزان تصرخ فيه 
_اتلم ياولاااه اييه النحلة ال من ساعة ماجايت ها حلوة ها..وهى تنظر له فى خبث وتعرف على من تطلق الكلمة التى ظنت تلك الخادمة انها عليها وايضا الاثنان الا ان الامر اختلف وذلك الباشا يضربه على ظهر حين رد سرياسى عليها وهو ينظر نحو سوزان ..ويقول لها 
_اها حلاوة من عسل بلدنا دى ال عسل من نحلة صح قشطة ..فى طريقة فلاحى فى الرد وهنا قد كان الكلام له شئ اخر احس بها الاثنان وان الامر فيه شئ اخر ..وسوزان تقول له 
_طب يابن النحلة روح عشن تفطر مع الحلاوة الطحنية دى وتاكلك من ايداها تاكل بس ها فاهم ..فقال لها وهو ينظر لهذا الباشا دون استاذن منه وكأنه الامر منها يغنى عن اى شئ وهو يرد عليها 
_اوامرك يامامه الحاجة بس مش كن نفاهم الاول اييه ال بيحصل هنا والطلقة ال جات فى ابويا الباشا وخطفك دا يامامه ..فقالت له 
_ماخلاص يروح امك كامؤا لما يلهفك ياله غور باء انت والصداع ال انت عامله دا  تلاقى الساعة ال قاعدتها هنا الناس استجرت منك ياله يابنت غورى به من هنا 
و انصراف هو وتلك الخادمة وهو بعد ذهب قبلا يداها كما لو كانت زوجة العمدة اوشيخ البلد فى بلدهم وهى لم تمنع يداها منه وبشكل ايضا كما لو كانت الكبيرة فى الصعيدة وهو يذهب ويرتب على يدى ذلك الباشاوينصرف وقد عالة فجاء بلا اى خجل ضحكة من تلك الخادمة وهم بداخل ولااى خوف من سوزان تلك وهؤلاء الشباب وسوزان على غير عادتها وهى بشكل لم يكن معهود ابدا على اولاد اخوتها تلك وهى تبتسام بصوت عالى رغم ان وجهها هذا الذى لايعرف الضحك الا تلك الضحكة الصفراء وحتى اواقت المسخرة التى تدار من تحت يداها الا انها لايظهر فى شقتها تلك اى من تلك الاشياء ولااى شئ  حتى من تلك الخادمات التى هى اساسا لكل فساد انما فى تلك الشقة او مع تلك الفتاة او مع حتى ظهور هذا الشاب ابن اختها ان كان هنا لرؤية جده او تلك الخالة فقط لما تطلبه او ليكون مع تلك الاخت له هنا او بعيد وطول غياب سوزان ذلك وهو بكل جفاء شديد مع امه تلك وابنها الاخر ..وسوزان تقول 
_اها يابن النحلة يخربيت شيطانك مش عتق فى ايامك ربنا يستر على هنا منك..وهى بين احضان هذا الباشا وهى تجذبه برفق نحو تلك الاريكية التى كان عليها الشباب اولاد اخوتها وهى تجذب الفتاة ويتابعها ابن اختها وهم يجلاس جميعا 
................. 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو