التخطي إلى المحتوى الرئيسي

امي عيد بحالها بقلم الأديب والشاعر زياد الشرادقه الأردن اربد سموع



امي عيد بحالها
»«»«»«»«»««»

ما في عيد الام
امّي عيد بحالها

ما في يوم الام
امّي الأيام تتعلق بشفّالها

أعشق تراب تدوسه اقدامها

اي درب تبغى تمشيه
أسبقها وامشيه
امشطه وافلّيه

من شر كل حاسد ارقيه
وازينه واعطره
زي اللعبه اخلّيه

وان اعياني نزع الشّوك منّيه
ادعس عالشّوك واحط اجري بفيه

امّي بروحي افديها
وتراب بلادي افديه
تسلم لي
يرحم البطن اللي شالها

يرحم جدّي من طلعت عالدّنيا
حطّ الآذان حلق باذانها
اسهر طول الليل وهي تنطر جيتي وينك فيه
أبوس رأسها وكفوفها
تمنعني عن اقدامها
ارتمي باحضانها

يعلّمني حرامي اللي دايما يذكرها بالخير
قال بكل يوم ينام الكون و هي تسهر عالغير
تساهر نجم سهيل
تروّض شخير الليل
خايفه البرد يبوق الحيل
من يغزي بطن عيالها


ماتحتاج تنصاها
تفهم بالومى عين المولى ترعاها

امّي يا ما حلا عيونها
احضين دافي يحمي من غدر الزّمان
عيونها حفلة عرس يرقص فيها الحنان
عيونها شلال نبع يتحدّر يسقي الشّوك ينبت رمان
عيونها نور مضوي عتمات الأحزان
من عيونها نضرة رضوان تفتح ابواب الجنان

هاي عيونها
عجب لو اوصف شعر غزلته ببرد الشّتا صوبة دفا يغطي الحرمان

عجب لو اوصف خافق كنه البستان

او جسد ما يهدّي زي النحله شايله هم شلون تغذّي جيش جرّار

وعقل زي كمبيوتر مبرمج يحفظ طلبات الدّار
والاسرار

واناملها اترجم للسبحه الاذكار

وتحمد الله ليل نهار
و شو ما صار
وتداوي اجراحها بالاستغفار
ايمان بالاقدار
ما يتزحزح بالاهوال و الاخطار

صدقوني
شعري عاجز عن وصف البحر اللي غرّق كل بحّار

امي قارورة مسك وعنبر ما تلقاها عند العطّار

وختام شعري يا طويلين الأعمار

ربي صل وسلم على المصطفى المختار

الأديب والشاعر
زياد الشرادقه
الأردن اربد سموع


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو