عندما شكا سيف الدولة من دمَّلٍ أصابه ... قال المتنبي :-
إذا اعتلَّ سيفُ الدولةِ اعتَلتِ الأرضُ .... ومَن فوقَها والناسُ والكرَمُ المَحْضُ
هذا من قول الطائي :
لا تعتلل إنما بالمكرمات إذا .... أنت اعتللت ترى الأوجاع والعلل
ومن قوله أيضا :
إنا جهلنا فخلناك اعتللت ولا .... والله ما اعتل إلا الملك والأدب
ومن قوله أيضا :
وإن يجد علةً نغم بها .... حتى ترانا نعاد من مرضعْ
ومثله قول عليّ بن الجهم :
وإذا رابكم من الدهر ريبٌ .... عَمَّ مَا خصكم جميع الأنام
ومثله لأبي هفان :
قالوا اعتللت فقلتُ كلا إنما اعتل العبادُ...والدين والدنيا لعلته وأظلمت البلادُ
ومثله قول المسلم بن الوليد :
نالتك يا خير الخلائق علةٌ ....يفديك من مكروهها الثقلان
فبكل قلب من شكاتك علةٌ .... موصوفة الشكوى بكل لسان
وكيف انتفاعى بالرَّقادِ وإنما ... بِعِلتهِ يعتلُ في الأعينُ الغمضُ
اعتلال الغمض مجازُ ، ومعناه امتناعه من العين فجعل ذلك اعتلالا له
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .