خَيالُكَ يَرتمي نَحوي
يُسابقُ وَحىَّ أقكاري
أنَاديهِ فيسمعُني
ويغرسُ نبَتَ أزهاري
خيالُكَ طارَ فى أفقي
وعانقَ كُلَّ أطياري
وفى عَينيهِ أرى وجهي
فما أحلاهُ إبحَاري
ويُغرقُني بكلماتٍ
يَفوقُ كُل أشعاري
أحبكَ حتى لو طيفاً
نامَ بظلالِ أسواري
أحبكَ عَاشقاً ظَلَّ
يُحاصرُ نَبضَ أوتاري
ويقتُلني رنينُ هَواكَ
فى أذني وتسقُط ُ
معكَ ...أمطاري
أحبكَ يا من أنتَ
تُلهمُني.. وترَسمُ
عَذبَ أشعاري
وتَحمييني من النَفسِ
إذا ...ما هَانَ إصراري
وتَهدأُ كُلُّ أحلامي
ويرقصُ شَجنُ إعصاري
خَيالٌكَ... مازلتُ أنظرهُ
يُسابقُ وحىَّ أفكاري
فهل من زائرٍ غيرهُ
أجَربُ معه أسفاري
وظللتُ أرقب ُرحلتهُ
يَجوبُ كُلُّ أغصَاني
ويأخُذني إلى دُنيا
تُسافرُ فيها أجزائي
وبين يَديهِ يَضمُّ القلبَّ
يَعصرهُ تَساقط ُمعه
أشواقي ولا أعرف
سَيبقى بداخلي
يَسري... ويَسكُنُ
جَفنَ أحداقي
ويَرمي الحبَ فى نَشوىَ
فأرويهِ بقطرِ دمائي
أراوغُه..... بلا مَللٍ
بكلِ عُمرى َّالمَاضي
وعُمرى كُلهُ الباقي
الحُب ُّسَيبقىَ هو الذكرىَ
ونارٌ.... فيها احتراقي
ويظلُّ خَيالُكَ.... يُلاحقُني
وبكلِ الشوقِ أنتظرُ
وعلى ...استحياءٍ
وأسألُ قلبي.... ياقلبُ
متى.....وأين يَجمعُنا
أنا وحبيبى .........اللقاء؟
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .