الاديبة
سرية عثمان
يكتب
بالكاد..
أُطفئ احتراقَ روحي
وألسنةُ اللهب
تلتّفُ في شراييني
تُحرقها
تجدلها ضفائر
فتعبرها الدماء
ترشُّ على قلبي الحروف
ثُمَّ
تنسكب على أرصفة اللوعة والموت
حيث ترحل السموات
إلى سمواتٍ أخرى
ودونما اكتراث
تحترق أزمنة الوقت
تجتاح أنفاق الظلام
تحطم ألسنة الأوردة
وتخلع المعاطف
على أرصفة الخيبات
أُطفئ احتراقَ روحي
وألسنةُ اللهب
تلتّفُ في شراييني
تُحرقها
تجدلها ضفائر
فتعبرها الدماء
ترشُّ على قلبي الحروف
ثُمَّ
تنسكب على أرصفة اللوعة والموت
حيث ترحل السموات
إلى سمواتٍ أخرى
ودونما اكتراث
تحترق أزمنة الوقت
تجتاح أنفاق الظلام
تحطم ألسنة الأوردة
وتخلع المعاطف
على أرصفة الخيبات
كم بكت الورود في ربيعها
أيها الليل المشّرد
في نهارات الغربة
وأوجاع التشّظي
في زمن الوقت الأخرس
وكم بكت تراتيلنا وشعائر القداس
فوق أصداف البحر
التي أجهضت لآلها قسراً
في أزمنة العِتمة والمتاهات
سرية العثمان
أيها الليل المشّرد
في نهارات الغربة
وأوجاع التشّظي
في زمن الوقت الأخرس
وكم بكت تراتيلنا وشعائر القداس
فوق أصداف البحر
التي أجهضت لآلها قسراً
في أزمنة العِتمة والمتاهات
سرية العثمان
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .