الاديبة العراقية
شجرة تتحدى العواصف
تكتب
شجرة الليمون الحلوفي دارنا بالكرادة الشرقية
قدر الفلاح عمرها بتسعين عاما
تصور شجرة هرمة
تعطي ليمونا حلوا ويا للصدف
فطبيبي نصحني بتناول عصير الليمون الحلو
مع الدواء الذي اشربه لمعالجة صدري العليل....
. هي ليست وفيرة الثمر...
لكنها اعطتني الكثير من العافية.
كل الذين اكلوا من ثمرها ابدوا اعجابهم
كانت الريح تسقط كثيرا من قداحها
وكان الزقاق يعبق برائحتها..
لا انسى اريج ذاك القداح لا زال شيء منها على مخدتي
. غدر الزمان بنا فهجرنا القصر المنيف
وهجرت انا شجرتي.لكن طعمها لا ينسى.
كنت اضع القداح المتساقط في صحن مرمري جميل
فيه ماء فتنبعث ازكى رائحة تعبق البيت
وعندما تذبل كنت اغسل وجهي بالماء المتبقي في الصحن
وكان الوقت.....صباحات اكتوبر.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .