الاديب العراقي القدير
نادر العزواي يكتب
من موروثنا العالمي ان حكيما اخذ يمشي في الاسواق صباحا
وهو يحمل فانوس يضيء به الدرب
في زوايا الْلامَكانْ
جَئتُ أَبحَثْ عن أناْ
في بلاد اللاحنانْ
كنت ابحثْ عن منىْ
في بلاد اللا مكانْ
حيث يُقتاتُ على أكْلِ الورودْ
رحتُ أزرعْ للملايين حديقهْ
وشُجيراتي حروفيْ
حالماً دَوماً
بعُشّاقٍ
وأشواقٍ
وأَحداقٍ بها بعض الحسدْ
من صَبيٍ أو ولَد
لِانحناءات الجسدْ
بينَ خلٍّ ورَفيقهْ
كَم أَمانيي رقيقَهْ
ناسياً أِنّي هُنا
في زوايا اللامكانْ
ناسياً ٳِنَّ رجوع الناس للبيتِ من السوقِ
بلا ٳِســعاف أو تابوت او بدلة مــوت
هــو نَصرٌ للٲَمانْ
حَيْهَلا هذا الزمانْ
فتأكدتُ بأَنَّ الحرفَ في عالمنا
محض خُرافه
والقواميسُ التي تٌجهدُ عيني
جلّها محض سَخافه
طالما كنت هنا
وهنا يعني أنا
وأنا أشكي هنا
وأنا ابكي هنا
وأنا أبكي أَنا
وهنا نعجز عن توفير كُحْلٍ للحبيبه
ونواعدْها بأيامٍ وأَحلامٍ عجيبه
ونواعِدها بٳيوانٍ كبيرٍ من حجَرْ
وقضاء الليل في الشطآن
نصطاد قمرْ
وانعكاس الضوء في الماء
اذا جاء السحرْ
وبكذبات غَريبه
وبساط الريحِ عائمْ
وأبان الليل نجْتَرُّ امانينا
تماماً كالبهائمْ
أحرفي أطلقتها في التَيهِ
أسرابَ حمائمْ
حالماً بالصَّبِ
يتلوها
على الصَّبِ
خلال الظهر
أو وقتَ العشاءِ
يا غبائي
كيف أنسى
كيف للجوعانِ أن
يفتح ابوابَ حروفٍ للهجاءِ
ناكراً حقَّهُ أن يلعنَ كلَّ الشُعراءْ
في بلاد الفقراءْ
في بلادِ اللامكانْ
جئتُ أبحثُ عن كرامه
وسط اكداس الهوان
وبراميل القمامه
وهو يحمل فانوس يضيء به الدرب
في زوايا الْلامَكانْ
جَئتُ أَبحَثْ عن أناْ
في بلاد اللاحنانْ
كنت ابحثْ عن منىْ
في بلاد اللا مكانْ
حيث يُقتاتُ على أكْلِ الورودْ
رحتُ أزرعْ للملايين حديقهْ
وشُجيراتي حروفيْ
حالماً دَوماً
بعُشّاقٍ
وأشواقٍ
وأَحداقٍ بها بعض الحسدْ
من صَبيٍ أو ولَد
لِانحناءات الجسدْ
بينَ خلٍّ ورَفيقهْ
كَم أَمانيي رقيقَهْ
ناسياً أِنّي هُنا
في زوايا اللامكانْ
ناسياً ٳِنَّ رجوع الناس للبيتِ من السوقِ
بلا ٳِســعاف أو تابوت او بدلة مــوت
هــو نَصرٌ للٲَمانْ
حَيْهَلا هذا الزمانْ
فتأكدتُ بأَنَّ الحرفَ في عالمنا
محض خُرافه
والقواميسُ التي تٌجهدُ عيني
جلّها محض سَخافه
طالما كنت هنا
وهنا يعني أنا
وأنا أشكي هنا
وأنا ابكي هنا
وأنا أبكي أَنا
وهنا نعجز عن توفير كُحْلٍ للحبيبه
ونواعدْها بأيامٍ وأَحلامٍ عجيبه
ونواعِدها بٳيوانٍ كبيرٍ من حجَرْ
وقضاء الليل في الشطآن
نصطاد قمرْ
وانعكاس الضوء في الماء
اذا جاء السحرْ
وبكذبات غَريبه
وبساط الريحِ عائمْ
وأبان الليل نجْتَرُّ امانينا
تماماً كالبهائمْ
أحرفي أطلقتها في التَيهِ
أسرابَ حمائمْ
حالماً بالصَّبِ
يتلوها
على الصَّبِ
خلال الظهر
أو وقتَ العشاءِ
يا غبائي
كيف أنسى
كيف للجوعانِ أن
يفتح ابوابَ حروفٍ للهجاءِ
ناكراً حقَّهُ أن يلعنَ كلَّ الشُعراءْ
في بلاد الفقراءْ
في بلادِ اللامكانْ
جئتُ أبحثُ عن كرامه
وسط اكداس الهوان
وبراميل القمامه
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .