المبدع العراقي
بشير القطراني
يكتب
لافتات مضيئة
وطني يعشق الخيال لانه يُطعم أبناءه الاحلام الميتة.
تتهاوى صروح الخيال أمام معاول الحقيقة
فلا تشيدوا البنيان الأ على ارض واقعية.
الخيال رأس مال الفقراء.
أَجمل مافي الحياة أن تتخيل السعادة
وأنت غارق باﻻحزان
خيالي اعمى لأنه ينظر بعيون من وهم.
* كَيْفَ أَتَخَيَّلُكَ وَخَيالُكَ ما فَارَقَ خَيالِي
أَهْدَيْتُها خاتَماً فَقَالَتْ لمَ لَمْ تُهْدِنِي وَرْدَةً
فَقُلْتُ وَكَيْفَ يُهْدَى لِلْوَرْدِ وَرْدَة.
هناك فارق بسيط بين الوردةوالمرأة
الوردة تذبل والمرأة ترحل
* للورود لغة لا يفهمها الأ العاشقون
أشمها كل يوم واستلذ برحيقها
ولمّا ذبلت استبدلتها بوردة اخرى
المرأة كالبرشام ادمانها يذهب بهيبة الرجال
خيالي اعمى لأنه ينظر بعيون من وهمٍ
** بين الحلم والخيال ضاع عمري
الخيال رأس مال الفقراء
لم احترم الوقت الأ حين قابلتك
وأنا معك عقارب الساعة تلاحقني كمخبرٍ سرّي
روحي كسيجارةٍ يمتصها غيابك
ويسحقها الحرمان بقدميه
غيابك اقتلع عيني
فابدلتها بعينٍ من زجاج جميلة لكنها لاتبصر
وجهها تراتيل عند السحر تفوح منها
رائحة الخشوع أشربها قهوة عربية
صوتها زقزقة العصافيرانفاسها نسيم فجر جديد
على خديها يعيش ضوء الغبش
وتتفتح حدائق النرجس
وتنام مملكة من العسل
على ضفاف شفتيها
بشير القطراني
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .