الجـــمود الـــعاطـــفى :-
من كثرة مشاهدة الأخبار المأساوية تبلد إحساس المشاهد لكثرة مشاهدة جثث القتلى والجرحي ، وبراميل البارود تحرق قرى بأكملها ،وكأن المشهدر الدرامي صار حكرا على سوريا ، العراق ، مصر ، اليمن ، غزه ... تري ما الذى حدث حتى وصلنا إلى هذا ؟ ، وقد تعود الفرد على عاطفة متحجرة تبث له ليلاً نهاراً . وصار عهدنا عهد الحكومات الساقطة ، والزعامات الخاوية ، والدماء النازفة ، والقنابل الهالكة . واصبنا بالجمود العاطفي تجاه بعضنا الأخر .؛ بينما لم يطق المصطفى - عليه الصلاة والسلام - قول الأقرع بن حابس " إن لى عشرة من الولد ما قبلت أحداً، فنظر إليه رسول ( صلعم) ثم قال :من لا يَرحم لا يُرحم. " أنها مجرد دعابة من النبي للأطفال ،نفر منها الأقرع فأنكر عليه النبي . فما بالنا واسرنا واطفالنا تباد يوميا ولا يتحرك من كان له قلب . المهم فى القصة أن الذين لديهم نوع من الجمود العاطفى تكون أفكارهم أقرب الى التصلب .
من كثرة مشاهدة الأخبار المأساوية تبلد إحساس المشاهد لكثرة مشاهدة جثث القتلى والجرحي ، وبراميل البارود تحرق قرى بأكملها ،وكأن المشهدر الدرامي صار حكرا على سوريا ، العراق ، مصر ، اليمن ، غزه ... تري ما الذى حدث حتى وصلنا إلى هذا ؟ ، وقد تعود الفرد على عاطفة متحجرة تبث له ليلاً نهاراً . وصار عهدنا عهد الحكومات الساقطة ، والزعامات الخاوية ، والدماء النازفة ، والقنابل الهالكة . واصبنا بالجمود العاطفي تجاه بعضنا الأخر .؛ بينما لم يطق المصطفى - عليه الصلاة والسلام - قول الأقرع بن حابس " إن لى عشرة من الولد ما قبلت أحداً، فنظر إليه رسول ( صلعم) ثم قال :من لا يَرحم لا يُرحم. " أنها مجرد دعابة من النبي للأطفال ،نفر منها الأقرع فأنكر عليه النبي . فما بالنا واسرنا واطفالنا تباد يوميا ولا يتحرك من كان له قلب . المهم فى القصة أن الذين لديهم نوع من الجمود العاطفى تكون أفكارهم أقرب الى التصلب .
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .