الموالد فى مصر قديمه قدم التاريخ المصرى الممتد لالاف السنين ، فقد كانت تقام الموالد احتفالا بمولد اوذكرى يوم جلوس احد الفراعين والذى وصل بالناس وقتها الى حد تأليه الفرعون كما كانو يفعلون ذلك فى ذكرى ميلاد أمون او اخناتون وغيرهم ، امتدت ذكرى احياء او اقامه الموالد الى الدوله الفاطميه والتى حكمت مصر بأسم الدين وادعاء بانهم اهل بيت النبوه وحب الشعب المصرى المتدين بالفطره لاهل بيت النبى واصحابه الكرام مكنهم من ذلك، والمولد فى مصر بالنسبه للمحتفلين عباره عن احياء لذكرى عزيز لديهم ان كان من زويهم او كان من من يعتقدون فيه الصلاح والفلاح وتأسيا به وبافعاله ، وهم بالتالى من الممكن ان ينسبو لصاحب الذكرى ماليس فيه من انه صاحب معجزات او كرامات ومن الممكن ان تكون تلك الصفات كانت فيه فعلا او لم تكن فيه ولكن الشعب المصرى صاحب مشاعر فياضه ومحب لكل من يتصف بالطيبه والصلاح ، ولكن الشىء الذى يذيد عن حده ينقلب الى ضده وهو ماحدث ان المصرين من فرطهم فى حب اهل البيت والصالحين وصلو الى حد التأليه حتى قال لهم فرعون كما ذكر القرءان (ماعلمت لكم من اله غيرى)* تطورت الامور فى حب الصالحين والطالحين فى مصر من اقامه التماثيل الى اقامه الاضرحه ووصل الحد الى بناء الاضرحه والمقامات بالنفيث والغالى من ذهب ونفائث المعادن والحلى معتقدين بفعل هذا الى انهم يكرمونهم مع ان الحقيقه تقول ان صاحب هذا المقام قد مات واذا مات فقد انقطع رزقه فى الدنيا فاصبح لاينفع الناس الا بصالح عمل اداه وهو حى نفع الناس بعد موته كأن كان صاحب علم او مال ادى به عمل خير للبشريه كلها بدون استثناء ، وان قال لك احدهم نحن نأخذ البركه من صاحب المقام فقل خذو البركه من صاحب البركات وهو الله الحى الذى لايموت ولا تطلبو البركه من احد مات بل اطلبو له الرحمه والمغفره من غفار الذنوب وهو الله ، * واذا عدنا الى الافعال التى تقام فى الموالد واماكن الذكرى لوجدنا من يدعون اقامه الذكر يتراقصون فى حركات بهلوانيه ما انزل الله بها من شكل ولامضمون ناهيك عن انها بالتمايل الاارادى تؤدى الى فقدان التوازن العقلى والجسمانى وصاحبها يقول انه يناجى ربه فكيف يناجى ربه وهو فاقد التوازن الحسى والعقلىى ، كما يوجد فى تلك الاماكن تجمعات فيها من النساء والرجال يتناولون كل انواع المخدرات وتحت تأثيرها يقام الرقص الماجن بزعم مايقولون لهم من مدعى التصوف والتصوف الحق منهم برىء وخاصه البسطاء من الناس فى النجوع والكفور البعيده(نظريه التجلى والتخلى والتحلى )وهى نظريه مفادها اترك نفسك لهواها وافعل مالم تفعله وانت فى يقظه حبا فى صاحب المقام ، ان حب اهل البيت يقتضى ان تتأسى بما كانو يصنعونه وافادو به البشريه كلها ولم يكونو يوما من المتصنعين لايمان فلم يكونو من المتمسحين فى مقام ولى او قبر على ، ولم يكونو من المتسكعين الذين يشدون الرحال الى اى مكان الا فى سبيل دعوه لله او لجهادا فى سبيله او لقضاء حوائج الناس ، ان هولاء الصحابه وتابعيهم لم ينذرو يوما نذرا الا لله فلم يذبحو او ينفقو الالوجه الله ، ان هولاء الصحابه وتابعيهم لم يكونو مريدو دنيا ولكن صنعو للدنيا مالم يصنعه غيرهم من محبيها عملا بقول الله عز وجل فى محكم التنزيل * بسم الله الرحمن الرحيم (واذا قضيت الصلاه فانتشرو فى الارض وابتغو من فضل الله واذكرو الله كثيرا لعلكم تفلحون )صدق الله العظيم
الموالد فى مصر قديمه قدم التاريخ المصرى الممتد لالاف السنين ، فقد كانت تقام الموالد احتفالا بمولد اوذكرى يوم جلوس احد الفراعين والذى وصل بالناس وقتها الى حد تأليه الفرعون كما كانو يفعلون ذلك فى ذكرى ميلاد أمون او اخناتون وغيرهم ، امتدت ذكرى احياء او اقامه الموالد الى الدوله الفاطميه والتى حكمت مصر بأسم الدين وادعاء بانهم اهل بيت النبوه وحب الشعب المصرى المتدين بالفطره لاهل بيت النبى واصحابه الكرام مكنهم من ذلك، والمولد فى مصر بالنسبه للمحتفلين عباره عن احياء لذكرى عزيز لديهم ان كان من زويهم او كان من من يعتقدون فيه الصلاح والفلاح وتأسيا به وبافعاله ، وهم بالتالى من الممكن ان ينسبو لصاحب الذكرى ماليس فيه من انه صاحب معجزات او كرامات ومن الممكن ان تكون تلك الصفات كانت فيه فعلا او لم تكن فيه ولكن الشعب المصرى صاحب مشاعر فياضه ومحب لكل من يتصف بالطيبه والصلاح ، ولكن الشىء الذى يذيد عن حده ينقلب الى ضده وهو ماحدث ان المصرين من فرطهم فى حب اهل البيت والصالحين وصلو الى حد التأليه حتى قال لهم فرعون كما ذكر القرءان (ماعلمت لكم من اله غيرى)* تطورت الامور فى حب الصالحين والطالحين فى مصر من اقامه التماثيل الى اقامه الاضرحه ووصل الحد الى بناء الاضرحه والمقامات بالنفيث والغالى من ذهب ونفائث المعادن والحلى معتقدين بفعل هذا الى انهم يكرمونهم مع ان الحقيقه تقول ان صاحب هذا المقام قد مات واذا مات فقد انقطع رزقه فى الدنيا فاصبح لاينفع الناس الا بصالح عمل اداه وهو حى نفع الناس بعد موته كأن كان صاحب علم او مال ادى به عمل خير للبشريه كلها بدون استثناء ، وان قال لك احدهم نحن نأخذ البركه من صاحب المقام فقل خذو البركه من صاحب البركات وهو الله الحى الذى لايموت ولا تطلبو البركه من احد مات بل اطلبو له الرحمه والمغفره من غفار الذنوب وهو الله ، * واذا عدنا الى الافعال التى تقام فى الموالد واماكن الذكرى لوجدنا من يدعون اقامه الذكر يتراقصون فى حركات بهلوانيه ما انزل الله بها من شكل ولامضمون ناهيك عن انها بالتمايل الاارادى تؤدى الى فقدان التوازن العقلى والجسمانى وصاحبها يقول انه يناجى ربه فكيف يناجى ربه وهو فاقد التوازن الحسى والعقلىى ، كما يوجد فى تلك الاماكن تجمعات فيها من النساء والرجال يتناولون كل انواع المخدرات وتحت تأثيرها يقام الرقص الماجن بزعم مايقولون لهم من مدعى التصوف والتصوف الحق منهم برىء وخاصه البسطاء من الناس فى النجوع والكفور البعيده(نظريه التجلى والتخلى والتحلى )وهى نظريه مفادها اترك نفسك لهواها وافعل مالم تفعله وانت فى يقظه حبا فى صاحب المقام ، ان حب اهل البيت يقتضى ان تتأسى بما كانو يصنعونه وافادو به البشريه كلها ولم يكونو يوما من المتصنعين لايمان فلم يكونو من المتمسحين فى مقام ولى او قبر على ، ولم يكونو من المتسكعين الذين يشدون الرحال الى اى مكان الا فى سبيل دعوه لله او لجهادا فى سبيله او لقضاء حوائج الناس ، ان هولاء الصحابه وتابعيهم لم ينذرو يوما نذرا الا لله فلم يذبحو او ينفقو الالوجه الله ، ان هولاء الصحابه وتابعيهم لم يكونو مريدو دنيا ولكن صنعو للدنيا مالم يصنعه غيرهم من محبيها عملا بقول الله عز وجل فى محكم التنزيل * بسم الله الرحمن الرحيم (واذا قضيت الصلاه فانتشرو فى الارض وابتغو من فضل الله واذكرو الله كثيرا لعلكم تفلحون )صدق الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .