داعش .. وتشويه الإسلام.... بقلم محسن سمير
أما ما يحدث فى هذا العصر وخاصة من تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية , فهو أمر مرفوض ويتناقض مع جميع المبادئ الأخلاقيَّة والقيم الدينيَّة والمواثيق الدُّوَلِيَّة، وتنصُّ اتفاقية جنيف بشأن معاملة الأسرى على ما يلي: (يجب معاملة الأسرى معاملة إنسانيَّة في جميع الأوقات... وعلى الأخصِّ ضدَّ جميع أعمال العنف أو التهديد، ولهم الحقُّ في احترام أشخاصهم وشرفهم في جميع الأحوال، ويحتفظون بكامل أهليَّتهم المدنيَّة التي كانت لهم عند وقوع الأسر، ويجب أن تعامل النساء الأسيرات بكلِّ الاعتبار الواجب لجنسهنَّ) وهذا ما جاء به الإسلام قبل أربعة عشر قرنًا من الزمان.فما يفعله تنظيم داعش بالأسرى لديهم مخالف تماما لديننا الحنيف وللقوانين والأعراف الدولية . لهذا فقتل الأسير الأردنى جريمة يجب أن يحاسب عليها هذا التنظيم الذى ينسب نفسه زورا وبهتانا للإسلام . لقد قال الرسول (ص) فى حديث رواه أبو داود وصححه الألباني : "إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار ". لكل ما سبق فإن ما فعله ذلك التنظيم الإرهابى يخالف الشريعه الإسلامية أصلا وموضوعا , كما أنه يعطى إنطباعا سيئا لأعداء الإسلام فى أنحاء المعمورة فهى فرصة لا تعوض للهجوم على الإسلام وإلصاق كل الصفات الوحشية والغير أدمية بديننا الحنيف . وسيبقى الإسلام دين الرحمه والإنسانية مهما حاول هؤلاء القله تشويه صورته السمحه التى رسخ مبادئها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .