التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حد الموسى (حبيتى )


حدالموس (حبيبتى)
من أجلك انتى يامن عذابتى واشقأيتى لكي وحداك وليس غيرك بحلاوتك ومررك  انتى

              بقلم
  اشرف المهندس الصحفي والروائي

العمل فى الاعدد الاذاعى ردايو سوا المونت كارلو برنامج من الذكريات القديمة
 ومراسل العربية نيوز والمراسل العسكرى قنوات النيل الاخبارية  وكالة انباء العربية
والمحرر بجريدة هرم  مصر ورئيس قسم التحقيات  جريدة صوت الجماهير
و المساء العربي والعهد الدولى وصدى مصر ومجلة الضياء
الحقلة الثانية 
بعد صلاة العصر وبعد الكلمة التى تعود عليها اهل وجيران المسجد ومن ياؤتاوا للصلاة من التجار واصحاب المحلات والوارش وغيرهم ولحب تلك الكلمة البسيطة التى بها من الواعظ والتفقيه الديني والإرشاد وجلوس البعض معه ليسال فى بعض المسائل الدينية والخاصة .وهو يخرج من المسجد  لذهب الى منزله المجاور في نفس الشارع جاءته مكالمة على هاتفه الخاص وهو يرد
_سلام عليكم
وكان المتحدث الأسطى (أبو عمرو )وهو يرحب ويحيى الشيخ ..ويقول له ان الحجة تريد الحديث معه على المحمول الان
ثم تكلمت الحجة على الفور..وهى فى أدب مصطنع بعض
الشئ  فهي لم تكن تتحدث باحترام فعلا الا عندما تكون أمام الشيخ .وبعدان رحبت بالشيخ و طلبت منه الزيارة لها وان يشرفها بشرب الشاي عندها وانه لايرد له طلب وهو يأمر. وياريت كل يوم يكون هناك طلبات منه. حتى تسمع الصوت ونراك يامولانا وتحل البركة. وهي لن تنسى موعدها الشهري مع الخير الذى تعودت عليه .وقبل اتنهاء المكالمة طلبت منه أرسل من طلب له العمل على الفور لكى يستلم عمله فى الصباح
وانتهت المكالمة وقد ارتاح الشيخ بعض الشئ لانه كان غيرمطمائن لقبول العمال فى تلك الوكالة باالذات مع ان ذلك الذى يبحث له عن العمل هو من النجاح لكى يثبت وجوده فى اى مكان ومع حب الجميع للشيخ الاانه  ليس من السهل ان يدخل الى قلبه احد فى هذا الحى على الأقل.  ومنهم كان ذلك الشاب رغم المعرفة القريبة لكنه اقترب من قلبه بسرعة وأحابه والكل قد لحظ ذلك وحتى موضوع الشغل هذا لم يطلبه هو منه. وهو الذي يسعى له فى ذلك الامر من نفسه والاحساس ان فى عمله في هذا المكان فرصة له. لم له من كفاءة وشخصية مختلفة عن شباب المنطقة رغم متاعب ذلك المكان ولمن يذهب للعمل عند تلك الحجة .كل ذلك لم يكن هام الاانه هناك عمل توفر في تلك الايام الصعبة.وعندم كان الشيخ يفكر في ذلك كان قد وصل الي منزل قديم فى نفس الحارة التي به المسجد الذي يسكن به صديقه ذلك الشاب
وقد وجد (ام مصطفى)تلك المرأة البدينة جدا ذات اللون الاسمر والبطن الكبيرة وهي ترتدي ذلك الثوب الاسود (عباية)التي لم تغير لونها من زمن بعيد وهي تقف علي باب محل صغير فى نفس المنزل الذي هو ملك لها بعد ان وراثته من امها التي لم تكن لها غيرها وتزوجت وعشت فيه مع امها وكان المنزل عبارة عن اربع طوابق وقد جعلت من الدور الارضي ذلك المحل والباقي ثلاث شقاق كبيرة منها التي امام السطح والتي يعيش فيها صديقه الشاب.. والاولى لها تعيش فيها الان مع ابنها. والمنزل ذلك من أقدام المنازل بالشارع وهو من ذلك الطراز القديم الجميل وقد جعلت  الطابق السفلى محل لبيع البقالة الجافة وهي تعيش الان فى الدور الاول مع ابنها مصطفى ذلك البدين مثلها بعض الشئ والطابق الثانى يسكن الحج (محمود طغيان) الموظف الكبير بالأحوال المدنية  واسرته الصعيدية حيث الحجة زوجته وأبناءها الاربعة الذين تخرجوا من الجامعة وذهب اثنان منهم للعمل خارج البلاد والكبير الذى استقل بعد الزواج فى مصر الجديدة حيث العمل فى منصب كبير باحد الشركات الكبرى فى القاهرة والصغير الذي يعمل فى السويس مهندس بترول .والحج هو من كبار الحى والمنطقة لشخصيته القوية ومناصبه فى العمل  وخدماته لجميع الموجودين حوله وقد عاش فى القاهرة اثناء الدراسة وبعد التخرج واستلم العمل و ذهب الى الصعيد وتزوج من أسرته كما هو الحال انذاك وقد سكن عند الست (عنايات )ام (تحية) التى هي ام مصطفى عن طريق اولاد الحال من زمن طويل وقد تربى على يداه الكثير من ابناء المنطقة شباب ورجال ومنهم ام مصطفى التي كانت حين جاء الشارع ابنة عشرة اعوام وهو من حضر لها زواجها بعدة وفاة ابواها وايضا زواج بناتها وتعليم التي فى الازهرومسئوليتها بعد وفاة زوجها والكثير من اهالى الشارع. وهو من أت (برحيل)او كما هو الاسم المعروف لهم ليعش فى الشارع معهم فى الوقت الذي لايسمح بدخول أي غريب او أعزاب من الخارج غير معروف لمن بالحارة ليسكن فيها ولكن ! هو عن طريق الحج (محمود)وليس اى احد وهو لن ياتى باى احد .وبالفعل حين آت به وعاش مع الجميع كان مصدر فخر حيث انه لم يتعامل مع احد الا وقد احبه ووجد فيه الرجولة وليس الامر بعيد فهذا الشيخ قد احبه فعلا وهم دائماً الجلوس مع بعضهم البعض والسؤال عليه حين لايراه لما قد وجد عليه من خلق حسن وتدين وحسن معاملة وحتي ام مصطفى رغم لسانها الطويل وكثرة الضحك والسخرية من الجميع الا عند رؤاية الحج محمود او زوجته فهى أمامهم كما لوكانت مع ولديها كل الاحترام.وبالطبع الشيخ و(رحيل)أيضا عند رؤايته وهو يمرعليها نهارا اوليلا في الذهب والعودة .ولاتتعامل لها معه ال في بعض الحكاوي وهي تدعهوا لتناول الشاى او ان يذوق بعض من طعماها لحب ابنها الشديد له الذى كان مثلها ولم يكمل الدارسة وهو يعمل فى محل عبدة متفايح الذى باالشارع العمومى  فى تجارة المحابس والمواسير المعدنية والادوات الصناعية
وحين تقدم الشيخ الى نحو المحل ذهبت ام مصطفى مسرعة نحو الشيخ وهي ترحب به فى لهفة
_يااهلا ياعم الشيخ ازى حضرتك عمل اييه (فى ادب مصطنع )عن طريقتها فى التعامل
_ازيك ياام مصطفى عمل اييه يابنت وبناتك عملين اييه
_بخير يامولانا بيبسوا ايدك وبيقول لحضرتك ادعيلهم
_ربنا يصلح حالهم وحالك. ياكريم .والبنت عائشة عمل اييه واخبار الدراسة معها اييه.
_الحمدلله على مايرام ربنا يكرمك يامولانا من ساعة ما وصيت عليها وهى كانها عايش هناك فى وسط اهلها واكتر
_دى بنتى من يومها وانا بقول انها راح تكون مستقبلها فى الازهر
_الحمدلله كل البنات كانت بتحب تحفظ القران على ايدك يامولانا .مفيش ال خايب الرجا. الواد الغبي باابن الغبية دا. ال مش عوز ينفع فى حاجه
_ربنا يهدى بكرة راح يتغير بامر الله
_يارب يمولانا . اهو من يوم ماجاه (رحيل) وهوبيحب يقعد معه واتعلم حاجات كتييرمنه حلوة وكويسه لاحظتها عليه
_فعلا رحيل شخص ابن حلال .هو فوق دلوقتى
_لا.والله ياسدنا الشيخ من ساعة ماخرج الصبح ولسة مراجعش .فى اى خدمة اقدر اقوم بها يعمى
_الله يكرمك ويبارك فيكى انا راح اشوفه فى المسجد فى اى فرد انشاء الله.. السلام عليكم
_طب اشرب حاجه كدة بسرعة دا انت شرفتنا
_الله يشرف مقدارك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو