الاديبة العربية
خيرة مباركي
تكتب
لذا ... أسميتك العزيز
يا العزيز.. الصّاخب في عروقي
يا أنتَ.. يا الماتع في رموش الهوى
كم تنتشي ..كم تزدهي لصخبي
حين يضوضئني الاعتراف الرّجيمْ
وأشرَبُني نبيذا لبريقٍ فيكَ نخَر ضُلوعي..
حين تلوذ الذّاكرة باقتناص شراييني،
ويستحيل لقاؤُك بقايا غيمة ..
تهدر ما تبقّى من عطشي
بملء الضجيج..
باللّهفة الممشوقة..
بالجحيم الذي يعلّلني كالأفيون...
سهامك تغزوني بظلال الرّيحْ
وجاحِمك أستنشِقُه بعنف أحلامي ..
بجحيم رعشاتي ..
بجناني المخبّلة .. . بجروحي..
استنشقُك صهدا في ضراوة الخشووووعْ
ماردا يلفُظ مجانيقه ..
أتدرك اللّحظة التي تراهنني فيها ، مُزْنة عاصية لمّا تُقايض هدوئي ؟
أتحوّل كثورة الهاوية
أقترفُ غزو الرصاص بخجل الصّمت..
تُطالبني بهويّة ليلة راعدة تغازل الزّنابقْ ..
تُبارك فوضاي في فرحي الطازج ..
ما خلتها قاتلتي حين فنيتُ في محرابك ...
فكيف أموتُ في مآذن غزوك..أيّها المسافر في خافقي؟؟؟
ثماري غَصّت من دفائن قهوتكَ
حين استرقَتْ من الدّهر برهة جنونٍ،
تُغنّي في دمي وطنا كالتّحنان ..
تبني بيتي الورديّ
وتنير في عرصاته شموووووووعْ
تمهّلْ ..
ما لهذا اليوم الذي يراودني تذكارُه بلا قرارْ ؟؟
شاردٌ.. يستعذب العصيان
حطامُه يتهاوى كعصْف مأكولْ
فآه لأساف وآهاااااااااااات لنائلهْ
وبين الآه والآه آمنت بالسّوادِ الذي لا ينجلي
بالثّلج الذي يهاجس كنائسي ..
تمهّلْ ...
لا يجرمنّك شنآن اعتذار بارد من شذى قصيده ..
على أن تعتقل التّوق في وزن وقافيهْ
لَأنت من يزكّي الحبّ ويشرّعه صلاةْ..
تمهّلْ ..
فعطرك جائع لخبزي ...
وشوقُك يرنّ من وراء قُرْطي
يلوذ بأسئلة مشاكسهْ
فلن تستعذب غيابي
وأنت الذي بارك فوضاي واصطافها
في حدائقه المبعثرة بعشق النساااااااااءْ
يا المارد في طقوس القوافي ..
أيا الغافي في سفوح النّهودْ ..
المهرول على شفاه الهوى ..
أضعتُ تواريخي في سجلّاتك ..
ولم أدركْ دمي يمتطي جوادَه
إلى السّاحر المتبرّج بسحر الغواني
رويدك .. لا تخدعنّكَ الغيماتْ ...
فأنا من نصّبتكَ تمثالا تمتصّ من الصّخر النّدى
صوّرْتُكَ نُطفة في خافقي
وشيّدتك خلقا سويّا في أحلامي
ثم صيّرتك نجما فرقدا
حين انتشلتُ زهور أوديتي
ودفعتُها عِقدا لغزواتي ...
تريّثْ .. فعيون الصّقر حطام متناثر
وغطرسة الأحلام
ستؤول شيطانا ماردا بالتّأنّي
من جسد على وشك النّفاد
سأدفن في أعماقي صباحكْ
ولن تتلمّظ راحتي
أو تترشّفني كرغبة منسيّهْ
فقد استحلفتُني أن أقدّ قميصي من دُبُرٍ
فامرأة العزيز أورثتني صلوات ونوافلْ
وعشتار شرنقتني بعِزّة البهاءْ ..
تمهّلْ ..
فقد تغفر زنبقة السفوح صهييييييييييل الهاويهْ
يا العزيز .. يا الصّاخب في عروقي
خيرة مباركي ..فال دي زير الحدود الفرنسية السويسرية 19 جويلية 2016
يا العزيز.. الصّاخب في عروقي
يا أنتَ.. يا الماتع في رموش الهوى
كم تنتشي ..كم تزدهي لصخبي
حين يضوضئني الاعتراف الرّجيمْ
وأشرَبُني نبيذا لبريقٍ فيكَ نخَر ضُلوعي..
حين تلوذ الذّاكرة باقتناص شراييني،
ويستحيل لقاؤُك بقايا غيمة ..
تهدر ما تبقّى من عطشي
بملء الضجيج..
باللّهفة الممشوقة..
بالجحيم الذي يعلّلني كالأفيون...
سهامك تغزوني بظلال الرّيحْ
وجاحِمك أستنشِقُه بعنف أحلامي ..
بجحيم رعشاتي ..
بجناني المخبّلة .. . بجروحي..
استنشقُك صهدا في ضراوة الخشووووعْ
ماردا يلفُظ مجانيقه ..
أتدرك اللّحظة التي تراهنني فيها ، مُزْنة عاصية لمّا تُقايض هدوئي ؟
أتحوّل كثورة الهاوية
أقترفُ غزو الرصاص بخجل الصّمت..
تُطالبني بهويّة ليلة راعدة تغازل الزّنابقْ ..
تُبارك فوضاي في فرحي الطازج ..
ما خلتها قاتلتي حين فنيتُ في محرابك ...
فكيف أموتُ في مآذن غزوك..أيّها المسافر في خافقي؟؟؟
ثماري غَصّت من دفائن قهوتكَ
حين استرقَتْ من الدّهر برهة جنونٍ،
تُغنّي في دمي وطنا كالتّحنان ..
تبني بيتي الورديّ
وتنير في عرصاته شموووووووعْ
تمهّلْ ..
ما لهذا اليوم الذي يراودني تذكارُه بلا قرارْ ؟؟
شاردٌ.. يستعذب العصيان
حطامُه يتهاوى كعصْف مأكولْ
فآه لأساف وآهاااااااااااات لنائلهْ
وبين الآه والآه آمنت بالسّوادِ الذي لا ينجلي
بالثّلج الذي يهاجس كنائسي ..
تمهّلْ ...
لا يجرمنّك شنآن اعتذار بارد من شذى قصيده ..
على أن تعتقل التّوق في وزن وقافيهْ
لَأنت من يزكّي الحبّ ويشرّعه صلاةْ..
تمهّلْ ..
فعطرك جائع لخبزي ...
وشوقُك يرنّ من وراء قُرْطي
يلوذ بأسئلة مشاكسهْ
فلن تستعذب غيابي
وأنت الذي بارك فوضاي واصطافها
في حدائقه المبعثرة بعشق النساااااااااءْ
يا المارد في طقوس القوافي ..
أيا الغافي في سفوح النّهودْ ..
المهرول على شفاه الهوى ..
أضعتُ تواريخي في سجلّاتك ..
ولم أدركْ دمي يمتطي جوادَه
إلى السّاحر المتبرّج بسحر الغواني
رويدك .. لا تخدعنّكَ الغيماتْ ...
فأنا من نصّبتكَ تمثالا تمتصّ من الصّخر النّدى
صوّرْتُكَ نُطفة في خافقي
وشيّدتك خلقا سويّا في أحلامي
ثم صيّرتك نجما فرقدا
حين انتشلتُ زهور أوديتي
ودفعتُها عِقدا لغزواتي ...
تريّثْ .. فعيون الصّقر حطام متناثر
وغطرسة الأحلام
ستؤول شيطانا ماردا بالتّأنّي
من جسد على وشك النّفاد
سأدفن في أعماقي صباحكْ
ولن تتلمّظ راحتي
أو تترشّفني كرغبة منسيّهْ
فقد استحلفتُني أن أقدّ قميصي من دُبُرٍ
فامرأة العزيز أورثتني صلوات ونوافلْ
وعشتار شرنقتني بعِزّة البهاءْ ..
تمهّلْ ..
فقد تغفر زنبقة السفوح صهييييييييييل الهاويهْ
يا العزيز .. يا الصّاخب في عروقي
خيرة مباركي ..فال دي زير الحدود الفرنسية السويسرية 19 جويلية 2016
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .