الاديب
رياض ابراهيم
يكتب
لا تكنْ عاشقاً مأجوراً
شعر : رياض الدليمي
أوصيكَ يا بني
شعر : رياض الدليمي
أوصيكَ يا بني
لا تكنْ عاشقاً مأجوراً
كن محترفاً
مبتكراً
لفنونِ العشقِ
دعْ الطوفانَ يجتاح ثناياكَ
اِنسَ الأراضي اليبابْ
لا تَخفْ من لهيبِ اللحظةِ
ولا عُنفَ السلطةِ
اصرخْ
اشتهاءً للحروبِ
لتكنْ حرفيتكَ
مدويةً لاهتزازةِ قلبْ
كنْ مباغتاً
للقلوبِ الحائرةِ
ولا تَرحمْ عشباً لم تَمسهُ النارْ
تَأكدْ يا بني
سوفَ تكونَ أنتَ الوحيد
المُخلدْ .
اللّبوةُ تعشقُ اسودَ الحروبِ
وشراسةِ الموتِ ،
لا تمنحها فرصةً للتفكرِ
والتدبرِ
والخوفِ ،
غَيّبْها في متاهاتِ الوغى ،
وحماقاتِ الانتصارْ ،
هي
حمامةُ سلام
بعد كلِّ كبوةٍ ،
ورعشةِ أترابٍ .
يا بني
تذكرْ
صراعَ القلبِ والفكرِ
أَشدُ المعاركَ
وأبقاها .
العشقُ
مراسمَ تتويج آلهةْ ،
وخلعَ ملوكٍ ،
ولوثاتِ دهاقنةْ ،
يا بني
الشهادةُ حقٌ على العشاقِ ،
فلا تنسَ وصايا أبيكَ
(الله يرضى عليك ياابني)
كن محترفاً
مبتكراً
لفنونِ العشقِ
دعْ الطوفانَ يجتاح ثناياكَ
اِنسَ الأراضي اليبابْ
لا تَخفْ من لهيبِ اللحظةِ
ولا عُنفَ السلطةِ
اصرخْ
اشتهاءً للحروبِ
لتكنْ حرفيتكَ
مدويةً لاهتزازةِ قلبْ
كنْ مباغتاً
للقلوبِ الحائرةِ
ولا تَرحمْ عشباً لم تَمسهُ النارْ
تَأكدْ يا بني
سوفَ تكونَ أنتَ الوحيد
المُخلدْ .
اللّبوةُ تعشقُ اسودَ الحروبِ
وشراسةِ الموتِ ،
لا تمنحها فرصةً للتفكرِ
والتدبرِ
والخوفِ ،
غَيّبْها في متاهاتِ الوغى ،
وحماقاتِ الانتصارْ ،
هي
حمامةُ سلام
بعد كلِّ كبوةٍ ،
ورعشةِ أترابٍ .
يا بني
تذكرْ
صراعَ القلبِ والفكرِ
أَشدُ المعاركَ
وأبقاها .
العشقُ
مراسمَ تتويج آلهةْ ،
وخلعَ ملوكٍ ،
ولوثاتِ دهاقنةْ ،
يا بني
الشهادةُ حقٌ على العشاقِ ،
فلا تنسَ وصايا أبيكَ
(الله يرضى عليك ياابني)
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .