التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حد الموس (حبيبتى)


حدالموس (حبيبتى)
من أجلك انتى يامن عذابتى واشقأيتى لكي وحداك وليس غيرك بحلاوتك ومررك  انتى

              بقلم
  اشرف المهندس الصحفي والروائي

العمل فى الاعدد الاذاعى ردايو سوا المونت كارلو برنامج من الذكريات القديمة
 ومراسل العربية نيوز والمراسل العسكرى قنوات النيل الاخبارية  وكالة انباء العربية
والمحرر بجريدة هرم  مصر ورئيس قسم التحقيات  جريدة صوت الجماهير
و المساء العربي والعهد الدولى وصدى مصر ومجلة الضياء
الحقلة الثالثة 
وهو ينصرف من امامها ليتجه الي منزله الذى كان يبعد عن المسجد حوالي خسون متر.وبالطبع  فكرت ام مصطفى ماذا يريد الشيخ من رحيل؟ ولكنها تعرف انه على علاقة جيدة به ولم تريد ان تشغل بالها بهذا الامر فرغم عمرها هذا واولادها الاانها كانت ترودها نفسها فى التفكير في هذا الشاب رحيل لانه فعلا يختلف في كل شئ عن شباب المنطقة الذى تراهم فى كل وقت . وهي تحاول الاحتك به او لمس يدها’ اودخول جسدها فى جسدها’ اثناء الحديث او المرور بحكم جسدها الضخم ولكن ! مع الاحترام الذى ترها’ فى التعامل معها منه لها.. والاحترام الخاص بنفسه وهو يتعامل معها على انها قد ربت بنتاتها وزجتهم وابنة تتعلم فى الازهر وابن يحب التعامل معه .فكانت هذه هي الحدود الفاصلة فى التعامل .وهي وغيرها من النساء المنطقة فهم اهل كما هو الحال فى جميع احياء ومدن مصر .وهي ايضا كانت تمنها لابنتها التى تدرس فى الصعيد فى الازهر.وهو من اول يوم له فى الشارع قد جعل من نفسه من اهل هذا الشارع .له ماله’وعليه ماعلعيهم
ولم يحس به احد انه يعمل اولا يعمل فهو لم يكن فى الشارع من فترة طويله غير شهور قليلة فهو يخرج ويعود ويشترى ويدفع اجرة السكن الذى على السطح والذى جعل منه جلسة رائعة لمن يجلس فيه .بعد ان كانت لاتصلح لاشئ  وبعد التغير الذى كانت تحكى الحارة كلها عن مافعاله فى ذلك  المكان
وكان أساس الموضوع الذي جعل الشيخ يبحث له عن عمل هو الحج(محمود) الذي أوضح ان (رحيل )فقد عمله الذى جاء من اجله من الاسكندرية ولابد من توفير له عمل حتى يظل هنا معنا
كان هذا ما قد طرأء على راس الشيخ .نعم لماذا هو يبحث له عن عمل؟والتاكيد على العمل عنده هذه الحجة .ولكن! من أهمية الامر وحبه (لرحيل) جعل الموضوع مسئولية شخصية وليس بناء على طلب الحج محمود.فالطريقة التي جعلت الشيخ يهتم بالامر هو ما قد ادخله الحج محمود فى راس الشيخ  من ان هذا الشاب يذكره بأيام شبابه.وشاب الشيخ. وان مثل ذلك يغير فيما حوله ونشر الصلاح . بدلا من هؤلاء الشباب الذى لانفع منهم وهم على حالهم هذا. وهو اهل لكل حب (وانت رايت ذلك)ياشيخ .فيما كان بينهم من حوار.وفعلا الشيخ يعرف ان رحيل قد آت من الاسكندر ية للعمل هنا وقد وجد فيه الجاذبية والشخصية الصالحه التى تغير سريعا فيما حولها.وكان الشيخ لايعلم من رحيل شئ عن ترك العمل .حتى ان الحج محمود كان يقول للشيخ انه هو ايضا لم يعلم انه ترك العمل الاعن طريق بعض المقربون فى العمل من رحيل وهو لايتحدث مع احد. (كما تعلم ياشيخ فى اى امور شخصية اوخاصة)على هذا ماكان فى الحوار الذى بينهم



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو