طقوسُ التوت
شعر / رياض الدليمي
........................
نشيخُ معاً
في دنٍّ واحدٍ
نُسكبُ
يعتق سنينا .
في كلِّ لحظةِ شوقٍ
نشربُ من عتقنا ،
نثملُ في ذكريات الفرحِ ،
حين نلتقي ...
نتذكرُ كيف يكون الخجلُ سيدَ الموقف ؟
نحنُ لمْ نعتدْ على هذا بعدْ .
أتذكرُ تلعثم الكلام في فمكِ ،
أتظاهرُ بأني الجريء
لدي من الرجولةِ لأطلق لسانكِ .
كنتِ تكتفينَ بنظراتٍ تبوحُ شوقاً خجلاً
وأنوثة بكراً .
عليّ أكتشف خصبَ أراضيكِ
وأبدد احمرار الورد على خدودك .
كانت يدي لا تطاوعني
تخونني همتي
وأدواتِ الجني ،
أكتفي بالابتسام
أوبخُ خجلكِ
لأبررَ خذلاني
وجموحي المؤجلِ في مهبِ بساتينكِ .
اِجتمعنا فاِمتهنا لعبةَ الحبِّ
وخفايا الشوق ،
أنجبنا كروماً وتوتاً بزهر أيامِنا
تذوقنا خمر الأيام
ومرَّ الليالي ،
كنا نبتكرُ خصاماً
لنجدد اللهفةَ ،
نصنعُ طقوساً للعتب
فيها مواقد تتقدُ جمراً
وحرقةَ اللهبٍّ ،
غير آبهين لشعائر الوقت
والتزاماتِ يومياتنا .
عبثنا في مراسيم الأعراف
وقدسية الكياسةِ
لنكون منصهرينَ
دون آن ندع عقاربَ الساعة تَلفُنا معها
في دوراتها الرتيبة .
كم كان الوقتُ يبتهجُ بنا ؟
ويتمرد على الساعة
فشاخَ معنا .
...............
18-12-
شعر / رياض الدليمي
........................
نشيخُ معاً
في دنٍّ واحدٍ
نُسكبُ
يعتق سنينا .
في كلِّ لحظةِ شوقٍ
نشربُ من عتقنا ،
نثملُ في ذكريات الفرحِ ،
حين نلتقي ...
نتذكرُ كيف يكون الخجلُ سيدَ الموقف ؟
نحنُ لمْ نعتدْ على هذا بعدْ .
أتذكرُ تلعثم الكلام في فمكِ ،
أتظاهرُ بأني الجريء
لدي من الرجولةِ لأطلق لسانكِ .
كنتِ تكتفينَ بنظراتٍ تبوحُ شوقاً خجلاً
وأنوثة بكراً .
عليّ أكتشف خصبَ أراضيكِ
وأبدد احمرار الورد على خدودك .
كانت يدي لا تطاوعني
تخونني همتي
وأدواتِ الجني ،
أكتفي بالابتسام
أوبخُ خجلكِ
لأبررَ خذلاني
وجموحي المؤجلِ في مهبِ بساتينكِ .
اِجتمعنا فاِمتهنا لعبةَ الحبِّ
وخفايا الشوق ،
أنجبنا كروماً وتوتاً بزهر أيامِنا
تذوقنا خمر الأيام
ومرَّ الليالي ،
كنا نبتكرُ خصاماً
لنجدد اللهفةَ ،
نصنعُ طقوساً للعتب
فيها مواقد تتقدُ جمراً
وحرقةَ اللهبٍّ ،
غير آبهين لشعائر الوقت
والتزاماتِ يومياتنا .
عبثنا في مراسيم الأعراف
وقدسية الكياسةِ
لنكون منصهرينَ
دون آن ندع عقاربَ الساعة تَلفُنا معها
في دوراتها الرتيبة .
كم كان الوقتُ يبتهجُ بنا ؟
ويتمرد على الساعة
فشاخَ معنا .
...............
18-12-
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .