تساؤل ينتظر ( ستار مجبل طالع )
ما لي أرى عينيكَ تصل موائد حبها العامرة
تأكل بنهمٍ باقاتَ أشواقهِ اليابسةَ
تُوريها في مواقدِكَ التي لم تزلْ مشتعلةً
ما لي أراكَ تخيطُ نوى أمانيكِ
تعيشُ بها ليالٍ جائعا
حتى تغفو على سرير ألمكَ
ما لي أراك تشقى بعد كلِّ هزةِ عشقٍ
تتلوى روحكَ في محطاتِ إنتظاركَ
لصوتٍ على هاتفٍ يلبسُ ثوبَ صمتهِ
يختمُ على خدكَ أرقامهِ الباليةَ
وقلبكَ صِرافةٌ بسيطةً فائضةً بين أشيائها
تنتظرُ أن تمنَ فتنفقها في فاكهةِ قلبكَ
ما لي أرى عينيكَ لا تتكلم بلغتها الآسرةَ
لم تزل كلماتها صاخبةً واضحةً
وعيناها لم تعدْ تملكُ نظراتٍ ناطقةً
قد أنطفئت في قلبها جذوةَ الحياةِ
حين لم تعد تقرأ لغةَ عينيكَ
تلاشتْ حروفها في عينها بدموعكَ الوافرةَ
لم تعد عيناها قادرةٌ أختراق أسوارِ عينيك
وتمسُ روحُهُا روحَكَ
لم يعد قلبها قادراً أن يسمع قلبكَ
إلا من ألواحهِ التقنيةِ وأضواءها الساحرة
ما لي أراك تجهل من أي سحب تأتي غيومها الماطرة
ومن أي أعاصير تأتي إرتعاشات شغافها الهادرة
ولأي المحطات رحلت لها حقائبها
على أبوابها المكتضة بالوجوه
تنتظر أن تعثر على وجهها
ما لي اراك تجهل انها في توقع أنوائك هي دائما الخاسرة
خذلتها الحكمة كما التنجيم
ان تتوقع وجهة رياحك المتغيرة
ما لي أراك تغيب تستنفذ وقودك
تنتظر انطفائة جذوتها المتعبة
وتفتح نوافذا لهروب دخان احتراقك
ويضرب مصاريعها هواء نقي جديد
يغسلك من على حجر فناء كان لك
ما لي أرى عينيكَ تصل موائد حبها العامرة
تأكل بنهمٍ باقاتَ أشواقهِ اليابسةَ
تُوريها في مواقدِكَ التي لم تزلْ مشتعلةً
ما لي أراكَ تخيطُ نوى أمانيكِ
تعيشُ بها ليالٍ جائعا
حتى تغفو على سرير ألمكَ
ما لي أراك تشقى بعد كلِّ هزةِ عشقٍ
تتلوى روحكَ في محطاتِ إنتظاركَ
لصوتٍ على هاتفٍ يلبسُ ثوبَ صمتهِ
يختمُ على خدكَ أرقامهِ الباليةَ
وقلبكَ صِرافةٌ بسيطةً فائضةً بين أشيائها
تنتظرُ أن تمنَ فتنفقها في فاكهةِ قلبكَ
ما لي أرى عينيكَ لا تتكلم بلغتها الآسرةَ
لم تزل كلماتها صاخبةً واضحةً
وعيناها لم تعدْ تملكُ نظراتٍ ناطقةً
قد أنطفئت في قلبها جذوةَ الحياةِ
حين لم تعد تقرأ لغةَ عينيكَ
تلاشتْ حروفها في عينها بدموعكَ الوافرةَ
لم تعد عيناها قادرةٌ أختراق أسوارِ عينيك
وتمسُ روحُهُا روحَكَ
لم يعد قلبها قادراً أن يسمع قلبكَ
إلا من ألواحهِ التقنيةِ وأضواءها الساحرة
ما لي أراك تجهل من أي سحب تأتي غيومها الماطرة
ومن أي أعاصير تأتي إرتعاشات شغافها الهادرة
ولأي المحطات رحلت لها حقائبها
على أبوابها المكتضة بالوجوه
تنتظر أن تعثر على وجهها
ما لي اراك تجهل انها في توقع أنوائك هي دائما الخاسرة
خذلتها الحكمة كما التنجيم
ان تتوقع وجهة رياحك المتغيرة
ما لي أراك تغيب تستنفذ وقودك
تنتظر انطفائة جذوتها المتعبة
وتفتح نوافذا لهروب دخان احتراقك
ويضرب مصاريعها هواء نقي جديد
يغسلك من على حجر فناء كان لك
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .