الاديبة
خديجة حبيب السعدي
تكتب
جنون الفرح:
(1)
يستثيرون النارَ بالدلكِ
وتستثيرني عيناك.
(2)
اللقاء المهزوز حديثٌ بلا تتمّة
والكلمات سحبٌ مُسافرة
ثمة رغبة واحدة لا تفارقني
سأرويها للريحِ.
(3)
تدورُ أفكاري مع الشمسِِ
وفي الليل مع الظلال
هل أنا أحلم
أم ليلي يشبه النهار؟
(4)
كلّ ليلة أطبعُ قُبلاتي على عينيكَ
وأغدقُ عليها ما عندي من فرح.
قبل الغروب يمارسُ الفرحُ جنونه على جسدي
ويغادره مع بدءِ النهار
في غيابِكَ أشعرُ بالضياع.
(5)
لا أريدُ ولادة أخرى
كي لا أدرك معنى الفناء.
(6)
سطحُ بيتي حديقة غنّاء
والنجومُ قناديل فرح
فتيات جميلات
يرقصن قربَ أصص الوردِ
أطفالٌ يلعبون قربَ خزانِ الماءِ
طفلةٌ تغفو على يدِ والدها
والبيتُ فلكٌ يدور.
(1)
يستثيرون النارَ بالدلكِ
وتستثيرني عيناك.
(2)
اللقاء المهزوز حديثٌ بلا تتمّة
والكلمات سحبٌ مُسافرة
ثمة رغبة واحدة لا تفارقني
سأرويها للريحِ.
(3)
تدورُ أفكاري مع الشمسِِ
وفي الليل مع الظلال
هل أنا أحلم
أم ليلي يشبه النهار؟
(4)
كلّ ليلة أطبعُ قُبلاتي على عينيكَ
وأغدقُ عليها ما عندي من فرح.
قبل الغروب يمارسُ الفرحُ جنونه على جسدي
ويغادره مع بدءِ النهار
في غيابِكَ أشعرُ بالضياع.
(5)
لا أريدُ ولادة أخرى
كي لا أدرك معنى الفناء.
(6)
سطحُ بيتي حديقة غنّاء
والنجومُ قناديل فرح
فتيات جميلات
يرقصن قربَ أصص الوردِ
أطفالٌ يلعبون قربَ خزانِ الماءِ
طفلةٌ تغفو على يدِ والدها
والبيتُ فلكٌ يدور.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .