التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صرخة انسان--بقلم الشاعر اسلام عامر

_______________________________ إسلام عامر ___ صرخة إنسان
دنية ايه دنيا البدع
فيها نفوس ضعيفة
فيها مظاهر خدع
بنشوفها بصورة تانية
مهزوزة زايلة فانية
بتفرق الغاليين فيها
وتعيش معانا الذكرى
توجعنا وتألمنا ف لياليها
دنية ايه
الخير فيها دايما خافي
الشر منها كتير كافي
كل جيل من بعد جيل
ومافيش اخلاص
ولا حب وافي
فيها العذاب
دايما صافي
دنية ايه
فيها الكبير بكلمته
يؤمر ويحكم بقسوته
إنسان غرور بدنيته
وله اعداء كتير فيها
دنية ايه
فيها الفقير على طول
متهان
تايه حزين مالوش
عنوان
تنزل دموعه كتير
عشان
تحرق وتمسح فرحته
دنية ايه
فيها الكرامة بتختفي
فيها الضمير مش مكتفي
للمصلحة للمنصب للمال
تموت الكرامة يموت الضمير
تموت كل معاني
قيم الانسان
ويموت الاحساس
دنية ايه
دمعة عين على خدي
زرعت احزان كتير فيا
والحمل زاد على كتفي
كان شئ وصعب
اوي عليا
شيلت الهموم
انا من بدري
والكل كان جارح فيا
والسهم صاب
نفد قلبي
والشوك مزروع
من حواليا
ادوس عليه وامشي
انجرح انزف ماتكلمشي
يسيل دمي
يكبر جوايا حزني وألمي
ماحدش فيها يسأل عليا
اجري بسرعة اروح لامي
هية الوحيدة اللي شايلة همي
لا ابويا ولا خالي ولا عمي
ماحدش غيرها يهمه امري
احفظها يارب وخليها ليا
هية روحي واغلى عندي
من نور عنيا
دنية ايه
لو جوايا حزن ساكن
امي اللي دايما حاسه بيا
لما اتوه ف الدنيا وامشي
واسهر طول ليلي ومانمشي
هية اللي تجري تدور عليا
تسأل عني ف كل الاماكن
لحد ماتطمن عليا
ياقلب كبير
مخلص وافي
ياضمير حساس
وحنان صافي
دنية ايه
تسوى ايه الدنيا عندي
من غير وجودك
فيها يا امي
دنية ايه ... دنية ايه
دنيا البدع
فيها نفوس ضعيفه
فيها مظاهر خدع
دنية ايه
كلمات
إسلام السيد حسن
السيد سالم
عامر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو