الاديب
محمد الريحاني
يكتب
*إعلان هام
من خلف الملعونْ*
...................
إنتبه أيّها الضّامرالمفتونْ
أيّها السّاهي في دنيا الفتونْ
يازهرة في بستان الوهم
قطفتها يد المنونْ
لا تضحك كثيرا
وما خلتك ضريرا
وماكنت عبوسا قمطريرا
ولا أعرج تتمايل كالعرجونْ
وكأنّي اليوم ......أراك
نعم ، مودّعا رغم أنفك
وكلّناعنها ......راحلونْ
بلا شكّ....يقينا بائسونْ
الي المجهول ذاهبونْ
البارحة رأيتكْ.....
ونفسك سارحة...
التقيتكْ......
شابا فتيّا..... يافعا
في قلب الجامعة
والهمم للرّقيّ طامعة
تحمل في يدك الشّهادة
تخرّجت نعم ...وتفوّقت
وبعلامات .....مستفادة
هكذا كنت كسنبلة
كغصن زيتونْ
ورحيق زيت للعقل دهونْ
واليوم قلّي.....وأنبئني
يا أنت .......بالله طمّنّي
من تكونْ....من تكونْ
أسعيدا مثقلا بخيرزاد
كسبته بعرق الجبينْ؟
أم شقيّا في ساحة الجدّ
بين سواعد العزم والكدّ
أراك البائس المغبونْ؟
خلف أساور الجامعة
كانت تتربّص بك
الكمّ الهائل من المفاجآت
وكذلك خلف هاته الحياة
في بيتك الأخير.....
تسائلات.....مبهمات
واجابات ....وربّما خيبات
وحيدا في بيتك..... في قبر
كبيت الحيلزونْ
كيف أنت يا أنت
إذا متّ .....وكلّنا ميّتون
وغسّلوك......
وكفّنوك.......
وفي القبر وضعوك
وذهبوا وتركوك
معزولا في قبضة السّجّانْ؟
غصرات .....وويلات
عقارب.....وألوان آفات
أوقفوهم إنّهم لمسؤولونْ
وماكنّاعنهم بغافلينْ
وإنّه لحقّ اليقينْ
كما أنّكم تنطقونْ
وماخلقناكم .....عبثا
أما كنت قائم القدّ
فها أنت اليوم .......
جثة هامدة ....تكونْ
تذكّريا أنت .......
يا أيّها الغافل المفتونْ
فهل ستتذكّر
وبالحسنى ستتطهّر
أم كنت من السّاهينْ
شاردا بين قطيع الأنعام
منكودا..... في الغابرينْ
.............................
......................ريحانيات
بقلم *الأستاذ* محمد الريحاني*
من خلف الملعونْ*
...................
إنتبه أيّها الضّامرالمفتونْ
أيّها السّاهي في دنيا الفتونْ
يازهرة في بستان الوهم
قطفتها يد المنونْ
لا تضحك كثيرا
وما خلتك ضريرا
وماكنت عبوسا قمطريرا
ولا أعرج تتمايل كالعرجونْ
وكأنّي اليوم ......أراك
نعم ، مودّعا رغم أنفك
وكلّناعنها ......راحلونْ
بلا شكّ....يقينا بائسونْ
الي المجهول ذاهبونْ
البارحة رأيتكْ.....
ونفسك سارحة...
التقيتكْ......
شابا فتيّا..... يافعا
في قلب الجامعة
والهمم للرّقيّ طامعة
تحمل في يدك الشّهادة
تخرّجت نعم ...وتفوّقت
وبعلامات .....مستفادة
هكذا كنت كسنبلة
كغصن زيتونْ
ورحيق زيت للعقل دهونْ
واليوم قلّي.....وأنبئني
يا أنت .......بالله طمّنّي
من تكونْ....من تكونْ
أسعيدا مثقلا بخيرزاد
كسبته بعرق الجبينْ؟
أم شقيّا في ساحة الجدّ
بين سواعد العزم والكدّ
أراك البائس المغبونْ؟
خلف أساور الجامعة
كانت تتربّص بك
الكمّ الهائل من المفاجآت
وكذلك خلف هاته الحياة
في بيتك الأخير.....
تسائلات.....مبهمات
واجابات ....وربّما خيبات
وحيدا في بيتك..... في قبر
كبيت الحيلزونْ
كيف أنت يا أنت
إذا متّ .....وكلّنا ميّتون
وغسّلوك......
وكفّنوك.......
وفي القبر وضعوك
وذهبوا وتركوك
معزولا في قبضة السّجّانْ؟
غصرات .....وويلات
عقارب.....وألوان آفات
أوقفوهم إنّهم لمسؤولونْ
وماكنّاعنهم بغافلينْ
وإنّه لحقّ اليقينْ
كما أنّكم تنطقونْ
وماخلقناكم .....عبثا
أما كنت قائم القدّ
فها أنت اليوم .......
جثة هامدة ....تكونْ
تذكّريا أنت .......
يا أيّها الغافل المفتونْ
فهل ستتذكّر
وبالحسنى ستتطهّر
أم كنت من السّاهينْ
شاردا بين قطيع الأنعام
منكودا..... في الغابرينْ
.............................
......................ريحانيات
بقلم *الأستاذ* محمد الريحاني*
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .