التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بلاش دموع يامصر كلمات الشاعر عبدالواحد محمد

بلاش دموع يامصر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليه الدموع يامصر
والحزن ساكن العين
بتبكى على اللى ماتو

ولاعلى العايشين 
أن كان بكاكى عليه
فبلاش ملوش داعى
ودموعك خبيها 
أصل الدموع غالين
طول عمرى ليكى وعشانك
وأحزانى بداريهم 
مستكرين ضحكى 
ولمونى ليه الايمين
سرقين قوتى وعشايه
وخطفو عمرى وشبابى 
وتهمتى أنى عاشق
وأن أنتى نن العين
حاكمونى على حبك 
ورمونى بالطلقات
قتلونى مع فرحتى 
ورمونى جوى سكات
والذنب أيه يامصر
أنى مطيع وأمين
وحياة ترابك ودمى
اللى الحيطان حفظاه
وحياة دموع أمى 
وكل صرخه وأه
ماعز دمى عليكى
والروح فدا عيونك
لأروى ترابك بدمى
وأسكنه جفونى
والروح هديه يا بلدى
ولا يوم تقولى أه
يا مدنه حزنك كساكى
وأنطفى نورك
صوت الأذان أتخنق
قال أصحى من نومك
جرس الكنيسه حزين
بيقول حبيبى مات
ليلة ميلاد النبى 
أتسرقت الضحكات
سكن دموع ف العيون
وملونا وجع وأهات
قتلو ميلاد فرحتى
وحزن معايه ألوفات
وليد وخطفه الهوى
وبلوته عاشق
دمه رسم أسمك
رغم أنه أهو مفارق
نطق حروف العشق
وقال فدى بلدى
كله يهون والدموع 
عنك فيوم ترحل
شفايفه قالت بحبك
والروح بتفارق
وجع وجع وجع 
طعم الوجع علقم
حزن على حزن 
ومين بالقلوب يرحم
يا مريم العزراء جففى دمعك 
وضمى الوليد ليكى
وخديه مابين الأحضان
يا بتول بتألم
وأنا بودع أخويه 
مين بالوجع يسمع
طب حد حاسس بنارى
وسامع أنين قلبى
أوحد شايف أسايه
وشبهى يتألم
يامدنه شدى رحالك
قلبى بيستنظر
ونفسى أشوف ضحكتى
ترجع كما الأول
وبلاش دموع يامصر
بكره الجهول يرحل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كلمات الشاعر
عبدالواحد محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو