ان الفكر والتفكير هو المجدد الزمني الذي يمثل كل امكانات التحسين لحياتنا كلما ساءت احوالها او انحدر معاشنا فيها وضعف تمسكنا بقيمنا ومابدئنا لانه موجد ومبتكر الوظائف المتجددة لقيمنا ومبادئنا لذا فانه من الواجب ان نحافظ على توتر وتيقض فكرنا لمواجهة تحديات الحياة منطلقين من الاعتقاد والايمان برؤيا ان اي ظرف او حالة او موضوع نعيشه الا ويمكن ادخال شيء من التغييرالاصلاحي فيه من خلال تعظيم ما فيه من خير وصلاح وايجابية او تقليل ما فيه من سلبيات واضرار . ان ادخال هذه الرؤيا في عمليات تفكير مركبنا العقلي سيكون ضروري لمقاومة الاحباطات التي نتعرض لها تاثرا بازمات وتناقضات مجتمعنا وما قول الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم ( ان قامت الساعة وبيد احدكم فسيلة فاستطاع الا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك اجر ), انها رؤيا تحتوي على عدد من القيم والمنطلقات المطلوبة لتحفيز وتوجيه حياتنا وقوانا العقلية والفعلية , انها تاكيد على ارادة العطاء والفعل الخير حتى اذا لم يبقى لحياة الفرد او المجتمع او حتى الحياة كلها الا لحظات , انها اصرار على العمل حتى اللحظة الاخيرة وان لا نتوقف ننتظر ان تاتي النهاية او ننتظر ان تتغير الحال تغيرا فطريا دون تحكم وارادة , انها حالة من الانضباط النفسي والعقلي والفعلي مع قيم العمل والعطاء والمثابرة وتحسين الحياة والامل بالاجر الحياتي والاخروي وتعظيم العمل وتراكمه مهما كان بسيطا لان الامور العظيمة والكبيرة ما هي الا ثمرة تراكم وتعظيم لافعال صغيرة في البداية , انها حالة تفرض علينا استخدام قوانا العقلية وتحسين الية فعلها وتفاعلها وهو عمل شاق ومجهد لانه لا يتعلق بالتفكير بامور نمطية ترتبط بالهموم اليومية لكل انسان التي تتكرر كل يوم ونقوم بها دون ان نبذل جهد عقلي عند ممارستها انها عاداتنا اليومية , بل يتعلق الامر بالتفكير القائم على عمليات عقلية مركزة على شان من الشؤون المستعصية او مشكلة من المشاكل, ان هذا التلازم بين التفكير والمشكلة لابد ان يكون قائما في عقولنا وان هذه الديمومة لا تستمر الا من خلال المحافظة على حس مرهف بالمشاكل دون ان يضلل حسنا المظللون المستفيدون من استمرار مشاكلنا وعندئذ تبرز الحاجة للمفكرين في المجتمع لان وظائفهم التبصيرية توتر حس الناس وتفتح الافق امامهم لرؤيا جديدة لحياتهم وازماتها وتناقضاتها بمفتاح رؤياهم النقدية الشاملة التي تنقل وقع الازمات الاجتماعية وتناقضاتها الى حس الناس وان تعطيل هذا الدور يعطي فرصة كبيرة لازمات المجتمع للبقاء والاستمرار والتجذر والتوسع حتى يضيق الافق بلا نهاية
ان الفكر والتفكير هو المجدد الزمني الذي يمثل كل امكانات التحسين لحياتنا كلما ساءت احوالها او انحدر معاشنا فيها وضعف تمسكنا بقيمنا ومابدئنا لانه موجد ومبتكر الوظائف المتجددة لقيمنا ومبادئنا لذا فانه من الواجب ان نحافظ على توتر وتيقض فكرنا لمواجهة تحديات الحياة منطلقين من الاعتقاد والايمان برؤيا ان اي ظرف او حالة او موضوع نعيشه الا ويمكن ادخال شيء من التغييرالاصلاحي فيه من خلال تعظيم ما فيه من خير وصلاح وايجابية او تقليل ما فيه من سلبيات واضرار . ان ادخال هذه الرؤيا في عمليات تفكير مركبنا العقلي سيكون ضروري لمقاومة الاحباطات التي نتعرض لها تاثرا بازمات وتناقضات مجتمعنا وما قول الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم ( ان قامت الساعة وبيد احدكم فسيلة فاستطاع الا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك اجر ), انها رؤيا تحتوي على عدد من القيم والمنطلقات المطلوبة لتحفيز وتوجيه حياتنا وقوانا العقلية والفعلية , انها تاكيد على ارادة العطاء والفعل الخير حتى اذا لم يبقى لحياة الفرد او المجتمع او حتى الحياة كلها الا لحظات , انها اصرار على العمل حتى اللحظة الاخيرة وان لا نتوقف ننتظر ان تاتي النهاية او ننتظر ان تتغير الحال تغيرا فطريا دون تحكم وارادة , انها حالة من الانضباط النفسي والعقلي والفعلي مع قيم العمل والعطاء والمثابرة وتحسين الحياة والامل بالاجر الحياتي والاخروي وتعظيم العمل وتراكمه مهما كان بسيطا لان الامور العظيمة والكبيرة ما هي الا ثمرة تراكم وتعظيم لافعال صغيرة في البداية , انها حالة تفرض علينا استخدام قوانا العقلية وتحسين الية فعلها وتفاعلها وهو عمل شاق ومجهد لانه لا يتعلق بالتفكير بامور نمطية ترتبط بالهموم اليومية لكل انسان التي تتكرر كل يوم ونقوم بها دون ان نبذل جهد عقلي عند ممارستها انها عاداتنا اليومية , بل يتعلق الامر بالتفكير القائم على عمليات عقلية مركزة على شان من الشؤون المستعصية او مشكلة من المشاكل, ان هذا التلازم بين التفكير والمشكلة لابد ان يكون قائما في عقولنا وان هذه الديمومة لا تستمر الا من خلال المحافظة على حس مرهف بالمشاكل دون ان يضلل حسنا المظللون المستفيدون من استمرار مشاكلنا وعندئذ تبرز الحاجة للمفكرين في المجتمع لان وظائفهم التبصيرية توتر حس الناس وتفتح الافق امامهم لرؤيا جديدة لحياتهم وازماتها وتناقضاتها بمفتاح رؤياهم النقدية الشاملة التي تنقل وقع الازمات الاجتماعية وتناقضاتها الى حس الناس وان تعطيل هذا الدور يعطي فرصة كبيرة لازمات المجتمع للبقاء والاستمرار والتجذر والتوسع حتى يضيق الافق بلا نهاية
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .