التخطي إلى المحتوى الرئيسي

(**ســـتـــيـن خــريـــف!!**) الشاعر:احمـد عفيفى


 
لـسّـه الـوطن فـيـه البشر..قلقان
فايـّـاك تقولى انِِّـك بـقيـتـى أمـان
خُفّ القدم مدهـوك بـرمل الـعُمـر
والكـفّـين متـوتـريـن
لــيـــه الـعـذاب مـشبـوك بـكــفّ
الـشـــقــيـــــانـيـن؟
***
لـسّـه الـعـطــب بـيـحِــزّ فــيـنـــا
والـكـلام بـقـى طــعـمــه مـالــح
وانــتـــــى ايــــه؟
انـتـى الـلـى دايـــــره تــلــمـِّـى
فـيـنـا , وتـطـلُـبـى
***
مـلـيــون نـبـى..لـم قِــدروا يــوم
يتمكّنـوا من وغد بيصلى لـصنـم
ولا قــدروا لـحـظـــه يــهــنّـنــــوا
الناس اللى دايـبـه ف الـهـمـوم!
***
مـحـمــوم -يـاصـابـره- وبـسألِـك:
لـيـه الايـديـن بقى فيهـا رعشه
وعزمهـا..مبقاش يطاول حـلمهـا
والذكريات..بـقـى لـيهـا وحـشـه؟
***
من سنيـن..شايلِك على كتافى 
م جـرّبـت الـنـوااااح
ولا صـــــوتــى مــن عــزم الألـم
نـهــنــــه , وبـااااااح
لا جـريـت بـعُـمـرى ولا انكـفـيـت
ولا دمـعـى ساااااح
***
صـابـر يـاصـابـره بـرغـم جــرحـى
برغم هذيان النزيف
سـتــيـن خــريـــف بـيـنــاهـــدوا 
جـــوّايــا..وخـريــف
ح اهـرب لفين..وهواكى سكنى
اللى -الكـلاب- شابـطـانـه فـيــه؟
***
ولأدّ ايه ياصابره ح استنّى الفـرج
وح اتـفـااااااااااخــر
دى الآه بـتـــاكُـــل بـعـضـــهــــــا
والـفـرح..مـتّــاخـر
وتـشـهــق روحـى بـالـدهـشـــه
تـــروووووح مـنِّـى
وعـِشقِــك طوق مكبّلنى..فأقول
الـظـلـم..لـه آخـر
***
ومـن تـانى..تصحّينـى مـواويـلِـك
أخـبّـى الــدمــعـــه , والآهــه ف
مـدى شـووووفـى
وانِـزّ الجمر من جوفى..واشكيلك
ما هو انتى الآمِر الناهى-كِـنـانـه-
مـبــدِّده خــوفـى!!
*********************
من ديوانى=صرخة وتـر=

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو