التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماما بقلم الشاعرة ماجدة قناوى

 

 




وبسمع صوتها يندهنى فـ صلاة الفجر
ولمسـه كفهـا الدافــــــــي تصحينى
وتروى القلــــــــب حنيــــة فيطرح طهر
وتحضن فيـــا بعيونهـــــــــا ..تدفينى
ولما الحلــم يسرقنى وأنام للضــــــــهر
واقوم ودموعى فـــ عـنيا ..تهــــّـــــدينى
تقولى بكرة من بدرى نصلى الفجـــــــر
وتشبك ايديها فــ ايديا .. تراضــــــــينى
وحشنى اللمة فــ عنيها مع الأخـــــوات
وحشنى صيامنا وقيامنا مع التسبيــــح
ونفسى تداوى همساتها جراح و آهات
ونختم فـــ الصلاة قرآنْ كمان تراويـــح
وحشنى روحها تجمعنا نصلى الفــرض
وندعى ربنا يغفر ذنــــــــــــــــوب يا ما
وهى بتدعى ويانا يصون العـــــــــــرض
وحشنى صوتها بيمتم وأقول مــــــاما
وحشنى بيتنا ..لمتنا .وحشنى الخير
وحشنى كل شئ فيها وكلى جروح
وحشنى صوتها ..فرحتها وحضن كبير
وحشنى كفها الدافى يهدى الروح
وحشنى ضحكة فــ عيونها مع دموعها
بتتذكر سنين عـــــــــــدت على غفلة
وإيد شبكت حلمها بطرحة وحــــرمتها
من الفرحة اللى جواها فــ إيد طفلة
وحشنى ايدها بتطبطب علــــى كتفى
تقول بنتى وتتبسم عشـــــان ناجحة
وحشنى لما اقيس فستان تقول لفـــى
وترقينى من النظرة عشان جارحـــتة
بعيشها صورة محفورة ف جدار قلبي
ودمع الكون على فراقها مابيكفيـــش
وبروى زهورها جوايا حنــــــــين حبي
فيظهر طيفها قـــــدامى ميحرمــنيش
أضم صورتها وخيالها بدمـــــــــــع العين
وأدفى الحلــــم ضمتـــــها ورقتــــها
وأدارى الحزن جـــوايا بآه وأنـــــــــــــين
فيهدى النبض جـــــــوايا لـــ فـــــرقتها
وحشنى صوتها بتمتم فـــ تسبيــــحها
وبتلغبط فى تسبيحى وابصــــــــــــلها
وأقول مــــــــــــــــامـــــــــــــــــا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو