التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مصـــــــــــــــر غازيها هالك بقلم محمد ابوالعبادى


ادعيلى يامة
اجيب النصر واجيلك
امسح بيه دموع عينك
انور ضلام ليلك
ازرع سنابل قمحك
ارويها بمواويلك
اكحل عيونك بفرحة
تنسيكى احزانك
ياست الكل يا عشقانا
نورك ضى فى سمانا
دعاكى رحمة من رب الكون
صاحب الملك والملكوت
رب الكل هو مولانا
.........................
روح يا ضنايا روح
روح وانا قاعدة مستنية
ترجعلى ومعاك اغلى هدية
هديتى نصرك
من بعد صبرك
هديتى عزك
من بعد ذلك
وشماتة العدا فيا
روح ومتنساش
ان سيــــــــنا
بدم اخوك مروية
روحه بتنادى
ف الجنة مستنية
اسمع ياضى العين
حقولك اللى فى صدرى
كتماه بقالى سنين
اخوك كان فجرى
اللى منور على
توبى الحزين
كان نورى وشمسى
كان عكازى الامين
كان احساسى
اللى احسه
كانوا ينادونى باسمه
قتلوه الخناذير
هتجبلى تاره
والغادر توقف قباله
تشيل من جوايا الانين
.......................
رايح يا امة رايح
رايح والغل جوايا طارح
رايح وواخد معاى توبى
توب ابيض مطرز
بدم من عروقى
يا امة روح اخويا بتنادى
شايفها فى السما
طايرة عليا بتحادى
خد بتارى
طفى نارى
وعروستك هنا مستنية
حورية م الجنة
بالنور مطلية
يا امة الحلم حيكمل
والجر حيدمل
واجيلك باغلى هدية
...............................
روح يا ضنايا روح
مش حبكى ولا انوح
حكفكف دمع العيون
وابطل لطم الخدود
نصرك م السما موعود
بشرى م لاولد له ولا مولود
روح ياضنايا روح
وانا حستناك حدى التوتة
تحكلى واحكيلها حدوتة
حدوتة ابوك وجدك
وتاريخ بقية اهلك
وناس كتر قبلك
روح ولو مت
حخادك للجنة معدية
وأطلق زغرودة
ف الفضا مدوية
ما هو موتك
دا شرف ليا
ماهو موتد
دا شرف ليا
................
يا امة انا شايف
فى الصف واقف
احمد ومحمد
وجرجس وواصف
الكل صافف
ف الشدة متكاتف
عاقد العزم والنية
وجوامع ساجدة
وكنايس داقة
وحدة متصانة
وقلوب بالايمان
خاشعة ومليانة
شفايف باسمة
على سنانها جاذة
حالفة تحمل
راية الانتصار
تخلص م عار الانكسار
تضرب بيد قوية
صاروخ مدفع وبندقية
......................
سلام الله
على ولاد مصر الابطال
سلام الله على رجالة
حالفة تاخد التار
للموت شادة حزامها
ناوية الهزيمة
تمحى اثارها
ونجمة هالة
ف السما طايرة
تبشر ببداية الانتصار
ماهى سينا
يا امة موعودة
تخلص على
ترابها الحدوتة
طوبة ومشير وبائونة
تواريخ ثابتة
تحكى ماضينا
هكسوس مغول وتتار
النصر ماهوش
قول ولا افتخار
النصر ترسمه
همم وسواعد
واستعانة بالواحد البارئ
قرينا ف الكتب والمدارس
شفنا ف وشوش الخلايق
مكتوب ع حيطان المعابد
أن مصر غازيها هالك
تفنى ع بابها الممالك
............................
سامعة يا مة
صوت الراديو والاذاعة
دى حقيقة يا امة
مش اشاعة
سامعة صوت
الميكرفون ف المساجد
عبرنا القنال
خطينا الحواجز
دمرنا بارليف
والساتر الترابى
حجبلك كام اسير
بيهم تحدى السواقى
شايفة يا امة
دم اخويا مارحش فاضى
دم اخويا مارحش فاضى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو