التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المبدع علي العطار يكتب خيارات....احتمالات

المبدع 
علي العطار يكتب
خيارات....احتمالات
- حين تلمح شجارا مسلحا بالسكاكين والعصي في الشارع هناك خياران الاول اما ان تهرب بجلدك .... فتنجو وتشتري حياتك ... او تدخل معهم مصالحا ...لكن ان دخلت بينهم مصالحا هناك احتمالان... اما ان تتلقى طعنة سكين او ضربة عصا فتخسر صحتك وربما حياتك... الاحتمال الثاني هو ان تسرق محافظ المتعاركين وتهرب وهنا تكسب الحياة مع بعض النقود... لكن النقود التي سرقتها لك بها خيارين بها اما ان تصرفها على ملذاتك ... او تصرفها على عيالك حينها هناك احتمالين لو صرفتها على عيالك... الاول ان تكون غير مبالي تعيش عائلتك اياما في العسل وانت غير مبالي ... او ان تخاف المجهول ...ان كنت خائفا من المجهول....فهناك احتمالان اماتكون مخطأ وحينها سيعذبك ضميرك وتستهلك فكرك وراحة بالك دون معني ... الاحتمال الاخر ان ضميرك سيؤنبك ايضا وستكون محقا وتدخل النار ...لو دخلت النار هناك خياران الاول اما ان تعذب وتصمت مثل الباقين الى ابد الابدين...او تحتج وتعلن انتفاضتك محاولا الخروج من النار ...ان حدث وان اخرجوك من النار هناك احتمالان للعيش في الجنه ...اما ان تكون خادما للمؤمنين المتقين والشهداء والقديسين ...وتكون غلاما بابريق ... او ان تكون من سكان الجنه ينفذ لك ما تشاء ... ان كنت من سكان الجنه هناك خياران اما ان تعيش بسكون مع حور العين والقصور وانهار الخمر واللبن التي ستتكرر كل يوم بملل...او ان تشعر بالملل فتقرر ان تعمل في مجال تحبه وحينها سيكون هناك احنمالين ...الاول انك ستنجح بعملك ويذهب مللك ...او ان تجد منافسين اخرين لك ايضا يعانوا الملل ويعملوا بنفس المجال...حينها هناك خياران اما ان ترضى ان تعيش معهم بسكون ورويه وملل او خيار ان تنافسهم وتتقدم عليهم وهنا سيكون هناك احتمالان ,,,اما ان تكون اذكى منهم فتنجح .... او تكون اقل منهم فتفشل بالتاكيد... واذا فشلت فهناك خياران لك ...اما ترضى بالفشل فتقعد مهموما منبوذا.... او تقوم لك القائمه فتحقد عليهم وتحاربهم وربما تقتلهم حينها مرحبا بك في الدنيا من جديد ... ولو حدث هذا فهناك احتمالان ...اما ان يرجعوك الى النار ... او تتحول الجنه الى دنيا اخرى حينها سيكون هناك احتمالان الاول اما ان تكون الجنه هي المدينه الفاضله او قد تتحول الى غابه يتعارك فيها الناس بالعصي والسكاكين فتدخل مصالحا بينهم ....لتسرق محافظ المتصارعين.... =)
علي العطار ... ايار ....1995

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو