روحي وروحك
للشاعر حسام السبع
************************
ألم تخبرك روحك ِ عنْ عَذابي
وعن سقمي وفقدان الشبـــاب ِ؟
*
تغيرت ْ الحياة ُ بـُعــــيد نــــأي ٍ
فـــــإني في ضياع ٍ واغتــراب ِ
*
وأصبح جسمي َ المأسور رهنا ً
لعــجزي من حنيـــني واكتئابي
*
أراك بكل ناحيــــة ٍ .. فأعـــدو..
وراءَ الوهم مفـــتقدا ً صـــوابي
*
وصوتك ِ لا يفارقني.. وحـولي
طيوفك في الهواء وفي السحاب ِ
*
أحـــن لأغنــــيات ٍ قد دأبنــــا..
نغنيهـــا بألـــحان ٍ عِـــــــذاب ِ
*
وأما اليـــوم باتَ اللــحنُ نوحا ً
وفي سمعي نعيقٌ من غـــراب ِ
*
فكيف تـــهون ذكـــرانا ويخـبو
هوانــا ثم يضــحي كالــسراب ِ
*
تفرقنا ودرب الوصـــلِ أمسى
يضيق بقسوة ٍ بعـــد الرحــاب ِ
*
لمن أشكو.. إليك؟ فـــهل ألاقي
جوابا ً ؟ أم لنفسي أو صحابي؟
*
وهل لهفي عليك يصير ُ ذنبا ً؟
فألقى منك ِ في غِــل ٍّ عـــقابي
*
فمن يحنو على قلب ٍ سقــيم ٍ؟
وغيرك ِ من يخففُ من مصابي
*
أصوغ إليك ِ أشعاري وأبـــدي
من الوجــدان في ألم ٍ عِـــتابي
*
فلا ألقـــى ســـوى صَدٍّ لقلــبي
وأسئلتي تئــــِنُّ بـلا جــــواب ِ
*
فأملأ كـــأس ليلي من سُهـــادي
وأرشف مـُرَّ هجرك ِ كالشراب ِ
وعن سقمي وفقدان الشبـــاب ِ؟
*
تغيرت ْ الحياة ُ بـُعــــيد نــــأي ٍ
فـــــإني في ضياع ٍ واغتــراب ِ
*
وأصبح جسمي َ المأسور رهنا ً
لعــجزي من حنيـــني واكتئابي
*
أراك بكل ناحيــــة ٍ .. فأعـــدو..
وراءَ الوهم مفـــتقدا ً صـــوابي
*
وصوتك ِ لا يفارقني.. وحـولي
طيوفك في الهواء وفي السحاب ِ
*
أحـــن لأغنــــيات ٍ قد دأبنــــا..
نغنيهـــا بألـــحان ٍ عِـــــــذاب ِ
*
وأما اليـــوم باتَ اللــحنُ نوحا ً
وفي سمعي نعيقٌ من غـــراب ِ
*
فكيف تـــهون ذكـــرانا ويخـبو
هوانــا ثم يضــحي كالــسراب ِ
*
تفرقنا ودرب الوصـــلِ أمسى
يضيق بقسوة ٍ بعـــد الرحــاب ِ
*
لمن أشكو.. إليك؟ فـــهل ألاقي
جوابا ً ؟ أم لنفسي أو صحابي؟
*
وهل لهفي عليك يصير ُ ذنبا ً؟
فألقى منك ِ في غِــل ٍّ عـــقابي
*
فمن يحنو على قلب ٍ سقــيم ٍ؟
وغيرك ِ من يخففُ من مصابي
*
أصوغ إليك ِ أشعاري وأبـــدي
من الوجــدان في ألم ٍ عِـــتابي
*
فلا ألقـــى ســـوى صَدٍّ لقلــبي
وأسئلتي تئــــِنُّ بـلا جــــواب ِ
*
فأملأ كـــأس ليلي من سُهـــادي
وأرشف مـُرَّ هجرك ِ كالشراب ِ
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .