الاديب
محمد علي الشعار
يكتب
أوراد التجلي
أتاك الليل باﻷسرى القدامى
بقافية و كاسات الندامى
و زدت نبوءة العراف شوقا
لقطرة وجدك الصافي عبير
بخلوة ناسك تحيي المقاما
وجرحك والد النعمى ابتسام
يرقرق سيلة الذكرى مداما
يقلب مرة ورقا بياضا
و مرات يشقشه ظﻻما
يشف البحر عن برق الصواري
وتبحر جمرتي فيه رماما
نشرت شراعي الناسي جفونا
يراني البدر في النجوى مناما
أنا ابن الحرف ترهقني شفاهي
و ماء الليل رشحني مساما
تعرف أبجدي الحب طفلا
و نازعه هوى ألفا وﻻما
يعلق فوق لوحته كمانا
و أودع جنبه ريشا نعاما
ترهب شمعة فتنت دجاها
و يمنح بهحة الرؤيا قواما
يساقط لحظة اﻹبداع تمرا
كمن نذرت لخالقها صياما
و قطع حبله من عهد موسى
و ألقى توبة لعصا فداما
يطير الشوق من ضلعي رسوﻻ
و أهدي دمعتي الخضرا وساما
أتبل نكهة الماضي بهمسي
و قرب اﻷمس تنتعش الخزامى
غزلت عرائي الثلجي صوفا
و صار الوحي يكسوني ضراما
زها قلب تراجع خلف ظل
فصلى الظل في شمسي إماما
تبرج في دعائي كل صمت
و يرزق شيخي العاتي غﻻما
تفلت منك موال وآه
تدغدغ اصبع الوتر المقاما
أنا صور التجني في خيال
أنازل وردتي قبﻻ جماما
عنيد لم تروضني رياحي
كخيل جامح يأبى الزماما
لحظي في ربوع التيه سهم
أطارده بما أغرى مراما
يفر كنصلة الصياد عفوا
فيخطئ حيث أحكمه تماما
يشخص مشجب اﻷوهام ثوبي
لعلي لست في الدنيا أناما
وتأنس في سجو الليل وسد
تسل الخيط من شعري احتﻻما
و درب ﻻ يخططه أنين
تلبس وحشة البلوى ركاما
سأزرع فوق قرميدي رموشي
وأرصف خطوة الهاوي رخاما
يخاصر رقصة النشوى فراشا
تذوب بين قوسيه وئاما
تورم نايه الفضي روحا
فأسرى فوق نفحته و عاما
سأسبق في سرابي الهياما
لتعلو صهلة الصادي أواما
فكم نمنا على قلق وظن
على شوك بﻻ ورد و ياما !....
سفحنا الدمع أقساطا لوعد
نسدده كمرتهن لزاما
و ننهب من خﻻيا العمر عمرا
لنا يحلو و نقتسم المﻻما
يلوح دمي و منديلي بشطي
لسرب ضاء أوردتي و غاما
يشاغل نورسي رملي و لجي
وتسألني بﻻ أفق عﻻما ؟!!
لوجهي الف محو في غيابي
أماط اليوم عن سر لثاما
و لوﻻ أن منقاري كﻻم
لبارى الشعر جنحاه الحماما
ثواني أشهق الزهر المغني
و أزفر طيبه عاما فعاما
فبعض نسيمي الغافي بنات
و بعض حريري الصاحي أيامى
تﻻقت ذروتا برقي و رعدي
و ساق الماء في النار الغراما
قضيت بعيد أصدائي بواد
فزفتني الى المثوى غماما
ذكت بالنار أوراد التجلي
و أورى الشيخ لحيته و ناما .
بقافية و كاسات الندامى
و زدت نبوءة العراف شوقا
لقطرة وجدك الصافي عبير
بخلوة ناسك تحيي المقاما
وجرحك والد النعمى ابتسام
يرقرق سيلة الذكرى مداما
يقلب مرة ورقا بياضا
و مرات يشقشه ظﻻما
يشف البحر عن برق الصواري
وتبحر جمرتي فيه رماما
نشرت شراعي الناسي جفونا
يراني البدر في النجوى مناما
أنا ابن الحرف ترهقني شفاهي
و ماء الليل رشحني مساما
تعرف أبجدي الحب طفلا
و نازعه هوى ألفا وﻻما
يعلق فوق لوحته كمانا
و أودع جنبه ريشا نعاما
ترهب شمعة فتنت دجاها
و يمنح بهحة الرؤيا قواما
يساقط لحظة اﻹبداع تمرا
كمن نذرت لخالقها صياما
و قطع حبله من عهد موسى
و ألقى توبة لعصا فداما
يطير الشوق من ضلعي رسوﻻ
و أهدي دمعتي الخضرا وساما
أتبل نكهة الماضي بهمسي
و قرب اﻷمس تنتعش الخزامى
غزلت عرائي الثلجي صوفا
و صار الوحي يكسوني ضراما
زها قلب تراجع خلف ظل
فصلى الظل في شمسي إماما
تبرج في دعائي كل صمت
و يرزق شيخي العاتي غﻻما
تفلت منك موال وآه
تدغدغ اصبع الوتر المقاما
أنا صور التجني في خيال
أنازل وردتي قبﻻ جماما
عنيد لم تروضني رياحي
كخيل جامح يأبى الزماما
لحظي في ربوع التيه سهم
أطارده بما أغرى مراما
يفر كنصلة الصياد عفوا
فيخطئ حيث أحكمه تماما
يشخص مشجب اﻷوهام ثوبي
لعلي لست في الدنيا أناما
وتأنس في سجو الليل وسد
تسل الخيط من شعري احتﻻما
و درب ﻻ يخططه أنين
تلبس وحشة البلوى ركاما
سأزرع فوق قرميدي رموشي
وأرصف خطوة الهاوي رخاما
يخاصر رقصة النشوى فراشا
تذوب بين قوسيه وئاما
تورم نايه الفضي روحا
فأسرى فوق نفحته و عاما
سأسبق في سرابي الهياما
لتعلو صهلة الصادي أواما
فكم نمنا على قلق وظن
على شوك بﻻ ورد و ياما !....
سفحنا الدمع أقساطا لوعد
نسدده كمرتهن لزاما
و ننهب من خﻻيا العمر عمرا
لنا يحلو و نقتسم المﻻما
يلوح دمي و منديلي بشطي
لسرب ضاء أوردتي و غاما
يشاغل نورسي رملي و لجي
وتسألني بﻻ أفق عﻻما ؟!!
لوجهي الف محو في غيابي
أماط اليوم عن سر لثاما
و لوﻻ أن منقاري كﻻم
لبارى الشعر جنحاه الحماما
ثواني أشهق الزهر المغني
و أزفر طيبه عاما فعاما
فبعض نسيمي الغافي بنات
و بعض حريري الصاحي أيامى
تﻻقت ذروتا برقي و رعدي
و ساق الماء في النار الغراما
قضيت بعيد أصدائي بواد
فزفتني الى المثوى غماما
ذكت بالنار أوراد التجلي
و أورى الشيخ لحيته و ناما .
محمد علي الشعار
21/1/2017
21/1/2017
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .