الاديب المحامي
حبيب النايف
يكتب
نشيد الريح
نصغي لما تقوله الريح
نحفظ اناشيدها
نهمس بصوت خافت ما نفكر به
الضجيج يحوم حولنا بأقدامه الثقيلة
يدوس بغيضه اجنحة الكلام
يبعثر الحروف
ينثرها في الزحام .
نحتمل لوعة المنافي ,
نثمل من رائحة الانتظار
واجترار الالم الرابض على دكة اعمارنا .
في غفلة من القلق ,
نفكر باقتناص ما تيسر لنا من فسحة
يتراءى منها خيط ضوء يحجبه التردد
كمحاولة للهرب من الواقع المتربص بنا .
الضحكة المفتعلة توحي لشيء ما
تخفيه ارواحنا المضطربة .
نتسكع في المقاهي التي اورثتنا
الثرثرة البليدة
نرجم النهار بحماقاتنا
نبايع الارصفة بالولاء
نوغل في التردد
نثير الملل من فرط لوعتنا
نمرر أصابعنا على الفراغ
تصطدم بجدار الحزن .
الفرح الذي غادرنا عنوة
نبحث عنه
نبصر ملامحه في الحقول اليانعة
تحدد شكله السنابل اللامعة كالمرايا
نحفظ اناشيدها
نهمس بصوت خافت ما نفكر به
الضجيج يحوم حولنا بأقدامه الثقيلة
يدوس بغيضه اجنحة الكلام
يبعثر الحروف
ينثرها في الزحام .
نحتمل لوعة المنافي ,
نثمل من رائحة الانتظار
واجترار الالم الرابض على دكة اعمارنا .
في غفلة من القلق ,
نفكر باقتناص ما تيسر لنا من فسحة
يتراءى منها خيط ضوء يحجبه التردد
كمحاولة للهرب من الواقع المتربص بنا .
الضحكة المفتعلة توحي لشيء ما
تخفيه ارواحنا المضطربة .
نتسكع في المقاهي التي اورثتنا
الثرثرة البليدة
نرجم النهار بحماقاتنا
نبايع الارصفة بالولاء
نوغل في التردد
نثير الملل من فرط لوعتنا
نمرر أصابعنا على الفراغ
تصطدم بجدار الحزن .
الفرح الذي غادرنا عنوة
نبحث عنه
نبصر ملامحه في الحقول اليانعة
تحدد شكله السنابل اللامعة كالمرايا
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .