.....رَدَّني أَلَمُ البَيْن .....
رَدَّني... أَلَمُ البَيْنِ
طَيَّ أَدْراجي ،
أقُـلْتِ لي..
حَلِّقْ نَاحِيَةَ الغَمَام ؟
فتِهْتُ في دَياجيرِ الهوى ،
أُلَمْلِمُ ذِكْرَياتي..
بعَتْم ِ لَيْلٍ سِدام
وَهَلْ بَاتَ سُكْري
مِنْ غَيْرِ مُدَام
أَتُوقُ لِلرِّيحِ عَاصِفَة ً على وَجَنَات ِ القَمَرِ ،
تَوسَّدْتُ غَيْمَةَ الآهِ ،
وَيُنْعيني سَجْعُ اليمَام ،
أَرْسُمُكِ وَرْدَةَ عاشِقٍ
على خَدِّ القَوَافِي ،
قَدْ بَعْثَرَ لَيْلٌ حُرُوفِي
وَهَمَّتْ لِلإِنتِحارِ ... فَقُلْتُ :
مَهْلاً حُرُوفِي ،
لا تَيْأَسي ..
لا تَتَثاءَبي .. فَقِطَارُ أَحْلامِي لمْ يَحِنْ مَسيرُهُ الآن ،
وَحُلْمي غَفَى
بضَجْعَةِ القَوافي ،
سَآتِيكِ على عَجَلٍ ... بلا عُنْوان ،
أَرْتَقِبُ الرُّؤَى
بَيْنَ حُلُم ٍ وَرَيْحان .. مِنْ صَمِيم ِ الغَيْم ِ... بلا مَطَرٍ ،
أينَ أَنْتِ ؟
أَيْنَ قَهْوَتِي ؟
أَيْنَ لَيْلي ؟
سَهْرَتي ..
وَكُلُّ أَشْيَائِي ،
هَلْ كُلُّ الغَمام ِ
ارْتَوَى.. مِنْ
طَيْفِ حُبِّك
رَدَّني... أَلَمُ البَيْنِ
طَيَّ أَدْراجي
أقُلتِ لي؟
حَلِّقْ نَاحِيَةَ الغَمَام ...؟
..........
إبراهيم عزالدين
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .